أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يعقوب يوسف - كلنا ابراهيم عيسى ... وشر البلية ما يضحك














المزيد.....

كلنا ابراهيم عيسى ... وشر البلية ما يضحك


يعقوب يوسف
كاتب مستقل

(Yaqoob Yuosuf)


الحوار المتمدن-العدد: 7328 - 2022 / 8 / 2 - 03:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نعم ومع المفكر الحر احمد سامي في ... كلنا إبراهيم عيسى
مفكر محايد رائع يبذل كل جهده في حماية مشاعر الجميع بمهن فيهم المسلمين ولم يكن يوما معاديا للسلطة.
وسواء توافقنا معه او مع أفكار الباحثين والمفكرين اللذين يستضيفهم في برامجه المتميزة ام اختلفنا فنحن معه ومع كل مفكر وباحث عن الحقيقة التي كانت ولازال البعض من الظلاميين يريدون دفنها ويجاهدون حتى الموت من اجل بقائها مدفونة الى الابد.
.
إذن هل جاء الدور على الغزال الجديد في غابة الاجرام السياسي، ويبدو هذه المرة جاء دور القاعدة، في دور التنفيذ لهذا المسلسل المافيوي.
فالأدوار باتت مفضوحة كل له دوره في خلط الأوراق، مثلما كل له دوره داخل كل مؤسسة او تنظيم، والهدف واحد، بل والجريمة واحدة.
مرة الازهر يهدد ثم يتم تبادل الأدوار داخل هذه المؤسسة فمن مبروك عطية الى احمد كريمة أو عبد الله رشدي. ومرة تخرج لنا القاعدة، او داعش او منظمات الاخوان، وان كانت الأخيرة تعمل هذه الأيام تحت (التبن) كما يقال بسبب الضغوطات الدولية، وهذا واضح في الدفاع المستميت عن قاتل الشهيدة نيرة، بل هو تحالف مكشوف بينهما. كلهم يقدمون لنا ادعاءات وحجج ملفقة كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
.
اما دور المنافقين والفاسدين المستفيدين من التخلف، فهم الكارثة بحد ذاتها يستغلون هذه الاحداث غير مهتمين للنتائج التي تسببها هذه التصرفات، فمصالحهم العمياء اقوى من أي وازع أخلاقي تربوي او انساني!
والغريب أن كل هذه الاحداث تحصل مع هذا المفكر الكبير إبراهيم عيسى، أليس هذا دليل دامغ على قدرة هذا الباحث في تقديم الحقائق الصادقة وبكل موضوعية وتوثيق ودون تحيز او دغدغة لمشاعر هذا الطرف أوذاك، اوحت.
بالأمس ظهر لنا الباحث عن الشهرة والمكاسب المحامي المسيحي والذي ادعى انه يدافع عن مشاعر المسلمين!
واليوم يظهر لنا مدافع عن هذه المشاعر من طراز آخر، انه الباحث عن السلطة السياسي الفاسد بكل المعايير علاء بن الرئيس الاسبق حسني مبارك الذي يبدو إنه لم تكفه ما جمعه من ثروات هائلة كلها كانت بطرق غير مشروعة، ووجد في لبس العمامة بدغدغة هذه المشاعر المتخلفة والتي يعتقدون انها الطريق الاسهل لتحقيق مآربهم وانها الوحيدة القادرة على اعماء الشعب الذي ثار ضد فسادهم والتي أهم شعاراتهم كانت (لا للتوريث)
إنها فعلا شر البلية ما يضحك....
.
إن كل ما جرى وما يجري من جرائم وتحريضات تجعل العقل المافيوي يتجمد عنده، فعندما كانت المافيا بأوج قوتها، لم نر ذئاب منفردة، مثلما لم نر طائرات تُختطف لتدمر مؤسسات اقتصادية بأكملها وتقتل الالاف من المدنيين الأبرياء.
رغم الحملات القاسية التي واجهتها المافيا في السبعينيات في كل من أمريكا او إيطاليا، فأكثر ما فعلته سياسيا هو خطف رئيس وزراء إيطاليا.
المافيا في العالم لم تنته وكل يوم تظهر مافيا بلون جديد، طالما كانت هناك انظمة شمولية وفاسدة وغسيل أموال في العالم، والتنظيمات الإرهابية والإسلامية ليست بعيدة عن ذلك، لكن وفق ايدولوجيتها الخاصة، طالما أيضا ان الأموال تتدفق عليها من دول ومؤسسات لا حصر لها.
ورغم أن هناك دول فهمت اللعبة واقتنعت ان الخطر سوف يلاحقها ويدمرها، وعليه قامت بملاحقتها وتشديد الضغط عليها ونتمنى ألا تكون هدنة مؤقته، كما أن هناك دول لازالت تعتمد عليها في تنفيذ مخططاتها واطماعها للأسف الشديد والأخطر ان هناك دول تعتقد أنها تملك القدرة على تحييدها أو التفريق بينها، ولكنها مخطئة للغاية فالعب مع هذه المنظمة او تلك هو اللعب بالنار وتجارب الاخرين لا حصر لها.
(ارجع الى الاسلام والمافيا للمفكر حامد عبد الصمد)
.
وأخيراً نعم وتحية اعتزاز لكل المفكرين بغض النظر عن أفكارهم ومعتقداتهم،
وكلنا إبراهيم عيسى



