أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - شريف حتاتة - عن الثقافة ومؤتمر المثقفين فى مصر















المزيد.....

عن الثقافة ومؤتمر المثقفين فى مصر


شريف حتاتة

الحوار المتمدن-العدد: 7322 - 2022 / 7 / 27 - 00:47
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


-----------------------------------------
منذ أيام سافرت إلى بلدتي "القضابة" قرية تطـل على ترعة "الباجورية" وعلى نهر النيـل ، يسـتغرق الوصول إليها بالسيارة ساعتين، كـان الجـو صـيفيا جميلا، والحقول تجتازها نسمة تحمـل الرائحـة المنعشة للمياه والأرض. المساحات المفتوحـة تمـلا صدري وعينيّ ، باخضرارها العميق، بأعواد الذرة ترفع شواشيها، بالأرز والقطن ألمح بشائر نواراته.
قضيت النهار متنقلا من "غيط إلي غيط" أنهل من مناظر الطبيعة حرمت منها، وأستمتع بالسكينة والصمت . ثم جلست تحـت " عريشة " مع جمع من الفلاحين أحتسي الشاي وأقضم في كوز من الذرة المشوي، وأتحدث معهم عن أمور جرت في حيـاتـهم وأنا غائب عنهم. عن ابنة أحدهم تزوجت منذ أسبوعين ، ولـم أستطع أن أحضر العرس. تذكرتها طفله ترضع من الثدي، ثـم بنتا ترتدي مريلة المدرسة، وتلمع عيناها، ثـم فتـاة
تخطو بقوامها الفارع فوق الأرض ، لتدلف من باب البيت حاملة شهادة المعهد التى وضعتها في الدرج ، لأن التعليم لا يتم إلا لمنْ يستطيع أن يدفع . لكن سرعان ما انتقل الحديث إلى " السـوق الحرة " وكوارثها، إلى ارتفاع أسعار المستلزمات التى يحتاجها الفلاحون فى جمعيى القرية ، والتى تزيد فى السوق السوداء التى تتسرب إليها أغلب الكميات، إلى المبيدات المغشوشة التي أبت أن تقتل دودة القطن رغم تكرار الرش . وهي حسـب قـولهم مبيـدات جلبها "يوسف والى" ومساعده يوسف عبد الرحمن المحتجـز حاليا في السجن . وتكلمنا عن حرب العراق، وفرض الولايات المتحـدة سطوتها علينا، تطرقنا إلى نظام الحكم يتعاون معها ويضغط بكل ثقله على حياة الشعب ، لصالح أقلية من الأغنياء يتلاعبون بأقواتنا، إلى كذب الحكام وفسادهم، إلى الرشوة التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للحصول على الحق، وإلى السخط الذي يتزايـد يومـا بعد يوم.
ألمح الغضب في عيونهم وهم يتساءلون: "إلى متى، إلى متى يطلب منا أن نتحمل هذا الظلم بينما يغرقون في بذخهم هم وأسرهم، وأولادهم، وتزداد أحوالنا نحن سوءا يوما بعد يوم ". . أتحدث إليهم عن "الأمل" وعن "التغيير" الذي سيحدث حتما . لابد من "المقاومة".. من قيادات جديدة ستولد، وتصل إلى النضج.. عن تحركات شعبية تتصاعد في كل منطقة وقطر ضد أمريكا وضد الحكام الذين يخدمون سياساتها، وأصف لهم المظاهرات التـي قامت ضد الحرب.. عن بلاد زرتها. أحكى حكايات، وأجيب عن تساؤلاتهم. لكن طوال الوقت أظل شاعرا بهوة تفصلني عنهم، بالبعد عن مشاكلهم ، بأنني أنا وأمثالي لا نفيدهم في شيء ، بأن الثقافة والمعرفة التي نتعامل بها في حياتنا مقطوعة الصلة بما يعانون منه، وبأن الذين يصفون أنفسهم بالنخبـة يكـذبون، أويحيون في وهم . ان النخبة المقطوعة الصلة بجماهير الشعب ، ليست نخبة ، بل جزء من النظام الفاسد وألياته للبقاء .
