أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - مَزْرَعَةُ الحَيْوَان














المزيد.....

مَزْرَعَةُ الحَيْوَان


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5616 - 2017 / 8 / 21 - 00:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مَزْرَعَةُ الحَيْوَان
بقلم فرياد إبراهيم
رواية (مزرعة الحيوان) رواية خيالية لكن واقعية سياسية، اشخاصها حيوانات ولكنهم يعبّرون عن آلام ومعاناة الانسان. وكانت احتجاجا على نظام ستالين القمعي. فكلابه كانوا يعمدون الى تخويف الناس كلما ارتفعت الشكاوي والإحتجاجات، وترعيبهم بالسؤال: هل تريدون عودة النازية؟ وقد نشرت الرواية مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1945 م وأحدثت ضجة كبيرة دامت طويلا وهي مستمرة الى يومنا هذا، ولا تزال متداولة وتتصدر قائمة المبيعات. لا اعتقد ان اي شخص، له إلمام واهتمام بقراءة الروايات، لم يقرأ هذا الكتاب او لم يسمع به على الأقل.
في رواية مزرعة الحيوان ل (جورج أورويل) –روائي أنكليزي- تقوم الحيوانات بالثورة على رئيس الحقل (مستر جونز) الذي استغلهم ابشع استغلال وسخرهم في اعمال تفوق طاقتهم. وبعد نجاح الثورة وطرد الرئيس ، ساد جو من الفرح ونشوة النصر والحرية في المزرعة، واقيمت الاحتفالات في كل مكان، وسرعان ما وضعت النخبة المختارة منهم مبادئ سبعة كدستور ينظم حياتهم.
لكن فرحتهم لم تدم طويلا حيث استأثرت الخنازير-وهم الاذكى من بين الحيوانات- بالحكم وجعلوا يعدلون ويُحرّفون المبادئ وفقا لأهوائهم، ومثال على ذلك:
حرفوا مبدأ التساوي في الحقوق والواجبات الذي ينص على(كل الحيوانات متساوية ) الى (كل الحيوانات متساوية لكن بعض الحيوانات اكثر مساواة من الآخرين).
وغيرها ...
وتدريجيا شعرالحيوانات بأنها عادت الى عهدها القديم في الاستغلال والقهر وحياة العبودية والفقروالقمع والارهاب، حتى تبلورت في اذهانهم فكرة الثورة على حكامهم الجدد، لكن الخنازير الذين وصلتهم الاخبار عن طريق عيونهم وجواسيسهم الكلاب أوعزوا للكلاب تلك ان يقوموا بترهيب وترعيب كل من اعرب عن ضجره وملله وشكواه وذلك عن طريق توجيه سؤال:
أتريدون عودة المستر جونز...؟
*
في العراق ، بشماله ووسطه وجنوبه، والتي تحولت برمتها الى (مزرعة مانون ورئيسها المخلوع مستر جونز) يحدث الآن الشئ نفسه:
فكلما ارتفعت أصوات الأحتجاج والشكاوي إرتفعت أصوات الكلاب بالمقابل وبنفس السؤال ولكن بتعديل طفيف:
هل تريدون عودة أبو طَبَر.....؟
***
فرياد
20-8-2017



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكِبَار لا يُحِبُّونَ العُلمَاءَ
- انّهم يسرقونَ حتّى الكُّحلَ من عُيونِهِم!
- العَظائِم تَصنَع العِظَام
- أدونيس (علي سعيد أحمد إسبر) سارق شعر
- الهَارِب منَ الخِتَان
- جبرَان خَليل جبران، وأسَفا! فقد سَرَقْ
- ألمَقَامَة العِيدِيِّة -المقامة (2)
- ألمَقَامَة الكُوردِيّة -المقامة (1)
- ألحجُّ تذكيرٌ بظُلمُ المَرْأة
- داعِش هو داعِش و داعِش هو داعِش
- أمريكا والغَرب لأشد المُنتفِعين من الإسلام
- السّلامُ عَليْكُم
- توقع المزيد من الإنشِقاقات والفُوضَى في تركيا
- لا نِفاقَ ولا عُنفَ فِي المَسِيحِيَّة
- صَدّاموغَان
- إقرأ بِسمِ رَبّكَ الّذِي خَلَقْ
- القائِد الشجّاع يَختارُ رِضَا الشّعب على رِضَا الأقَارِب وال ...
- وللصائِم مآربَ أُخرَى
- شتّانَ بين صِيام المُسلمين وصِيام المَسيحيّين
- مَتَى يتخَلّى مَسِيحِيّوُا الشّرق عَن تَعَصّبهم الدّينِي؟


المزيد.....




- -الضابط باوزر-.. تعرف على السلحفاة التي تحمل شارة بقسم للشرط ...
- بين الذاكرة والديمقراطية: إسبانيا في جدل مستمر حول إرث الدكت ...
- فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز -الجاهزي ...
- سلطنة عُمان: القبض على مصريين اثنين و19 من بنغلاديش والشرطة ...
- لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟ - مقال رأي في الإن ...
- اكتشاف علمي واعد: بكتيريا الأمعاء تساهم في طرد -المواد الكيم ...
- نتنياهو بين مطرقة الأحزاب الحريدية وسندان بن غفير وسموتريتش. ...
- الادعاء العام يتهم مستشارا مقربا من نتانياهو بتسريب معلومات ...
- تم اختبارها في أوكرانيا.. ما هي المُسيّرات الانتحارية التي ت ...
- سد النهضة.. إثيوبيا تحدد موعد الافتتاح ومصر تطالب بوثيقة تحت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - مَزْرَعَةُ الحَيْوَان