أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - يا مالكاً قلبي














المزيد.....

يا مالكاً قلبي


قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)


الحوار المتمدن-العدد: 7207 - 2022 / 3 / 31 - 17:26
المحور: الادب والفن
    



ليس لَي شأن بالملائكة التي تراقبني من قبِة زرقاء باهتة وتسمعُ نبض قلبي الخافت متسائلاً...... لم يوم وفاة العندليب لا تمُر الا وصوت أغانيه تملا ألكون !
منذ كنا صبيانا والايام التي تتساقط كشجرة يابسة دون ان ندري اين ستستقر أخيراً
ونحن مثل ( النهر ظمآن لثغرك العذب ) وفي كل أغانيه قصصاً تسحق الروح التي لا تعرفُ أين هو الطريق
( قل لي الى أين المسير في
ظلمة الدرب العسير
طالت لياليه بنا والعمر لو تدري قصير )

لكن ظنك خائب ! فمن أين تمد لك الحبيبة يد العون وانت لا تحمل سوى اشواقك طليقة الجناحين تمسك بباب مقفل تهزه مثلما هزتك الريح ذات لحظة بعُد ....
هل ينفع لا أعتقد !
وتراهن أن يزودك إِله الأشواق بالقوة وتفشل
ولا جدال أنت مرغماً أن تطلق صيحة اللاجدوى في القلب الخطأ وتردد
( رحماك من هذا العذاب )

لكن القلب الذي خذلك كثيراً لا يمكن الا أن يستمر في خذلانك يداُ بيد مع الأيام التي تنتشل من جيب أيامك المسرات النادرة .......جداُ
( آه من الأيام آه لم
تعطِ من يهوى مناه ) ومن اعطته الحياة مناه ؟
ولا جواب .. سوى ان نعلق على شماعة الغيب أقدارنا
ففي ليلة ذات نجوم رحلت ايها العندليب دون ان تعرف أن رحيلك كان مؤلماً وصادماً



#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٌٌإِعْلان مُرِيب
- لوحة
- كذب ايروس علينا
- لست وحدي كتابي القادم
- قاسم كان حاسما في تهشيم المألوف والبائد والمكرر
- ما كتبه د. سعد ياسين يوسف عن ديواني
- سلملي عليه
- ما كتبه أ . د . مزهر الخفاجي
- عن الشعر
- كابوس
- لَيِسَ لَديهِ ما يحِكَيه
- طَعِمَ مرَّ .. طَعِمَ حُلْو
- خارج خطوط العزلة
- أَزْرَق أَزْرَق
- رسالة
- في نصفِ جملة
- رسالة مختصرة
- حِين يُخيم الظلامُ
- ماكتبته قبل سنوات
- فِي المَقبرةِ القاطِع السادِس


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - يا مالكاً قلبي