أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام الحاج زكي - خلجات من وحي الفيس بوك














المزيد.....

خلجات من وحي الفيس بوك


ابتسام الحاج زكي

الحوار المتمدن-العدد: 7333 - 2022 / 8 / 7 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


قالت: أبديت إعجابي بمنشوركِ
فقلت لها: وهل فعلا أعجبك محتواهٌ؟.
فأجابت بلامبالاة: ومن منّا يستطيع قراءة كل هذا...؟!.
أدركت حينها أن ثمة فجوة تزيدها الأيام اتساعا، ما لم تُردم.
***

التقيتها من دون سابق موعد فأثنت كثيرا على منشوراتي وقالت إنها دائمة الزيارة لصفحتي، فاستغربت كثيرا لأن معرفتنا وصحبتنا واقعية ولا تجمعنا صداقة الفيس الافتراضية.

***

تصلني أحيانا بعض طلبات الصداقة بأسماء مستعارة، وقد أُقفلت الصفحة، فأقف حائرة إزائها بين الموافقة والرفض؛ لتبقى معلقة إلى أن يزيلها الفيس من قائمة الطلبات.

***

منذ سنوات اتخذ...
حكايات الفيس لا تنتهي، لكن سأتركها لقابل الأيام لعلّها تحلّق في فضاءات تحتوي همومها.

***

لطالما يرافقني الحرص الشديد وأنا للتوِّ أعمل على صياغتها، فكرة تأتيني مباغتة في أحيان كثيرة، لتغدو منشورا غايته جمالية وإن نبع من حزن عميق رافق أنفاسه.

***
تضطرني أحيانا بعض الظروف، فتمنعني عن الكتابة والنشر، كان هذا جوابي المغلّف باعتذار خجول لصديقه هاتفتني تسأل عن سرّ انقطاعي عن الفيس، وتقول: أنها تنتظر بشوق منشوراتي.

***
يا لهذا الفيس يتقاذفنا في متلاطم منشوراته، ليقايض أنفاسنا حين يهبها مشاعر يتباين مزاجها، بين الضحكة والدمعة، وبين الحسرة والبهجة، وبين، وبين... مشاعر لا تزيد فضاءاتنا إلّا اغترابا.

***

كثيرا ما تزعجنا مشاهد التسوّل التي تفنّد مزاعم من يطلقون الوعود المبدوءة بحرف المستقبل سوف؛ لأن ما بعد سوف إن هو إلّا سراب حسبناه غدا يعوّض خساراتنا التي لا تعوَّض، لكن أن يفرض علينا الكترونيا وفي منازلنا كلما حاولنا الإفادة من معلومة أو نصيحة سواء كانت فيسبوكية أو غيره من منصّات التواصل حتى تخللته عبارة لا تنسون تسجيل الإعجاب والمشاركة فضلا وليس أمرا، فالتسوّل واحد وإن تعددت تقنياته.



#ابتسام_الحاج_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقنا البيت والملاذ
- وجهان لعملة كاسدة
- نوّابنا نعم النوّاب المظفر
- أراهن عليها
- استثناءات
- رحلة الحرف والقلم
- حكاياتنا... ذوات الأخطاء المنفلقة
- وكأني بها
- مطر
- ولذاكرتي حنينها
- ما الذي أعادني لتلك القراءة؟!
- جدتي وتنور الطين
- سيرتي المشذّبة
- نفوسنا حين تتناجى!
- أين الفرار؟!
- العلوة
- ولا يزال
- عصرة أنفاس
- صفحة من دون الصفحات
- ما أشقاها من ذاكرة!


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام الحاج زكي - خلجات من وحي الفيس بوك