أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - ما كتبه أ . د . مزهر الخفاجي














المزيد.....

ما كتبه أ . د . مزهر الخفاجي


قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)


الحوار المتمدن-العدد: 7103 - 2021 / 12 / 11 - 01:06
المحور: الادب والفن
    


أدباء ..ليسوا .. لا .... اكبر
أ .د مزهر الخفاجي
ماكتبه أ.د. مزهر الخفاجي عن قاسم محمدمجيد الساعدي
في تجربة فريدة في الكتابة تناول أ.د. مزهر الخفاجي تجارب لثلاث أدباء
القاص : ستار الذهبي
القاص : كاظم الجماسي
الشاعر قاسم محمد مجيد الساعدي
واذ اتقدم بالشكر العظيم للأستاذ د مزهر الخفاجي فانني عاجزعن وصف تلك القراءة المتفردة وهي مأثرة ادبية حققها بمحبته وعاطفته وانحيازه للانسان ومتضامن مع معاناته وهي خير شاهد على الظروف الصعبة التي يعيشها الاديب في هذا الجزء من العالم - محبتي واعتزازي استاذي الكريم وكل الود
______________
اول من نبهنبي عن هذه الكتابة الابداعية للدكتور مزهر
استاذي الجميل د صادق رحمه المدير التنفيذي لبغداد مدينة الابداع الادبي اليونسكو ... واليوم ارسلها لي د سعد التميمي مشكورا والشاعر الجميل جاسم العلي
كل المحبة والاعتزاز
الشاعر قاسم محمد مجيد الساعدي
اخر الفقراء البطرانين لكنه ليس مستحدث نعمه فهذا الشاعر الفقير المجد لايريد من دنياه سوى الستر في الحياة والعافيه في الوعي فهو واسلافه من (الشروبايكيين) الذين تناسلوا بعد نجاتهم من الطوفان فساحوا في الارض من اريدو حتى هور الحويزه …
علمتهم طيور الهور اغاني اليُتم واورثتهم فخامه الحزن واوبهة المحنة …
فكان الساعدي كثيراً مايصرخ في وجه عائلته او قل ابطال قصائده صارخاً بوجه الفقر يرجع الظهر معه مواسم القحط وطابور العوز …
عفواً قاسم محمد مجيد الساعدي اديب انت ياصديقي تعرفني انا في الكتابه امامك عارياً ومنعكساً على صفحة اوراقك البيضاء مكسور الخاطر سبحان الله الناس تنتظر ان تاخذها احلامها الى حيث تريد وانت بين الوجع والعوز تنتظر ريح تدفع بيك الى العافيه ورغيف حلال او رغيف…
ويكمل قاسم الساعدي فيقول انعم الله على كل شيء هذا الشاعر كثيراً مايسرد احلامه على من يحيطون به فكأن عينهُ الشاردة من كل شيء ..
رأت الاشباح يلعبون الورق وعلى ضوء الشمس المنبعث من الجدران عفواً من الثقوب المطرزه بروحه حين يصمت الشاعر الساحر قاسم محمد بن مجيد الساعدي
،اقول …أيها الشروگي السومري ، الجنوبي ،الفقير ….ماالذي جاء بك..
قال : قل لي من الذي جاء بنا نحن الجنوبيون من سهل سومر من دولتا القطر البحري …لقد ذبُحنا مرتين منذ الأف السنين ونحن نُحارب ملح الظلم وملح الأرض …لقد ملئ السبخ الانساني والسبخ الطيني ياسيدي …
عقولنا وقلوبنا وعواطفنا …ولم تنفع كل توسلاتنا…. لابينا ديموزي ولا بعشتار… فلم يبقى لنا سوى الهجِرة لبغداد …التي إحتوتنا محلاتها الشاكرية والكسرة ،وابو سيفين ،والوشاش ، والبياع …على وجل زحفنا لهذه المدن نرمم عثراتها ونضيء بوجوهنا لياليها الكالحة ونُغني حين نفترشُ الارض اغانينا الحلوة (بسيطة تهون وارتاح) ..
ولم نسلم من تنمر بعض البغداديين …فنعتونا مانعتونا …
وحين سئلتهُ ايها الشاعر الفقير كيف تعيش كيف تكتب كيف تنام .. ؟
قال لقد طلقنا قبائلنا وعشائرنا وانتميتا الى عشيرة الوعي …ويمسك كل منا نحنُ الجنوبيون بواحد من افخاذها ، فهذا إنتمى الى بحور الشعر ، والأخر طلق السوالف وتحول الى ساردٍ مشهور ، وأخر تحول من عارف بإنماط الأدب وناقداً لها..
