أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - طوبي لمحافظة ادلب قلب سوريا الحار د.عبد الرزاق عيد














المزيد.....

طوبي لمحافظة ادلب قلب سوريا الحار د.عبد الرزاق عيد


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 7339 - 2022 / 8 / 13 - 10:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طوبى لادلب فهي حاضرة الثورة السورية الأولى بقيادة (ابراهيم هنانو) ضد الاستعمار الفرنسي ، وهي صاحبة الحدس الجماعي بمستقبل خراب سوريا عندما زارها حافظ أسد بعد انقلابه المشؤوم المكلف به دوليا ؛ حيث كان استقبال أهالي ادلب للتنين الأسدي برميه بالصرامي (الأحذية)، فغادرها دون ان يعود إليها وللشمال السوري حتى نفقت روحه الكريهة، ولاتزال مظاهرات ادلب تتأفف من الرائحة لهذه الجثة النافقة التي أنف من رائحتها الموت ذاته فانتزعها بعود خشبي ، حسب حدس شاعرنا العظيم المتنبي منذ أكثر من ألف سنة وهو يحدثنا عن مشهد انتزاع الموت لروح كافور بعود قرفا من هذه الروح التي يصدح السوريون حتى اليوم بلعنتها وما أورثته من لعنة على البلاد والعباد عبر نسله المعتوه (بشار الحمار) ...

أما الطوبى الثالثة فهي لي وأنا بها فخور لكوني قد حدست منذ عشر سنوات بمحتوى شعار الدفقة الجديدة لثورتنا وهي مقولة (ننتمي للثورة .... ولا ننتمي للمعارضة )، حيث هي خاتمة حوار لنا مع لجنة الأمم المتحدة للمصالحة بيننا وبين ممثلين عن الإئتلاف في جنيف حيث كان يتراس هذا اللقاء (غريفث) المسؤول الأممي اليوم عن ملف خراب اليمن...

وذلك ردا على المندوب الأممي الذي اجتمع معنا كوفد واحدا واحدا، وطرح علي وعلى الجميع فيما أظن هذا السؤال هل تقبل بحل سياسي في ظل رئاسة بشار الأسد، فأجبته وهل يمكن أن تفكروا كفريق أممي بذلك مع من يفترض وفق توصيفاتكم أنه مجرم حرب ، وأضفت : ناهيك عن رأيي في تدميره للعالم الروحي والأخلاقي والثقافي لسوريا بما هو أكثر تخريبا من القنابل النووية على هيروشيما وناكازاكي كبناء مادي عمراني ... فانا لن أفاوض ولن أصالح لأنني انتمي للثورة السورية وليس للمعارضة التي بناها المجتمع الدولي لهذه الوظيفة ( المفاوضة والمصالحة !!!!) لتجديد القيادة الأسدية لسوريا وفق الحسم الإسرائيلي للموقف الدولي على أن النظام الأسدي الرعاعي الطائفي العسكري الأمني هو الأكثر انصياعا وطاعة لمعلميه، وهو الأفضل والأنسب لخراب سوريا وتدميرها دون أية كلفة إسرائيلية أو أمريكية ...لقد سبق لي أن كتبت حول هذا الموضوع عدة مرات ، لكن ما يبهجني اليوم أنني التقي مع شبابنا الثائرين بذات الملفوظات والمعاني التي تختتم العشرية الأولى لثورتنا المتجددة والمستمرة متدفقة فوق الزبد الذي يذهب جفاء ...

فخرجت ومن حينها لم أحضر أي اجتماع للمعارضة وتفرغت لحلم الثورة الدائمة والمستمرة التي بدأها شبابنا دون أية ايديويولوجيات مسبقة يمينية أم يسارية، إسلاموية أوعلمانوية ، لم يكن يخفق في قلوب شبابنا الثوار سوى نبض الحرية بلا فقه أو تنظير، التقاء مع الروح العالمي المتمثل بالديموقراطية وحقوق الانسان بوصفها روح العصر المعادل الفكري للثورة المعلوماتية، التي تتزامن وتتناقض ثقافيا وروحيا وأخلاقيا ، مع العولمة الرأسماية الاحتكارية التي تختزل روح العصر هذه إلى سلعة محلية غربية، أما عالمنا عالم الأطراف ليس سوى فضاءات محبوسة بالطغيان والاستبداد والعنف والجريمة ...أي رمال و دما ء حسب وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، الذي لم يرى ببشار الأسدي سوى أنه حيوان في غابات الشرق الأوسط الموصوف بالنسبة لهم كرمال ودماء ، فإذا كان الرئيس حيوانا بل ومتوحشا إلى هذا الحد، فلن يكون شعبه سوى رعية دهماء لا تستحق بذل الجهد والعناء لإنقاذ رقابها من الذبح والقتل الكيماوي الذي تسامح معه ببساطة الرئيس الأمريكي السابق أيضا أوباما فعاقب السلاح ولم يعاقب المسلح ... !!!

