أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل أحمد - لقطات














المزيد.....

لقطات


عادل أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1680 - 2006 / 9 / 21 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جورج بوش " رئيس الولايات المتحدة – الصهيوني بامتياز " في خطابه الأخير في ذكرى هجمات الحادي عشر من أيلول :
1- يطلب من الأمريكيين أن يسمحوا لأجهزته بالتنصت على جميع أنواع الاتصالات والمكالمات .
2- يقرر – بما يشبه توزيع الأوسمة – أن أفضل حلفائه ضد الإرهاب هم السعودية وأفغانستان والعراق ، وأنه باق في العراق – لا لشئ – إلا لحماية الديمقراطية في العراق .
3- وبعد أن يذكّر بتوصيفه لسوريا وإيران كدول شريرة وداعمة للإرهاب ، يؤكّد أن حزب الله حزب إرهابي وأنه يقتل المدنيين الأبرياء في " إسرائيل " .
4- ولا ينسى أن يعرج قائلا أن منظمة حماس تقف في وجه السلام . كل ذلك ليطمئن الأمريكيين على نجاح حربه الاستباقية على " الإرهاب " ، وعلى أنه إن لم يحارب الإرهاب خارج الحدود فانه أي الإرهاب سيهاجم أمريكا داخل حدودها .
هذا غيض من فيض . فهل هي ألمعية بوشيّة ، أم غباء سياسي ؟ كثير من العرب والأوربيين يصفون بوش بالغباء السياسي , وقلة منهم يصفقون لأفكاره السياسية ، لكن الأكثرية ترى أن الرئيس بوش ومن ورائه فريق المحافظين الجدد إنما ينفذون سياسة " المسيحية الصهيونية " التي تقوم على دعم " إسرائيل " وعلى الرغبة الجامحة بالسيطرة على العالم سياسيا واقتصاديا . إنها أحلام جنون العظمة " مدعومة بالقوة المفرطة ، وتداعيات " أنانية " الإنسان الكلية التي لا تعترف بالآخر ولا تقيم له وزنا بغض النظر عن إسهامه في الحضارة الإنسانية ، وبذلك يعيدونا إلى عهد الطفولة الإنسانية أيام لم يكن الإنسان إلا مجرد صيد ثمين لأكلة لحوم البشر .
بوش يجيز لنفسه ولحلفائه أن يدمروا لبنان بشرا وحجرا في حرب طويلة على " الإرهاب " اللبناني ، ويشنون حرب ابادة مستمرة على الشعب الفلسطيني ( وما أظن إلا أنهم يسترجعون حرب الابادة التي مارسه أسلافهم ضد الهنود الحمر سكان البلاد الأصليين ). وهم على استعداد دائم لإشعال العالم بما ومن فيه ليؤمنوا سيطرتهم المطلقة على شعوبه وثرواته . كل ذلك يحصل تحت عنوان " مكافحة الإرهاب " ، عفوا سقط سهوا، ونشر الديمقراطية المنيّبة – ذات الأنياب- .
المفارقة ، أن بعض " مثقفينا " يرون في حسن نصر الله مجرم حرب بالتساوي إن لم يكن أكثر مع ايهود أولمرت وبيرتز ودان حالوتس ، ويجب أن يقدم للمحاكمة .
برأي بوش والبوشيين ، فان الإنسان ولكي لا تخالطه شبهة الإرهاب ، عليه أن يقرّ ويسلم ويثني على نهجهم وممارساتهم ، وعليه أن يتقبل الفقر والمهانة وحتى الموت قربانا لحريتهم هم ، ولسيادتهم هم لا غيرهم .
باختصار... بوش ومعه المحافظون الجدد يكتبون الفصول الأخيرة ل " نهاية التاريخ " ولكنه هذه المرة سيكون تاريخهم هم لا غيرهم .
هل هذا الاستنتاج تعبير عن تفاؤل مستخلص من القول الشهير " اشتدي أزمة تنفرجي " !؟



#عادل_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن عبور النفق المظلم؟ تأملات في الشأن السوري
- الحراك السياسي في المجتمع السوري -وجهة نظر
- الوحدة : شرك أم طريق خلاص
- بيدي لا بيد عمرو
- الصراع على سورية - المشهد الراهن - المخرج
- منظمات المجتمع المدنية
- اعلان دمشق : ولادة على عجل
- لماذا اغلاق منتدى الأتاسي ؟
- الشهيد جورج حاوي : السؤال الكبير
- المسـألة الوطنية ودورها في وحدة قوى اليسار والديمقراطية
- الماركسية وأفق البديل الاشتراكي
- عندما تختلط السياسة بالرغبات
- سورية : ضرورة التغيير وموجباته
- عن التاريخ والفكر والانسان
- عن التاريخ والفكر وزالانسان
- الوحدة الوطنية كأداة أساسية في مواجهة المخاطر
- سوريا : التغيير وأدواته
- رؤيا عامة لحالة سياسية جديدة
- رؤية عامة لحالة سياسية جديدة
- كي لا نفتح بوابات المجهول


المزيد.....




- ترامب عن قمته مع بوتين: ربما خلال دقيقتين سأعرف ما إذا كان س ...
- بقيمة 7.7 مليار دولار.. -باراماونت- تبرم عقداً لبث -يو إف س ...
- جورجينا تستعرض خاتما.. هل تتزوج رونالدو أخيرا؟
- ليبيا: خليفة حفتر يعين نجله نائبا له - فما هي مهامه؟
- دوجاريك: إسرائيل تقتل الصحفيين لمنعهم من نقل ما يحدث بغزة
- كيف حاولت إسرائيل تبرير جريمة استهداف صحفيي غزة؟
- القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر
- مقترح إسرائيلي أميركي بإنهاء أو تمديد محدود لليونيفيل في لبن ...
- إسرائيل تعلن تسريع خطة احتلال غزة وسط تحذيرات وانقسام داخلي ...
- ألبانيزي: إسرائيل تقتل الصحفيين بوقاحة والحكومات تساعدها على ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل أحمد - لقطات