أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - انا لااتقن التسمية














المزيد.....

انا لااتقن التسمية


قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)


الحوار المتمدن-العدد: 7320 - 2022 / 7 / 25 - 14:01
المحور: الادب والفن
    


أنا لا أتقن التسمية

قاسم محمد مجيد

أحياناً نختنق فكأن الأرض قد أفرغت من هوائها ونهرع للفيس ولكن , اصحاب الطاقة السلبية في أنتظارنا !!
ً
يخيل لي وسط هذا الجو المضطرب اني اسمع صوت سقوط العتمة أو ضجيج ألصمت .

غالبا مايقع كثيرون تحت رحمة اعلانات لمنتج ما
- حبوب الضعف الجنسي لدى الرجال ولكي يصطادوا الزبائن فلايكتبون سعر الدواء بل يكتفون فقط بعبارة شهيرة ( أكتب تم وادخل على الخاص ) فما بين عشرات ال (تم) وياتيك واحد ليقول جربتهُ ويقسم انه منتج امن وفعال ويبدا المترددون بسؤاله ووو
... اعلانات مراهم التجميل او شد البشرة ربما تضحك كثيرا على تعليقات مضحكة من كبار السن لا تخطر على بال أحد .


ليس لدي طقوس خاصة في الكتابة والورقة التي اكتب بها لا أستطيع ان افك طلاسمها بسبب الخط الرديء , ومرات الأحفاد يمزقون الاوراق ويلقونها في سلة القمامة .

هذه الظاهرة اصبحت عدوى في الفيس فنقرأ سيد /ة الحرف , وسيدة الكلمة ملك /ة الاحساس وصديق /ة القمر ونجم /ة في سماء – والقائمة طويلة .

جنون العظمة له نفس الاعراض
لمرض جنون البقر .

غريب جدا على تقاليدنا في احترام مراسيم العزاء
كنا اليوم في مجلس عزاء فلان انظروا للصور التي تعلوها الابتسامات وحين تنتقدهم يقولون , هذا اعلان عن مجلس عزاء !
تبرير اقبح من ذنب .

زارنا فلان وماعلاقتنا نحن بضيفك
وعبارة تتكرر .. أنتظروني في الساعة ... على قناة .

مسرحية اضواء على حياة يومية التي عرضت نهاية السبعينيات
اشعر انها لم تاخذ حقها في الاهتمام بل هي اجمل مسرحية عراقية .

ساهمت السينما في تشويه صورة اهل الارض الهنود الحمر ماذا لو ان الهنود الحمر يملكون البنادق بدل الرماح او يحتمون في قلاع بدل الخيام هل كان يستطيع السيد الابيض يحتل ارضهم .


في كتاب ( حوادث 12 قرن في بغداد ) للكاتب باقر محمد امين الورد وهو عمل توثيقي ضخم للحوادث التي مرت على مدينة بغداد يذكر انه في العام 1653 م ( تزايدت حوادث السرقة ليلا” ونهارا” إذ صار اللصوص لا يخشون أحدا”واستولى الخوف والرعب على الناس فتحصنوا في بيوتهم ) (1) فيما كانت أسراب الجراد تفتك بالمحاصيل الزراعية ليصبح الجوع مصيبة أخرى حلت على رؤوسهم …. فصارت البيوت البغدادية المتلاصقة بعضها البعض تتقاسم كوابيس لها أجنحه تطير في سماء قاتمة فيسافر الخوف بهم الى أفاق شاسعة لم يروها من قبل !
بعد 350 عاما جاء اللصوص مع الجراد.


ماذا يجري ؟
اغلب صفحات طالبي الصداقة مقفلة !


حين سجن الشاعر الانغولي اوغستو نيوتو من قبل قوات الأحتلال البرتغالي الذي كان انذاك يحتل انغولا قام ابناء بلدته بتنظيم مسيرة سلمية لأطلاق سراحه لكن القوات البرتغالية أطلقت النار على المحتجين فقتلت ثلاثين شخصا وجرحت اكثر من مائتين .


