أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فرياد إبراهيم - لماذا يريدون قتل سلمان رشدي؟













المزيد.....

لماذا يريدون قتل سلمان رشدي؟


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 7339 - 2022 / 8 / 13 - 17:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


- فرياد ابراهيم
المسلمون بل جلهم سلمان رشدي بحد ذاتهم في تصرفاتهم العقلانية اما البقية المتشددة والمتطرفة فهم تجار سياسة يعملون لمن يدفع اكثر من شيوخ السعودية وايران، هذا من شيعته وهذا من عدوه!
وامثلة على الضحايا اذكر ما يحضرني: نجيب محفوظ وفرج فودة والسيد القمني..الخ..
وآخر مثل على ذلك رسومات شارلي عبدو ورواية سلمان رشدي (الآيات الشيطانية).
فمن المعلوم ان الإسلام يقيد الحرية الفردية وحق التعبير عن الرأي. والقدوة ومثلهم الأعلى محمد . فالشعراء كانوا اول ضحايه في مكة . وعلى مدى العصور عانى المفكرون والعلماء تحت جور الاسلام .
وحارب الاسلام الشعراء خاصة لأنهم كانوا يمثلون جبهة بل نخبة المعارضة. واباد محمد اليهود واحرق قراهم لأنهم فضّحوه . وهم الذين خلقوه فلولا ( ورقة بن نوقل وخديجة اليهودية ) لما اعترف به احد ولما عرف العالم الاسلام احد قط. ولان اليهود اذكياء. والكبار بالفطرة يحبون البله. دين يؤمن بالعنف والقسوة في مجابهة اي تغيير وانحراف عن مبادئ خرافية لا أساس لها في الوجود.
ايران منعت الحلاقيين . وفي باكستان يشوهون وجوه البنات بالتيزاب كي يحطوا من قدرهن ولكي لا يثِرن الرجال. والاسلام يعتبر العرب فوق الامم (نازية ) بدليل : (كنتم خيرامّة أُخرجت للناس-الآية). وبما ان الاسلام (حزب سياسي) كحزب البعث استغله العرب لتمرير مخططاتهم التوسعية وتبرير اضطهادهم للشعوب المسالمة وإغتصاب أراضيهم وممتلكاتهم بالقوة.
كما حدث للشعب الكوردي تحت حملات الانفال بين 1986- 1989 اقتداء بانتصار السلمين في معركة (بدر الكبرى).
ثم انه دين (المتناقضات ) : في آية يقول ( لا إكراه في الدين ) وفي أخرى يقول :
( لعنة الله على الكافرين –غيرالمؤمنين.)
وانه دين تجارة . اول معركة كانت بدافع تجاري ضد قريش اقترفت فيها اعمال سلب ونهب للقوافل على نطاق واسع ووحشية وهمجية.
ومن أحدى مبتكرات الاسلام قطع رؤوس الأعداء حتى صارت عادة متبعة. فقطع رؤوس الأسرى والرهائن اصبحت سنّة متبعة ومبدأ ثابتا منذ (معركة بدر)
ثم آثر محمد بالغنائم لنفسه ولله ، الآية 8 من الانفال.
ومحمد كان نفسه تاجرا متاجرا عاملا تحت إمرة امرأة يهودية.
وفي الحقيقة بدأ الاسلام الحقيقي الفعلي ب(غارة النخلة ) في الجزيرة بالاغارة على قوافل قريش. اي أن اساس الدين الحنيف وبنيانه هو قرصنة وقتل وقطع الطرق.
والاسلام كالبعث فيه رابطة الدين والولاء للحزب اقوى من صلة القرابة وصلة الرحم فالإمام علي قتل عمه ( عَمْر ) في (معركة الخندق ) في قتال ثنائي بالسيف اي مبارزة.
وعودة للشعراء فقد قرب محمد الجهلة ومن لا اصل له من الصعاليك وكل وضيع المحتد، أعتمدعليهم في بداية دعوته، لأن المفقود لا يملك شئيا يفقده ، فكانوا لذلك أشد تمسكا به كمنقذهم من الفقر والضياع. وذلك على مبدأ ( أنا الغريق فما خوفي من البلل).
وحارب الشعراء وعاداهم وفتك بهم لأنهم كانوا يمثلون الطبقة الواعية المثقفة وادركوا زيفه منذ اليوم الأول من دعوته . وكما قلت في مقالي (الكبار يحبون البله ) توعّدَهم بالجحيم ووعد البُله بالجنة . الحديث [ أكثر أهل الجنة من البُله.]
فصفى حسابه اولا مع الشعراء (الاعلام الحرّ) تماما كما فعل طاغية البعث. اسكتهم . وكان الشاعر (ابو افّاك) قد تجاوز المائة 100 عاما عندما أمر محمد بقتله لأنه سخِرَ من رسالته.
والشاعرة ( أسماء بنت مروان ) التي وصفت محمد بالقول : (الغريب الذي ليس منا). فامر محمد رجاله حالا فبقروا بطنها وهي حامل في شهرها السادس.
دين قَسرِيّ جبرِيّ قَمعِيّ
إنه بحق دين الأصح تسميته بدين ( إسْلم تَسلمْ ..!! )