نحن سعداء لهبة شعبنا في الدفاع عن كرامته في حقه في أولوية الولاية على السيادة والمرجعية الوطنية الشعبية التي هي مصدر الشرعية الوحيدة ، بغض النظر عن درجة وجاهة الاحتجاجات الموجهة للدولة التركية الصديقة إن كانت مطابقة للواقع أم لا ، حيث هناك رأي الدولة التركية الذي لا يوافق على قراءة الجماهير السورية للموقف التركي، وهناك الكثيرون الذين رأوا بالموقف التركي ما يدعم الثورة السورية ويعاضدها ...ولهذا فلا ينببغي التسرع في ابداء الرأي والقيام بأعمال معادية ماديا أو رمزيا كحرق العلم التركي ، فلا بد من التدقيق في صحة النبأ لكي لانصيب الصديق بجهالة فنصبح على ما فعلنا نادمين ...

تحية لادلب والمسطومة وصوت أريحا المعبر عنه من قبل هذا المواطن الممتليء وطنية وكرامة وشهامة، وجبل الزاوية الشامخ أبدا ، نحن مع الثورة دائما وأبدا ولسنا مع معارضة مصنوعة للانصياع والمصالحة والموافقة مثلها مثل هيئتها الشرعية الأسدية (مجلس الشعب) المزمن في قزميته المذعنة الملتصقة بأديم الأرض .....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسألونك لماذا أنت صامت منذ سنوات ...؟؟؟؟ 2 الحلقة الثانية
- يسألونك لماذا أنت صامت منذ سنوات ...............؟؟؟ عبد الرز ...
- رحيل مظفر النواب دون منة أو تفضل من أحد في الترحم عليه !َ!!
- عبد الرزاق عيد 31 min · Partagé avec Vos amis نموذج عن الحوا ...
- تحية العقل والعقلانية والتنويرللراحل الصديق سيد القمني ...
- مشكلتنا في الثناء على العلامة الشيخ أحمد القبانجي الشيعي الع ...
- جماع (نكاح) الغيلة ورفضه من قبل الرسول (ص)، ثم العودة إلى إق ...
- صباح فخري صوت وحدة الوجود، فانتزع اعتراف الوجود ............ ...
- عبد الرزاق عيد مناقشة سريعة مع الصديق الدكتور منذر العياشي ح ...
- السيد أحمد القبانجي يؤسس لروحانية إسلامية عرفانية، تتقاطع مع ...
- بعد انتخابي كرئيس للمجلس الوطني لإعلان دمشق في الخارج في برو ...
- بعض الذكريات مع الراحل نائب الرئيس حافظ الأسد عبد الحليم خدا ...
- تامر العوام أول الفنانين المخرجين السينمائيين الشهداء من الس ...
- د دردشات حول الوضع السوري وتحولاته السوريالية العكسية إلى ما ...
- هل إخفاق الربيع العربي بسبب انتقال الخطاب الإسلاموي الجمعي م ...
- لعل المصادفة التاريخية قد أفضت إلى هذا الترابط والتزامن الدل ...
- فرح وبهجة بعض من نخبة الفنانين السوريين بدستورية حقهم العبود ...
- شكرا لللكاتبة الإسلامية التويرية الثورية لأستاذة الفاضلة نوا ...
- حول رحيل الصديق ميشيل كيلو... وهل كان يستحق الدعوة له بالرحم ...
- الراحل ميشيل كيلو بين الطائفيين المعارضين والطائفيين المؤيدي ...


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - طوبي لمحافظة ادلب قلب سوريا الحار د.عبد الرزاق عيد