في عيد الامهات قرات في الفيس
( لم يكن بوسع الله ان يكون في كل مكان فخلق الامهات ) غاريبالدي

في بلد تعصف به الصراعات والخراب هناك العديد من منظمات السلام وسفيراته وناشطات ووو
قله عقدن مؤتمرات قرب خيام نازحين او التقن مع سبايا ايزيديات عادن هاربات من داعش ...اغلب المؤتمرات في قاعات الفنادق ويلتقطن صورا للذكرى ماذا بعد المؤتمر لاشيء

داعية اسلامي يقول ابواب جهنم لم تغلق بعد !
علق عليه احدهم ساخراً , لم لاتذهب وتخبرنا متى الاغلاق .

الصور التي تنشر في الفيس للذين اضطروا للهجرة من البلاد من عراقيين وسوريين ولبنانيين تثير الحزن والمرارة فالصورتخبرنا
انهم وحيدون جدا بلا رفقة
ولسنا سعداء بالصور امام بنايات او ساحات عامة
فأنظر الى عيونهم لترى الحزن والشوق للبلاد

في قصيدة ( كلب الست ) للشاعر ( احمد فؤاد نجم ) وهي عن كوكب الشرق
هذه القصيدة سببت لام كلثوم حرجا شديدا وغضباً حين أنتشرت القصيدة بين أوساط الطلبة وتلقفها الناس مما أضطرت ام كلثوم ان تقول ( سأخرب بيته ) فقالوا ليس له بيت !!
(سأشرده ) قالوا هو مشرد !
هكذا الشاعر عندما يكون شجاعاً ويتضامن مع الغلابة


جاك بريفير الشاعر الفرنسي اهم مايميز أشعاره هي البساطة اللفظية والتقاطاته لتفاصيل الحياة اليومية العفوية وهو مثل طفل محتج دائماً (1)

عندما يكون الكاتب شجاعاً موليير إنموذجاً
بعد أن شاهد الملك لويس الرابع عشر مسرحية (طرطوف ) نصح الكاتب المسرحي موليير بعدم أغضاب المتدينين وشن كبير اساقفة باريس هجوما لاذعاً على موليير ووصفه بالشيطان الذي يرتدي بدلة انسان بل نادى علنا بحرقه حياً (كجزاء دنيوي ريثما يذوق عذاب جهنم ) .

... اضطر ان يعلن الفراق فكتب في يوميات قلبه ارتاح ايها القلب الى اين اوصلتنا الى اليأس وان لاتعرف هي اخبارك الا حين ياتي خبر نعييك

خِلاصةٌ مُرّة ...
ماجدوى الكتابة والمثقف أسير أوهامه وتخيلاته في زمنٍ لاينتمي له ُ







(1) من كتاب جاك بريفير والقارى ء العربي تاليف الاستاذ انور محمود



#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى د عيسى محمد الفارس
- يا مالكاً قلبي
- ٌٌإِعْلان مُرِيب
- لوحة
- كذب ايروس علينا
- لست وحدي كتابي القادم
- قاسم كان حاسما في تهشيم المألوف والبائد والمكرر
- ما كتبه د. سعد ياسين يوسف عن ديواني
- سلملي عليه
- ما كتبه أ . د . مزهر الخفاجي
- عن الشعر
- كابوس
- لَيِسَ لَديهِ ما يحِكَيه
- طَعِمَ مرَّ .. طَعِمَ حُلْو
- خارج خطوط العزلة
- أَزْرَق أَزْرَق
- رسالة
- في نصفِ جملة
- رسالة مختصرة
- حِين يُخيم الظلامُ


المزيد.....




- فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- يحقق نجاحًا باهرًا.. ما سرّه؟
- موسيقى -تشيمورينغا-.. أنغام الثورة في زيمبابوي
- قائد الثورة الإسلامية يعزي برحيل الفنان محمود فرشجيان
- -عندما يثور البسطاء-: قراءة أنثروبولوجية تكسر احتكار السياسة ...
- مدن على الشاشة.. كيف غيّرت السينما صورة أماكن لم نزرها؟
- السعودية.. إضاءة -برج المملكة- باسم فيلم -درويش-
- -الدرازة- المغربية.. حياكة تقليدية تصارع لمواكبة العصر
- بيت جميل للفنون التراثية: حين يعود التراث ليصنع المستقبل
- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...
- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - انا لااتقن التسمية