#يعقوب_يوسف (هاشتاغ)       Yaqoob_Yuosuf#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرنكة الحمراء ثانية وخلط الأوراق في تبرير الجريمة لشيوخ الق ...
- متى سنتعلم التمييز بين لغة الحوار والتفاهم، وبين لغة النفاق ...
- ابراهيم عيسى ... والاسخريوطي الاحمق
- ما كتب على الصخر .. وحده لاتهزه العواصف ولا تمحوه الرياح
- لماذا التعتيم على قضية المستشار الكبير احمد ماهر .. بأستغلال ...
- محنة المفكر القدير الدكتور سامي الذيب واللاعبين على القضية ا ...
- كارثة بيروتشيما ... المدينة السياحية الجميلة ... المسرطنة
- ضحك على الذقون وتسويف واحتواء .... ويا للسخرية العسكر يطارد ...
- سيادة القائد عبد الكريم خلف .... سيدي المعمم المؤمن بالله
- ثورة الجاهير العراقية الشجاعة ...ثورة الابرياء المغتصبة حقوق ...
- في دراسة لآيات الزمن في الاسلام .... هل يؤمن المسلمين بالمدن ...
- وأد المرأة قبل الإسلام ..... وأزمة الفكر الإسلامي في المرأة
- حرية الخصوصية الشخصية ... وكيف يستغلها الدكتاتوريين لتصفية م ...
- السيرك الالهي للتسلية ام للانتقام
- بضاعتكم ردت اليكم ... ايران تستخدم اسم العراق للالتفاف على ا ...
- محنة لاعب كرة القدم بسام هشام الراوي ...هل هي محنة بسام الرا ...
- هل الدعوة الى عدم مشاركة المسيحيين في اعيادهم ...هي الغاية ا ...
- مؤتمر حوار الاديان من جديد ..... هل هو مؤتمر تبادل التحيات
- سورة الفاتحة ... اساس التعصب الديني في الاسلام
- ما بين عبودي الطنبورجي وعبود الطبرجي ... هل قُتلت المسيحية ف ...


المزيد.....




- غضب إسرائيلي ويهودي بسبب شعار في متحف بمدريد
- الجماعة الإسلامية في لبنان.. من جماعة إغاثية إلى حركة مقاومة ...
- ألمانيا: المسلمون تحت المجهر واختلاط الجنسين شرط لمظاهراتهم ...
- “لولو راحت عند الدكتور” تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 نز ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: نراقب عن كثب تحركات الأوساط الإسلا ...
- أغنيات وأناشيد وبرامج ترفيهية.. تردد قناة طيور الجنة.. طفولة ...
- -أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة-.. شهادات ...
- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يعقوب يوسف - كلنا ابراهيم عيسى ... وشر البلية ما يضحك