قلت :ياقاسم هل عشائر الأدب ..ترمم البطون ..
قال عفواً سيدي …
منذ الأف السنين وأهلي في أور واريدوا والوركاء …لايزرعون …عفواً لاينشرون بذورهم ليرمموا بطونهم وحدهم فحسب …بل يزرعون للمافوق وللماحول وللأسفلِ …لقد كان اهلي بعد حصادهم لما زرعوا …يؤثرون حيواناتهم وطيورهم …وفقراءهم …ويقدمون بعض ماتجود بهِ أرضهم للرب …
وانت تنكر علينا وتقول لي لأي سلالة أنتمي…
لأي ُسلالة …
أنا الذي للأن احمل وهم ..
من صنع السِلال …ومهود الأطفال…
واخاف يوماً ان تسقط النجوم على رؤوسنا نحن الفقراء فقط …
ياقاسم ألم تجد سلالة بعد … ولم أنت وحدك تسقط عليك النجوم أيها المنهوب .
قاسم محمد مجيد الساعدي …أيها المتوثب نحو الحياة …لمَ تذكرنا دائماً بالموت…!
هل لأنهُ قرين للفقراء المحسودين … لمَّ تذكر بما قاله (أندريه مالرو) هذا المفتون بهِ…. وهل صحيح ان صراع الفقراء أمثالك مع الموت هو السباق الأقل إثارة الذي ممكن ان تتخيله …وهل صحيح لو أنك تخيلته منذ زمن لكنت خضت صراعاً طويلاً وليلة إحتضارك كنت بكامل أناقتك …لم تستعد لهُ بكامل أناقتك …
قاسم لمَ تتجمل …ومن أين للفقراء من أمثالي وامثالك ان يتأنقوا أو أن يحضروا بكامل أناقتهم..
أيها الجنوبي المُهذب ألستَ من يسألني دائماً الى اين نمضي ؟
لى أين نمضي…
حقاً الى أين …
وأي متعة تجنيها أيها الموت…
وساعي البريد …لم يأتي إلى الأن…
برسالة…
أنت ياقاسم من الموعودين بالحياة ياصاحبي … مثلما أنت موعود بالجنة ..............................................................................................لكن الموت الذي أخذ اصدقائنا (قيس المولى ، حسين سرمك، علي عبد شناوة ) )
يحتفي بنا ….أو قل مُشفق عليهم ومشفقٌ علينا..
صديقي قاسم :أرجوك قرّ و أعترف
ألستَ القائل من السابق …أما أن الأوان ان تعترف…
إنكَ
تائه في بيداء ..
فلا الرحل عضَ أنياب العاصفة…
ولا …نبتت زنابق الماء في قلب السراب…
إيها الشاعر اليتيم …أيها اليتيم الأنسان …ياحفيد (اورنمو )) …
يامن قضيت عمرك مرتلاً مهاجراً …إهجع يا إبن الهوادج المسربلات …والبيوت الطينية … ياأبن الذين غنوا للقصب وشاركو عشتار حزنها…
ياأيها الطير المهادن ياأبن من جنة السماء لصبرهم ومَلتهم قيافي الجنوب … ياابن الصرايف والتجاوز والمحَنة…
………………………………………………………..
آه..آه ..آه …
ياستار الذهبي …
آه … ياكاظم الجماسي …
آه … ايها الشاعر قاسم مجيد الساعدي
اصدقائي انتم …
أنتم لستم ادباء ولا قصاصونَ او شعراء
لا .. لا .. انتم نعم
ادباء وفقراء …اعرفكم لا .. لا ..لا
انتم اكبر



#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الشعر
- كابوس
- لَيِسَ لَديهِ ما يحِكَيه
- طَعِمَ مرَّ .. طَعِمَ حُلْو
- خارج خطوط العزلة
- أَزْرَق أَزْرَق
- رسالة
- في نصفِ جملة
- رسالة مختصرة
- حِين يُخيم الظلامُ
- ماكتبته قبل سنوات
- فِي المَقبرةِ القاطِع السادِس
- لَيسَ ذنبُ الوهْمِ وحْدَه
- على باب الفيس
- لا هدنة
- جِيْنات رَجُلٌ بَدائيّ
- ظلموه لعبدالحليم حافظ
- حَظر
- حين تستيقظ الذاكرة من النوم
- مرايا


المزيد.....




- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...
- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - ما كتبه أ . د . مزهر الخفاجي