أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعقوب يوسف - محنة المفكر القدير الدكتور سامي الذيب واللاعبين على القضية الفلسطينية














المزيد.....

محنة المفكر القدير الدكتور سامي الذيب واللاعبين على القضية الفلسطينية


يعقوب يوسف
كاتب مستقل

(Yaqoob Yuosuf)


الحوار المتمدن-العدد: 6909 - 2021 / 5 / 26 - 01:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- يقول الكاتب المسرحي والفيلسوف الكبير برنادشو (إذا لم اعاتبك فانت لأشيء بالنسبة لي)
أولا أحب ان اوكد عن احترامي الصادق للدكتور سامي الذيب،
وعندما لقبت نفسك بالنبي بايعتك دعما لأفكارك الثورية غير المسبوقة...... ورغم انني قليل الشرب،فعندما كنت تشرب نخب الحقيقية قبل بدء الحوار كنت اضع الكأس وأشرب معك في صحتك...
ولي عتاب كبير عليك وانت الداعم الكبير للحوار المتمدن والتفاهم البناء مع الاخرين وبين الشعوب، هل يعقل أنك بالذات تنتقد ذوي الافكار التي قد تكون مخالفة لأفكارك ومعتقداتك؟ وحتى وان كنت مؤمن بأنك صاحب قضية فهل المفروض على الاخرين اعتناقها،
- للأسف الشديد ظهر مؤخرا لنا الدكتور سامي الذيب وقد حشر انفه في لعبة النفاق السياسي، ومع ذلك فإنها محط الاحترام التام، لكن في الوقت الذي وانت أيها المفكر العزيز ( واعيد واُكرر) الداعم الشجاع لمشاريع الحوار المتمدن الخلاقة في بث رسالة جديدة لعالم عربي جديد ينهض بفكر مبني على عقيدة التفاهم والتحاور الاخوي وكسر عصر الرد على الاخرين بالسيف او الشتائم وعصر دفن السب بالمصطلحات التي أكل الدهر عليها وشرب والتي لم تعد مقبولة حتى لدى الشارع العام (كالمتصهين) وغيرها ممن بات للعرب، أن من يرفع تلك الشعارات هم أنفسهم الإرهابيين والعملاء واريد ان اختصر الطريق معك وانت تنتقد المفكر الكبير والرائع والزميل لك في إعادة بناء المجتمع العربي والنهوض به الى عصر الحضارة التي غاب عنها منذ اثنتي عشر قرننا على الأقل، ويفترض ان تكونا مع المفكرين الخيرين الاخرين يداً واحدة لا أن تكونوا ممزقين تجعلون الذئاب وبأيديكم تفترسكم الوحد تلو الاخر ( طالما ان المشروع واحد)، ذلك الرجل المستعد للتضحية من اجل قضية سامية. وعندما يخرج للعمل يكون بحماية من يحرسه من عيون وايادي المجرمين الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء والمفكرين والصادقين واللذين تدافع انت عنهم، وكأنك في .... انفصام لا أتمنى ذلك.....
-
- ويجب ان تعلم بأنه لا أحد يزايد على قتل الأطفال وتدمير الديار، ولكنهم هم من كان يتخبى بين الأطفال لأطلاق الصواريخ، وأنه كان ولازال لهذا اليوم لدي من الأصدقاء الفلسطينيين الصادقين وهم من المعزة على قلبي واسرتي، لأبعد الحدود، ولا اعتقد انني في يوم من الأيام سأفارقهم ولاي سبب قاهر، وأريد أن أسألك أيها العزيز وانت المدافع عن حماس الإسلامية (المفرخة) من رحم الاخوان شرعا وعلننا والتي لا تعرف إلا لغة الإرهاب في شعاراتها، وقد حولت غزة الى أسوأ مدينة للعيش في العالم،
- وهل انت بأفكارك هذه تستطيع أن تتجرأ على دخول غزة؟
- وهم اللذين أباحوا دم كل من يجاهر بأفكارك!
- ومن بين الشروط التي كانوا يطالبون بها لا يقاف القتال هو التوقف عن قتل القياديين؟ لا قتل الأطفال التي كان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية يطالب بها.
-
- وهل انت قادر ان تدخل حتى الضفة الغربية التي جذورك تنتمي لها، بأفكارك التي تجاهر بها ....... فإذا كنت غير قادر على دخول اراضيك التي تدافع عنها فكيف تدافع عمن يدعي انه يحمل قضية وهو بالحقيقية يدافع عن مصالح (من يدفع له) باسم تلك القضية التي ركبها قبله كل الأنظمة الفاسدة واستغلوها لتثبيت اركان انظمتهم أبشع استغلال، ثم سقطت على يد من ادعى انه المدافع الحقيقي لهذه القضية لتبدأ مسرحية جديدة بنفس العنوان والشعب الفلسطيني يتفرج وينتظر بصبر طويل ذلك الفارس المغوار الذي سيأتي على فرسه الذهبي ولربما (براقه الطائر) ليحتضن عروسه ويعيشوا بثبات ونبات في جنة الاحلام الموعودة....
- إن اللذين تدافع عنهم هم اللذين يدعمون داعش التي هجرت الأبرياء من المسيحيين والايزيديين وحتى المسلمين المخالفين لهم من ديارهم ونهبوا بيوتهم ومحلاتهم واموالهم واموال الدولة الإسلامية التي كانوا فيها سواء من المصارف والمخازن الرسمية والمعسكرات وغيرها في سوريا والعراق فهل لم الحق في الادعاء بأنهم مهجرين.
- والدور القادم على من ياترى هل مسيحيي لبنان مثلا في ظل نظامها الفاسد الضعيف ومجتمع دولي متهرئ، وبعد أن جمدت داعش مشاريعها لحين استعادة هيبتها من جديد بعد الهزائم التي لحقت بها؟
- إن من يومن بمبدأ تهجير الاخرين يكذب ولا يحق له الادعاء أنه يدافع عن مهجرين.
- وشكرا عزيزي النبي