فرياد
آب، 2022



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد اللحوم المشويّة والمقليّة والدولمة والبرياني
- الشعر أفيون الشعوب
- المقامة الروسية ( 4 )
- ألمَقَامَة الكُوردِيّة ( 1 )
- اوكرانيا ساحة تصفية حسابات وضغائن قديمة
- رواية: بيت بِثلاثة جُدران-لوليتا- (23)
- رواية (بيت بثلاثة جدران)-فصل -3
- روايتي (بيت بثلاثة جدران)-فصل (2)
- رواية (بيضة الديك) - 1
- إقرأ .. إقرأ.. إقرأ..
- وانقَسم العالم بين عُمر وعليّ !
- ماذا وراء فتاوي الجنس والاثارة للأزهريين وشيوخ وتجار الدين؟
- ألحجّ تذكير بِظلم المَرأة والحَيوان
- تركيا مستغلة صَمتَ العالم، تتحدى وتهدّد العالم.. فهل سيدوم ا ...
- نقاط التشابُه والإختلاف بين زردشت ومحمد
- اسهل طريق الى الشهرة إنتقاد الإسلام وامتداح اليَهود
- عِيدٌ الإنْسَان مَأتمٌ الحَيْوَان
- مَزْرَعَةُ الحَيْوَان
- الكِبَار لا يُحِبُّونَ العُلمَاءَ
- انّهم يسرقونَ حتّى الكُّحلَ من عُيونِهِم!


المزيد.....




- رئيس كوريا الجنوبية يعتزم إنشاء وزارة لحل أزمة انخفاض معدل ا ...
- مصادر تكشف لـCNN ما طلبته -حماس- قبل -توقف- المفاوضات بشأن غ ...
- ماذا قال الجيش الإسرائيلي بشأن تعليق الأسلحة الأمريكية والسي ...
- -توقف مؤقت- في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. ومصادر توضح ال ...
- فرنسا: رجل يطلق النار على شرطيين داخل مركز للشرطة في باريس
- إسرائيل تبلغ نهائي يوروفيجن وسط احتجاجات على مشاركتها بسبب ا ...
- ?? مباشر: محادثات الهدنة تنتهي دون اتفاق وحماس تقول إن -الكر ...
- نتنياهو ينتقد بايدن وواشنطن تقترح -بدائل- لاجتياح رفح
- تشاد تعلن فوز محمد إدريس ديبي بالرئاسة ومنافسه: الانتخابات س ...
- ما مخاطر الذكاء الاصطناعي بين الأيدي الخاطئة؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فرياد إبراهيم - لماذا يريدون قتل سلمان رشدي؟