صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 7305 - 2022 / 7 / 10 - 09:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نشرنا الحلقة الأولي بالحوار المتمدن يوم 4-5-2022
واحد القراء الأعزاء , لم يعلق علي المقال . وفوجئت به يعلق عليه في مقال آخر نشرناه منذ 3 أيام فقط ! بعنوان " مصحف علمانيل بن ليبرائيل " *. تسلسل 1 , حيث يقول الأستاذ وسام يوسف :
مضي علي شهران وانا افتح يوميا موقع الحوار المتمدن وابحث بين المقالات عن تكملة سلسلة
-الله باشا .. ومشاكل الناس معه -
هل من فرج قريب ؟
وكان ردي عليه في تسلسل 2 :
أضحكتني بتعليقك أو عتابك الطريف - عندك حق , لكن يا أخي , أنا تعبت منه , فهو لا يسمع , ولا يرد , ولا يشكر من يؤمنون به ويسبحوه ويحمدوه حتي علي المكاره !! ولا يهدي الكفار أمثالنا - بزعم انه : الهادي ! - , ولا يسخطنا قردة أو أحجاراً لنكون عبرة . ولا يهش ولا ينش . ومع ذلك فالمؤمنون به علي حالهم لا يتزحزحون عن ايمانهم ولا يتوقفون عن تسبيحه وحمده ولا يتوانون عن صلعمة أشرف الصلاعيم
فماذ أفعل يا أخي ؟
علي أية حال أهديك تدوينة ذكرني بها الفيسبوك اليوم . عمرها 10 سنوات حيث كتبتها تعليقاً علي ما نشره شخص مؤمن , يدعونا لطلب مغفرة الله . فكتبت أقول :
" بل علي الله أن يتوب - ان كان موجوداً - ويكف عن خذلانه للبشر , بعدم حمايتهم من الأمراض ولا من الارهاب . وعدم هدايته للحكام الظلمة . ويكف عن اغفاله لضبط حركة الطبيعة : من فيضانات وزلازل وبراكين . ويكف عن عدم اصغائه لدعوات الناس التي لا تتوقف وما من مستجيب . وعليه أن يطلب مغفرة البشر له عما سلف من تقصير في واجباته نحو مخلوقاته - فان تاب وأصلح , سوف يؤمن الجميع بأنه موجود - " / اذا كان موضوع الايمان به يشغله ويؤرقه كثيراً
تحياتي اليك أستاذ وسام يوسف
--
وعقب الأستاذ وسام , في تسلسل 3 , بقوله :
استمتعت جدا بردك على تعليقي وقررت ان أعتبره الحلقة الثانية من الموضوع الذي وددت ان اقرأ عنه المزيد بقلمك الساحر.
ومع انك قد مللت الحوار معه لكني في سري اتمنى ان يرسل لك اشارة كما يقول المؤمنون المتعطشون لأن يتخذ الله لهم قراراتهم اشارة تدفعك الى معاودة النقاش ، وعسى ان قرأ قريبا الحلقة الثالثة ... دمت بخير يا عزيزي
-----
*
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761452
------
والي الحلقة الثالثة قريباً
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