في لحظة من لحظات الصمت ، خطر في بالي أن أسـألهم عن مؤتمر المثقفين . فهو حدث انشغلت به أوساط المثقفين في بلادنا، كنت أريد أن أعرف رد الفعل الذي سيثيره هذا السـؤال بين مجموعة من الناس بعيدين عنه. ، فقبل أن أحضر إليهم أثار هذا المؤتمر جدلا، بل ومعـارك بين عدد من المثقفين المتصدرين للأمور الثقافية في مصر، والمهيمنين عليهـا. نشرت بيانات، ومقالات للهجوم عليه، أو للدفاع عنه، أذيعـت أخباره في وسائل الإعـلام، وقامـت نـدوات في الإذاعـة والتليفزيون لمناقشة دوافعه، ونتائجه، والأساليب التي اتبعـت في انعقاده، انبرى كل طرف من الأطـراف المتنازعـة برفع الشعارات الوطنية، شعارات الحرص علـى مـسـتقبل الأمـة و الشعوب العربية إزاء المخاطر الثقافية التي تهـدد منطقتنـا ، وضرورة السعي نحو بلورة "خطاب ثقافي جديد إزاءها" . فـإذا كان هذا المؤتمر حدثا ، قد أسمع منهم تعليقـا جـديرا بتأملـه ، فكثيرا ما يرى الناس العاديون ما لا يراه "النخب" في بلادنا.
قلت لهم: ما رأيكم في "مؤتمر المثقفين " ، الذي عقـد خـلال الأسابيع الأخيرة في مصر؟".
تطلعوا إلىّ في وجوم ، كأنهم لم يفهموا السؤال الذي طرحته عليهم، ثم زحزحوا أردافهم فوق الحصيرة المفروشـة علـى الأرض ، وتبادلوا النظرات كأنهم يبحثون عن أحد مـن بيـنـهم يخرجهم من حرج وقعوا فيه. أنقذهم رجل في مقتبـل الـعمـر يزرع فدانين من الأرض هو وأولاده ، ويلجأ إليه الناس عنـدما يقع بينهم إشكال يحتاج إلى جلسة صلح. قال، بذلك المزيج من السخرية والخبث الذي أورثتهم إياه ثقافة الريف: "إنت عارف يا دكتور أن احنا ناس على جـدنا، اسـألنا في الزراعـة.. نجولك.. أو في حاجة تخص عيشتنا اللي ما عدناش عارفين نشم فيها نفسنا، ساعات نسمع حاجات كده طشاش عن مؤتمر إشى هنا وإشى هناك. لكن مالناش في الحاجات دى حاجـة.. دى بتاعة الناس اللي متعلمة زي حضرتك يجعدوا يتكلموا فيها عن حاجات مالناش دعوة بيها. لكن مادام جت السيرة ما تجلنا هم "المسجفين" دول بيعملوا إيه؟ هم شغلتهم يسجفوا وبـس؟ ، ولا يمكن أحسن نسيبنا من الكلام اللي ما نعرفش فيه. أنا عايز أسألك سؤال، يا دكتور، هو صحيح دلوجتي بيجدروا يعرفـوا الولد اللي في بطن أمه دكر ولا نتايا مـن جـبـل مـا يـنـزل؟ ، وحيجدروا يعرفوا ده في الجاموسة كمان؟".
في المساء عدت إلى البيت. تناولت عشائي ، ثم صعدت إلى الدور الثاني حيث توجد الغرفة التي تعودت أن أوى إلـى النوم فيها. وأنا أجتاز الصالة وقعت عينـای عـلـى جـهـاز للتليفزيون ماركة "سوني" ابتعناه سنة ١٩٨٥. كان يرقد صامتاً على الرف الأسفل للمكتبة الكبيرة. لم تكن لدىّ رغبة للقـراءة أو لفعل أي شيء ، كأنني أريد كسر روتين الحياة الذي تعـودت عليه. خطر في بالي أن السنين تمر دون أن أشاهد شيئاً في برامج التليفزيون ، وأنه بهذا ربما يزداد انعزالي عـن الأفكـار والأحداث المتداولة بين ملايين من الناس في بلادنا.
ضغطت على مفتاح الجهاز فظهر على الشاشة أربعة من الرجال يجلسون على منضدة ومن خلفهم منظر لمدينة القاهرة بالليل، تسرع فيه السيارات فوق الكباري العلوية. كـان اسـم البرنامج "بدون رقابة" ، وعلى الشاشة صورت يـدان تكسـران القيود الحديدية التي وضعت حولهما. بعد قليـل أدركت أن موضوع الحوار الذي يدور بينهم بتعلق "بمـؤتمر المثقفين" والانتقادات التي وجهت إليه. ظننت أنني سأسمع شيئا عـن
