أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - رياح التعطيل وزوابع التنكيل














المزيد.....

رياح التعطيل وزوابع التنكيل


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7345 - 2022 / 8 / 19 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لهذه الرياح والزوابع توجهاتها وسمومها، وأحيانا تكون قوتها بقوة الأعاصير الخبيثة الكاسحة. لكنها تهب علينا دائما من مزابل الجهل والتخلف، وأحيانا ينفخ فيها الذين يعيشون بيننا، وربما تنطلق شرارتها من أقرب الناس إلينا. .
لا نريد معالجة الأسباب والدوافع. فمن الصعب تغيير نفوس أصحاب الضمائر المعطوبة، ويصعب علينا حماية أنفسنا من مكائدهم، لكننا عندما نتوحد في جبهة واعية يمكننا فعل الكثير لمواجهة رياح التضليل والكراهية من أجل بناء مجتمع متحضر. .
من هنا يتعين علينا ان نقف بقوة في مواجهة هذه الرياح العاتية، ويتعين على الأحرار الوقوف بحزم بوجه الكراهية ومعارضتها. ومن يتخلف عن القيام بذلك، ينبغي أن يكون محط إنتقاد . .
لا يبدو أن هناك مكانا آمنا في العراق، فقد باتت الكراهية تخنق كل جوانب الحياة، وسبق لنا ان رفعنا عقيرتها بالصياح في أوقات مبكرة لتحذير الناس من سموم رياح التسقيط والكراهية، التي باتت تلوث المجتمع، بيد أن المؤسف له أنها تحظى في الاوساط الفقيرة بشعبية كبيرة. وأحيانا تشترك بعض منظمات المجتمع المدني في تغذيتها، وإفساح المجال لها، وكانت صدمة كبيرة لي أنا شخصياً عندما وقف بعضهم للاحتجاج ضدي في البصرة، لأسباب ودوافع لا أريد الخوض في تفاصيلها، ولا أريد التطرق إليها ، لأن وقفتهم تلك كانت تتنافى مع كل القيم الأخلاقية والمهنية، واللافت للنظر ان بعض المشاركين في تأجيج تلك الرياح لا يدركون انهم كانوا غارقين في ارتكاب جرائم التحريض والافتراء، ذلك لأنهم تركوا نيرانها تتسع وتتسع، عندما تورطوا في صب الزيت على النار في مواقف متوالية وموثقة، وشاركوا في الكثير من الحملات الممنهجة، تحت سمع وبصر عامة الناس، وقدموا صورة كاذبة ومشوهة من أجل إقصاء المخلصين لهذا البلد واستبعادهم. .
وللحديث بقية. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزورون وقراصنة لتحريف التاريخ
- ألمانيا وانسداد شرايين الراين
- موظفون وظيفتهم تغذية التظاهرات
- غابات بلاستيكية في عرض البحر
- الجوع في ذاكرة الطين والماء
- ممنوعون من السفر
- مصلحة العراق فوق رغبات الساسة
- خندقان لحرب واحدة
- أزمة الجفاف وأثرها على الملاحة النهرية
- مزاعم جيمورفولوجية جديدة
- تنافر شيعي بين قطبي الجسر
- من يحمي الاطباء من مرضاهم ؟
- مشروع خدمي: من نعمة إلى نقمة
- ديمقراطية سريعة الذوبان
- متوالية رياضية رسمت حلزونية المجرات
- مدننا القابعة في كهوف التخلف
- متقاطعون مع استحقاقات البصرة
- آفة عراقية مزمنة
- معركة محسومة: بين تايوان والتنين
- فضاءات كونية متمددة


المزيد.....




- أوباما: الولايات المتحدة -قريبة بشكل خطير- من الاستبداد
- نتنياهو: لدينا القدرة على ضرب كل المنشآت النووية الإيرانية و ...
- ترامب يُحدد المدة الزمنية قبل اتخاذ قراره بشأن التدخل العسكر ...
- من الصين وروسيا إلى باكستان.. هل تصمد تحالفات طهران أمام الح ...
- صاروخ سجيل.. ما مميزات السلاح الذي أطلقته إيران لأول مرة على ...
- ترامب لبوتين: -توسط في شؤونك الخاصة-.. ردا على عرضه التوسط ب ...
- إسرائيل وإيران: هل تتّسع دائرة التصعيد بعد الضربات الأخيرة؟ ...
- تحرك طائرة -يوم القيامة- الأمريكية
- وفق القانون الدولي - تنسيق أوروبي أكبر لمكافحة -أسطول الظل- ...
- صحة غزة: 84 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - رياح التعطيل وزوابع التنكيل