أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - إنه وقت دفع الحساب العسير














المزيد.....

إنه وقت دفع الحساب العسير


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 7315 - 2022 / 7 / 20 - 00:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايبدو أبدا بأن مسألة إصدار المحکمة السويدية قرارها القاضي بإدانة حميد نوري والحکم عليه بالسجن المٶبد، سيمر بردا وسلاما على النظام الإيراني وخصوصا وإن هذا القرار وکما وصفته الاوساط الحقوقية الدولية بأنه بمثابة الخطوة الاولى للدفع بإتجاه قوننة مجزرة عام 1988، الخاصة بإعدام الالاف من السجناء السياسيين من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق.
الملفت للنظر کثيرا، هو إن النظام الإيراني ومع معرفته بأن مايجري هو إماطة اللثام عن جريمة بشعة ضد الانسانية وإن آلاف الوثائق والمستمسکات القانونية وشهود عيان يٶکدون ويثبتون لذلك، لکن هذا النظام مازال يصر على إنکار الجريمة وحتى يعمد الى متقصدا لتجاهلها.
بعد أن رحب جاويد رحمن، مقرر حقوق الإنسان في إيران، بقرار الحکم الصادر بحق حميد نوري وکتب على تويتر: "إن العملية القضائية وإصدار الأحكام في السويد قفزة مهمة نحو تحقيق الحقيقة والعدالة لفصل مظلم في تاريخ إيران. هذا الفعل هو أيضا علامة واضحة على أن الإنكار والإفلات من العقاب لن يتم التسامح معه على الرغم من الأدلة الأساسية." فإن النظام الايراني ومن خلال كاظم غريب آبادي، مساعد رئيس السلطة القضائية امين لجنة حقوق الإنسان الايرانية، إنتقد موقف جاويد رحمن وکتب على تويتر: "إنه لمن المؤسف للغاية أن جاويد رحمن، بدلا من الاحتجاج على السلطات السويدية ومحاسبتها على الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان الأساسية للضحية (حميد نوري)، يؤيد علنا الاعتقال التعسفي لهذا المواطن الإيراني والمحاكمة الصورية التي اجريت له."، حيث إن غريب آبادي الذي يبدو واضحا جدا إنه يحرص على تجاهل الاشارة لمجزرة 1988، ودور حميد نوري، بل والانکى من ذلك إنه يعتبر هذا المجرم الذي أدانته المحکمة السويديـة وحکمت عليه طبقا للقوانين المرعية.
تجاهل غريب آبادي والنظام الإيراني من خلفه لمجزرة عام 1988، وعدم الاشارة لها يدل على مدى قلق وتوجس هذا النظام من هذه المجزرة ومن الاهتمام الدولي وهو يعلم جيدا بأن لهذا القرار آثار وتداعيات ليس بإمکانه أبدا أن يقف بوجهها أو يحد منها، ولاسيما وإن معظم الاوساط الحقوقية الدولية التي رحبت بالقرار ووصفته بالتأريخي أکدت على ضرورة عدم إفلات المتورطين بهذا المجزرة من العقاب.
الحکم على حميد نوري، بالسجن المٶبد، لايعني أبدا بأن مجزرة 1988، إنتهت کقضية ومن إنه سيتم فسدال الستار عليها، بل إن ذلك يعني إنها قد بدأت لتوها ويجري الان البحث فيها من أجل ملاحقة المتورطين فيها وعلى رأسهم ابراهيم رئيسي، إنه الوقت الذي طالما إنتظره أقارب وذوي ضحايا مجزرة 1988، إنه وقت دفع الحساب العسير من جانب المتورطين في هذه المجزرة.
وهذا الانتظار لن یطول کثیرا خاصة واننا مقبلون إلی التجمع السنوي العام الذي‌ من المزمع عقده في‌ عقده یومي 23 و 24 يوليو. الغرض من هذا الحدث تسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في إيران ومتابعة رغبة الشعب الإيراني في تغییر النظام الحاکم وإقامة جمهوریة حرة وديمقراطية. إيران بدون إعدامات وشنق والتمييز الديني والعرقي والمبني علی المساواة بين الجنسين، لتعيش في سلام وانسجام مع جيرانها.سيحضر المؤتمر عشرات الآلاف من الإيرانيین المقيمین في أوروبا والولايات المتحدة. کما سیحضر أعمال المؤتمر مئات من المسؤولين الحكوميين الحاليين والسابقين ونواب البرلمانات من مختلف دول العالم.
*الكاتب الحقوقي والخبير في الشوؤن الإيرانية
@MajeedAbl



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران؛ سيل الطبيعة وسيل الأزمات!
- السيل المدمر ناجم عن حكومة الدمار المعادية للشعب
- العام الإيراني الجديد، العام الذي انتهى والعام الذي بدأ
- هل بقي مكان للعيد وللاحتفال بالنوروز في ظل الفاشية الدينية ا ...
- لماذا نصّب خامنئي ابراهيم رئيسي رئيساً لقضائه؟
- السلطة القضائية لنظام الملالي؛ مكان الجلادين والقتلة!
- السلطة القضائية الدينية مكان الجلادين والقتلة!
- عالم حافل بالإنسانية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
- من هو الدكتاتور هتلر أم خميني؛ غوبلز أم خامنئي؟!
- العملية الأخيرة والضربة القاضية على نظام ولاية الفقيه
- طبول الحرية تقرع في وارسو! العالم سمع صوت الشعب والمقاومة ال ...
- ماذا يريد الشعب الإيراني بعد ٤٠ عامًا من حكم الف ...
- مخاتلة خامنئي؛ وضحكة ظريف المخادعة؛ وفراسة الأحمق صالحي؟!
- الأهمية السياسية والحقوقية للتسمية الإرهابية للأمن الداخلي ل ...
- ضرورة إغلاق أعشاش الجاسوسية التابعة للنظام الإيراني الداعم ل ...
- لماذا عيّن خامنئي صادق لاريجاني كرئيس لمجمع تشخيص مصلحة النظ ...
- العام الذي مضى والعام الذي سيأتي؛ وضع نظام ولاية الفقيه والم ...
- الضربة الخامسة والستون لنظام ولاية الفقيه
- نحن سننتصر (رسالة المؤتمر الوطني للجاليات الإيرانية في £ ...
- النظام الإيراني محاصر من قبل البديل الواقعي


المزيد.....




- كوليبا يتعرض للانتقاد لعدم وجود الخطة -ب-
- وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لتأجيل اجتياح رفح في حال ت ...
- ترتيب الدول العربية التي حصلت على أعلى عدد من تأشيرات الهجرة ...
- العاصمة البريطانية لندن تشهد مظاهرات داعمة لقطاع غزة
- وسائل إعلام عبرية: قصف كثيف على منطقة ميرون شمال إسرائيل وعش ...
- تواصل احتجاج الطلاب بالجامعات الأمريكية
- أسطول الحرية يلغي الإبحار نحو غزة مؤقتا
- الحوثيون يسقطون مسيرة أمريكية فوق صعدة
- بين ذعر بعض الركاب وتجاهل آخرين...راكب يتنقل في مترو أنفاق ن ...
- حزب الله: وجهنا ضربة صاروخية بعشرات صواريخ الكاتيوشا لمستوطن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - إنه وقت دفع الحساب العسير