" الخطاب الثقافي الجديد" الذي قيل إن المؤتمر عقد مـن أجـل مناقشتة، ومحاولة بلورة بعض الأفكار الأساسية المتعلقة بـه. أو أنه قد يتناول التطورات، والأسباب التي أدت إلـى تـدهو الثقافة والإبداع الفكري في بلادنا، وعجزها عن المساهمة في مواجهة الأخطار التي تهـدد حاضـر ومسـتقبل المجتمعـات والشعوب في منطقتنا العربية. خصوصا أن المشاركين فيـه كانوا من الفئة التي يطلق عليها "كبار" المثقفين، أو كبـار الكتاب أو "النخبة" الفكرية. لكن شيئا مـن ذلـك لـم يـحـدث . استمعت إلى حوار ممل كان الغرض الأساسي منه ، تبرير ما يتم ، واعتباره دليلا على أن مثقفي الدولة في بلادنا بادروا بعقد هذا المؤتمر ، دفاعا عن مصالحنا الوطنية في مواجهـة التحـديات الخطيرة المترتبة على الغزوة الأمريكية الإسرائيلية، والتـي يضاعف منها "الإرهاب" واستشراء الثقافـة الدينيـة الأصولية.
كان البرنامج دليلا آخر على عدم قدرة مثقفينا، ومفكرينا، وكتابنا الكبار على رؤية موقعهم الحقيقي من مصالح الشعوب. فالأنظمة التي تحكمنا تابعة، وخاضعة للاستعمار الأمريكـي الجديد الذي قام بغزو العراق، والذي يساند إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، ويتأهب للانقضاض على البقية الباقية من قدرتنا على الدفاع عن مقومات الحياة في بلادنا. ومثقفونـا أو مفكرونا أو كتابنا " الكبار" سواء أرادوا أو لم يـريدوا، وســواء أدركوا أو لم يدركوا ، خاضعون ومرتبطون بدول، وحكومـات، وأجهزة تابعة تنفذ سياساتها، وإلا لما ظلـوا فـي مـواقعهم.
أجهزة عزلتهم عن مصالح، ومعارك الجماهير الشعبية، وعـن همومهم اليومية عن طريق وسائل الترهيب، والترغيب ومصادرة أي فرصة للتنظيم أو للحركة ، لا تشرف هي عليها وترسم حدودها.
لقد آن الأوان لكي نعي السياسات والآليات التـي لجـات إليها الرأسمالية النيوليبرالية وأتباعها في الشمال وفي الجنوب، لترويض الثقافة والمثقفين فـي مختلـف البلـدان، ولربطهـا وربطهم بأهدافها الاقتصادية والعسكرية، بالهيمنة التي تفرضها على بلاد العالم كله، بسيطرة "السوق الحـرة " وآلياتهـا فـي مختلف جوانب الحياة.. فالعولمة الرأسمالية لابد أن تقضـى على خصومها، على كل عائق، أو تيار، أو شخص، أو تنظيم، أو مثقف يقف في سبيل حركتها الحرة. هذا هو قانونها وجزء أصيل من طبيعتها. تقودها إليه أيضا المنافسة الشرسة التـي تقوم بين شركاتها الكبرى، بسبب سعيها الدائم نحـو التطـور التكنولوجي، وسباقها المجنون نحو مزيد من النمو، ومزيد من الربح. إنه قانون لا سبيل إلى الإفلات منه.
حتى تفعل ذلك ، لا يكفي أن تفرض سيطرتها بالاعتماد فقط على قوتها الاقتصادية، والعسكرية، وعلى وسائلها القمعيـة. لابد من أن تسيطر على عقـول النـاس، أن تنشـر فكرهـا، وثقافتها، وقيمها، ونظرتها للحياة. ومن هنا الأهمية المتزايدة للفكر، وللثقافة، والتعليم، والإعلام. إنها تسعى إلى خلق تبعية ثقافية، وفكرية تتداخل مع التبعيـة الاقتصـادية، والسياسـية وتصبح في خدمتها. تسعى إلى توظيـف الثقافـة والمثقفـين لإدخال بلادنا في دائرة السوق الحرة التي تهيمن عليها، وفـي دائرة نفوذها حتى تضمن إخضاعنا، إلى تأكيد القيم، والأفكـار وأنماط الثقافة التي تتفق ومصالحها. تغذى الأوهـام الفرديـة ، وتقوض كل فكر وتوجه جماعي. تدخلنا في معـارك ثقافيـة، ودينية، وعرقية، وقومية لتبدد جهودنا وتفتت صفوفنا. تشجع وتدعم الفكر الأصولي كلما احتاجت إليه، فالأصولية وجه آخر من وجوه سيطرة العولمة الرأسمالية تسـاعدها علـى تنفيـذ مآربها أحيانا بالتحالف معها، وأحيانا بتدبير الهجمات الإرهابية على بعض مؤسساتها أو رموزها.
