أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رياض محمد سعيد - الخيار الصعب














المزيد.....

الخيار الصعب


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 7313 - 2022 / 7 / 18 - 03:55
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


إما الخضوع أو الخضوع كلاهما مُرّ هكذا هو حال العرب في مؤتمر جدة الاخير في المملكة العربية السعودية ، فقد عقد يوم 16 تموز 2022 في جدة احتماع القمة ضم رؤساء كل من اميركا و الاردن و مصر و الكويت و قطر و البحرين و العراق ، والواقع يقول ان لا خيارات متاحة امام العرب ، فأما الخضوع لسياسات اميركا و تلبية رغبات اسرائيل أو القبول بالهيمنة الايرانية وخزعبلاتها الدينية والمذهبية . هذه هي الخيارات المتاحة امام العرب وعلى المملكة العربية السعودية ان تتخذ القرار المناسب لعقد قرانها كممثل للعرب في المملكة العربية السعودية مع اسرائيل التي يحضر وكيلها بايدن رئيس الولايات المتحدة الامريكية وقد تم تهيئة الشهود على هذا الزواج من قبل دول الخليج و بالاخص الكويت و العراق و يا لهما من شهود . كان العراق يتمنى ان يتم عقد القران هذا بين ايران و السعودية لكن خابت امالهم حين واجه العرب مخاوفهم من ان تمتلك ايران القوة النووية فتنفلت في هيمنها الى حدود قد لا يتصورها المتبصرون وتؤدي الى ان يغط العرب في سبات التخلف وهم في انتظار ظهور الحجة المهدي المنتظر.
فحلم ايران الممتد عبر الهيمنة على ما يسمى بالهلال الخصيب و ما يحتوبه من المقدسات الاسلامية وشعوبها و اوطانها واراضيها و ثرواتها مع فرض القيم و العادات و الطقوس والمفاهيم الاسلاميرانية بالشكل الذي يخدم مصالحها ويجعل كل مصائر ومصادر و ثروات الدول الاسلامية مرتبطة ومتوجهة الى أيران من خلال زيارات المراقد و المقابر و مواسم العبادة وما يترتب عليها من نفقات و عائدات مالية تعتبر ثروات تحلم ايران بالاستحواذ عليها .
اما اسرائيل فلها احلامها ايضا فهي ايضا تحلم بالاستحواذ على الارض الممتدة من الفرات الى النيل و ما تحويه من ثروات تحقق لها اطماعها و أمنها لتحقيق احلامها ال إلاهية في تشكيل دولة اسرائل الكبرى كوطن قومي لليهود من الفرات الى النيل و في انتظار مواجهة الخالق بأمة شعب الله المختار ومثلها تهدف ايران عن طريق الاستحواذ على الدين الاسلامي وادارة المقدسات والهيمنة على العالم الاسلامي وامتلاك الثروة و قوى العالم البشرية من المسلمين معززة بثروات العالم الاسلامي الاقتصادية ومساحات الاراضي الكبيرة وثرواتها الطبيعية .
خيارين احلاهما مُرّ . ولا خيار ثالث لهما ، ونقول لمن يحلم بأن يتوحد العرب في سياساتهم ليقفوا بوجه هذا او ذاك او هذه او تلك فهو واهم ، فالطائفية و الفتن والتبعية هي اوراق اللعب المتنفذة والفعالة بين دويلات العرب وبين ابناء الشعب العربي نفسه سواء بأنتمائاتهم القومية او العرقية او بين الشعب العربي والجهل الحضاري المستشري في بعض المجتمعات العربية وفوق ذلك يأتي دعم و تغذية عملاء الخارج ومع خطط ودسائس الاستعمار ، الذي بات هدفه واضحا وهو الابقاء على تفاهة القيادات العربية و جهلها و غباءها وصراعاتها وخلافاتها مع بعضها ، وطالما هذا الوضع قائم فالعرب لن ينهضوا كقوة فاعلة في المنطقة قبل القضاء على عمالة السياسيين وفساد اصحاب العمائم.



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغيرة المشروعة
- على ضوء قراءة فائق الشيخ علي لمسقبل العراق 2024
- صباح عراقي
- أعظم دولة في العالم
- الحياة و القانون
- اوكرانيا .. الأبنة المتمردة
- ما وراء أزمة قرداحي
- فوضى الانفلات
- من مقاييس الحرمان
- ضلال الغربال
- الانتخابات وأحزاب الخراب
- أ لا زال البعير على التل ويشاركه الحمار
- هل تعلم ما هو الانتخاب العقابي
- الصراع الصعب
- خبر وحكاية مُرة
- هل الحكومة العراقية قادرة على بناء دولة
- الجيش العراقي و السيادة الوطنية
- شكرا مصر
- حول زيارة بابا الفاتيكان للعراق
- تشابيه


المزيد.....




- -سبيس إكس- تطلق مجموعة أقمار صناعية للاتصال المباشر بالهواتف ...
- صالات فارغة وطائرات مروحية مدمرة.. لقطات من مطار حلب الدولي ...
- اكتشاف جديد قد يفتح آفاقا لعلاج مرض باركنسون
- اجتماع ثلاثي في بغداد بشأن سوريا.. ومقتل 20 مدنيا بقصف جوي
- كيف سيدعم العراق سوريا ضد -جبهة النصرة-؟
- سكان كاليفورنيا يسجلون مشاهد لمياه مسابح تهتز بشدة بعد الزلز ...
- -حماس-: تصريحات سموتريتش حول ضم الضفة الغربية انتهاك صارخ لل ...
- ستيفن سيغال يتمنى للشعب الروسي النصر في العام الجديد
- الأردن يدعو مواطنيه المتواجدين في سوريا إلى المغادرة في أقر ...
- ماكرون يستقبل ترامب وزيلينسكي قبل افتتاح نوتردام


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رياض محمد سعيد - الخيار الصعب