#يعقوب_يوسف (هاشتاغ)       Yaqoob_Yuosuf#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارثة بيروتشيما ... المدينة السياحية الجميلة ... المسرطنة
- ضحك على الذقون وتسويف واحتواء .... ويا للسخرية العسكر يطارد ...
- سيادة القائد عبد الكريم خلف .... سيدي المعمم المؤمن بالله
- ثورة الجاهير العراقية الشجاعة ...ثورة الابرياء المغتصبة حقوق ...
- في دراسة لآيات الزمن في الاسلام .... هل يؤمن المسلمين بالمدن ...
- وأد المرأة قبل الإسلام ..... وأزمة الفكر الإسلامي في المرأة
- حرية الخصوصية الشخصية ... وكيف يستغلها الدكتاتوريين لتصفية م ...
- السيرك الالهي للتسلية ام للانتقام
- بضاعتكم ردت اليكم ... ايران تستخدم اسم العراق للالتفاف على ا ...
- محنة لاعب كرة القدم بسام هشام الراوي ...هل هي محنة بسام الرا ...
- هل الدعوة الى عدم مشاركة المسيحيين في اعيادهم ...هي الغاية ا ...
- مؤتمر حوار الاديان من جديد ..... هل هو مؤتمر تبادل التحيات
- سورة الفاتحة ... اساس التعصب الديني في الاسلام
- ما بين عبودي الطنبورجي وعبود الطبرجي ... هل قُتلت المسيحية ف ...
- قضية الخاشقجي ..... الجريمة غير الكاملة ..... وأزمة الشارع ا ...
- هل يمكن ان تعود دولة لبنان سويسرا الشرق؟ الجزء الثاني لماذا ...
- هل يمكن ان تعود دولة لبنان سويسرا الشرق .... ولماذا لبنان وح ...
- الرنكة الحمراء والمستقبل المفضوح للعراق الجديد
- ما كتب على الصخر لا تمحوه العواصف هل التوثيق الصخري ام الشفه ...
- لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ على أَن يَأْتُوا بِم ...


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعقوب يوسف - محنة المفكر القدير الدكتور سامي الذيب واللاعبين على القضية الفلسطينية