وفي سعيها لتحقيق أهدافها تبحث عن الوسطاء. فهى تستخدم الفئات الحاكمة، وأجهزة الحكم، ومؤسساتها فـي استمالة المثقفين، والمفكرين، والمهنيين لصالحها. تسـاعدهم علـى إقامة النظم والآليات التي تؤدى إلى انحيـاز المثقفين إلـى جانبها، ليروجوا مصالحها، وأفكارها . ويترتب على ذلك تغييـر في مواقعهم، وانحيازهم لذوى السلطة والمال. لعبـة قديمـ تتكرر على نطاق عالمي تمارسها الرأسمالية النيوليبرالية فـي هذا العصر ، مستخدمة في ذلك كل ما تتمتع به مـن إمكانـات، ومعرفة ووسائل تكنولوجية وحنكة ، ومنها تعلم حكامنا الدروس . فحريـة الكلام مكفولة إلى حد، شريطة ألا يكون هناك فعل، أو تنظـيم، أو صلة بجماهير الشعب. المناصب، والمكافآت، والسفريات، والجوائز، والحوافز، وسبل النشر، ووسائل الإعلام، والبعثات، والمؤتمرات مكفولة للبعض، للمثقفين "الكبار" ، وشكل الحكم منهم فئة مميزة تتعدد امتيازاتها مقابل الدور الذي تقوم به لتثبيـت نظامهم. كما تمارس الأجهزة والمؤسسات تأثيرها عن طريـق إغلاق جميع القنوات الثقافية البديلة، واستبعاد كل منْ لا يسير في ركابها. يساعدها في ذلـك "كبـار" المثقفين، والكتـاب، والمفكرين المستفيدين من رضائها. تسمح للمثقفين بالتحرك في الحجرات المغلقة، بالمعارضة في حـدود المسموح بـه والصياح في المؤتمرات، والحديث عن الوطنية في وطن لم نعد نملك فيه شيئا.. بالحديث عن التحرك في كنف نظـام علاقتـه وثيقة بالسوق الحرة والرأسمالية، والحليف الأمريكي وليس بالشعب. تسمح بأن يصارعوا بالكلمات الساخطة والنقد ، شريطة ألا يخرجوا عن الطوق، وأن يثبتوا بذلك ديموقراطية العهـد المخادعة ، شريطة ألا يصبحوا قوة فعالـة تناضـل مـن أجـل العدالـة والحرية، شريطة ألا يفكروا ولو للحظة ، بأن يصبحوا مثقفين عضويين مرتبطين بجسم بالشعب.
هذا الوضع، وهذا النظام العالمي الجديد ، الذي يسميه البعض "ما بعد الحديث" ، ينكشف وجهه الحقيقي في كل يوم . لكن لم يقترب منه "مؤتمر المثقفين". فالمشاركون فيه لا يريدون أن يدركوا أنهم جزء منه. توقفوا عن فحص أنفسهم في المرآة. منْ أيدوا المؤتمر، ومنْ أصدروا البيانات ضده ، كانوا ومازالوا جزءا من النظام الذي يشكون أحيانا منه، رافعـيـن شـعارات الوطنية، ذاكرين محنة فلسطين أو العراق، لأن "الكلام الوطني" ظل ، يغطى على أصوات الأطفال والنساء والفقراء والمهمشـيـن فـي شوارعنا.
هذه هي حقيقة الأزمة التي تواجه الثقافة والمثقفين فـى بلادنا.
---------------------------------------------------------------------------------
من كتاب : " يوميات روائى رحّال " 2008
--------------------------------------------------------------------------------



#شريف_حتاتة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بائعة مناديل الورق
- نوال السعداوى وفتح الأبواب المغلقة
- فى القطار الى المنيا
- يا سعادة المندوب السامى !
- مدينة روائى رحّال
- يجب أن تكون أحلامنا كبيرة
- تأملات مسافر
- كنا أربعة فى قارب
- - نون - و - مُنى - بنت الطبيعة والرومانسية الساذجة
- القاتل .. مارلبورو
- فلسفة المِشرط
- المعذبون فى - مارينا - ضجيج الارهاب وضجيج - الجت سكى -
- قلبى ينبض مع أبعد نجمة فى السماء
- ماذا وراء التحالف الدولى لمقاومة الارهاب ؟؟؟
- - بغداد - قطرة فى بحر العذاب
- العلم والثقافة
- - تونى بلير - وفك الحصار عن العراق
- هكذا تكلم البحر
- القنبلة العقائدية
- سمك القرش


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - شريف حتاتة - عن الثقافة ومؤتمر المثقفين فى مصر