مصر هي أمك

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 1685 - 2006 / 9 / 26 - 09:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صارت مصر : تحت حكم الطيار الحربي
، اقرأوا معنا تلك الكلمات نقلا عن احدي المدونات المصرية ،التي أصبحت هي الصحافة البديلة لصحف الحكومة العجفاء ، والحبلي بالكذب والرياء للسلطة

========

مصر هي أمك

==

دي بقى بالنسبة ليا شتومة



لأن أمي مش وسخة .. ولا بتتورث ..



ولا أتأممت .. ولا أتباعت ..



ولا أتفتحت - ولامؤاخذة - ع البحري



كمان لو حاول أي شخص يتعرض لها ..



أنا وأخواتي ناكل مصارينه



يعني أمي مش ملطشة ولا عيالها هفء .



..أمي ما راحتش مدارس ورغم كده



علمت نفسها القراية



فـ بتعرف هي بتمضي على أيه ..



وعارفة الفرق بين الأنقلاب والثورة



مافيش يوم غلت عليا فيه حضنها .



ولا بتشحت عليا من ورا ضهري ..



وتضرب الفلوس فـ جيبها



فأعيش أنا مديون لناس ..



لا أعرفها ولا يعرفوني



مستحيل فـ يوم تبيع حد من ولادها ..



لا برضا ولا غُصبانية



لو حد قال أنها أُم الدُنيا هـ تزعله ..



أو أقله تخرم له عينيه .



أمي عيالها مش أغبيا ولا متخلفين ..





أمي عيالها مش جهله





ولا حد فينا رمى على وشها ورقة ..







أو دس كيس زبالة تحت باطها



أمي ما فرطتش فـ جسمها أو أسمها



عشان كل ده و حاجات تانية كتير ..





أمنع أي حد يقول لي الكلمة دي





ولو أي شخص مش عاجبه ..



أو مُعترض الكلام ده



هأكون سعيد جداً وأنا بأقول له :

مصر هي أمك ..

===========

هذا ما وصل اليه حال مصر في ظل حكم ضابط عسكري طيار منذ ربع قرن ، وبعد أكثر من نصف قرن والضباط العسكر يحكمون ..

من مدونة صعلوكhttp://krakib.blogspirit.com/archive/2006/07/23

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل