أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف حاجي - شي چن بينغ














المزيد.....

شي چن بينغ


يوسف حاجي

الحوار المتمدن-العدد: 7303 - 2022 / 7 / 8 - 18:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف تمكن الرئيس الصيني من محاربة الفساد ؟ وكيف استطاع أن يقود بلاده لتكون دولة عظمى ؟ وما هي الخطوات الاصلاحية التي اتخذها ؟
حينما تولى شي چن بينغ رئيس الصين الحالي الحكم في مارس 2013 قال: إن شعبنا ينتظر منا الكثير والكثير جدًا؛ فهو يستحق تعليمًا أفضل، ورعاية صحية جيدة، وفرصًا للعمل، وحياة كريمة بلا فقر أو حاجة، فأكمل ما بدأه سابقوه في القضاء على الفقر في بلده، ووفر لكل فرد في شعبه، الذي وصل تعداده إلى مليار و450 مليون نسمة، فرصة للعمل، بل سنَّ عشرات القوانين ليحمي حق شعبه في الحياة الكريمة، وجعل التعليم الراقي والعام حقًا مقدسًا للجميع، تبذل الدولة كل غالٍ ورخيص من أجل أن يصل إلى كل طفل حتى ينتهي من جامعته مجندًا بعلمه،وفي عصره تطورت المستشفيات الصينية تطورًا فاق الخيال،
وأبرم اتفاقيات تعاون بين معظم مستشفيات الصين الكبيرة مع مستشفيات أمريكا الراقية، بل وجعل دعم المستشفيات وترتيبها في الجودة معتمدًا اعتمادًا كليًّا على كمية الانتاج السنوية من البحوث العلمية ليحفِّز الأبحاث الطبية التي قفزت قفزة مذهلة، فأرسلت المستشفيات الآلاف من باحثيها للتدريب في معامل الغرب، خاصة أمريكا، جعل "شي" العلاج الصحي والدواء مجانًا لشعبه كله؛ لتدب الصحة في أوصاله، فيعمل وينتج أكثر، فتراه في الحقول يدعم فلاحي الصين، ويزودهم مجانًا بأرقى التكنولوجيا لينتجوا بغزارة، فترى الحقول الزراعية تغطي معظم الاراضي الشاسعة وترى منتجاتهم الزراعية تكفيهم وتفيض وعمل المستحيل ليحافظ على التفوق الصناعي للعامل الصيني من تدريب وحماية لمنتجاته في جميع مراحل تصنيعها، سافر حول العالم شرقه وغربه لإقامة العلاقات القوية مع دولته، وحوّل سفاراته في العالم إلى خلايا نحل تمد العامل الصيني بالأفكار ليُصَنِّع ما يريده العالم، فهو يعرف تمامًا ما تحتاج إليه الأسواق العالمية ! حوّل "شي" قرى الصين إلى مصانع صغيرة، فقرية كاملة تصنع الطائرات الورقية، وثانية تصنع الكراسي، وثالثة تصنع مكونات الكمبيوتر، وأحاطها بجيش من المسوّقين حول العالم، فإذا أغلقت فرنسا سوقها، فتح سوقًا في السودان، وإذا توقفت أمريكا عن استيراد سلعة، وجد من يستوردها في الكونغو والأرجنتين، تعهد لعماله أن بضاعتهم لن تبور أبدًا! أرهق أمريكا ودول العالم بقوانينه حمايةً لعملته كي يحمي صناعاته الرخيصة والمنافسة! ومن أفضل ما قام به هو محاربة الفساد في جميع صوره، وبيد من حديد، وهو نفس ما فعله حينما كان محافظًا لشنغهاي- أكبر مدن الصين-فخلال العام الأول وحده عزل أكثر من مئة شخص من كبار رجال الدولة الفاسدين، ونحو 200ألف من موظفي الحكومة، الرئيس "شي" رجل مثقف، وحاصل على درجة الدكتوراة في القانون، وقد قال: إنَّ النظام القضائى يحتاج إلى ثورة إصلاح؛ فغيّره تمامًا ليواكب العصر،لم يقل كلمة واحدة إلا وحققها، ولم يطلق وعدًا واحدًا في الهواء؛ بل صدق عمله قوله،قال إنَّ الصين لا تصدر الثورات، ولا تصدر الجوع والفقر، ولا تتسبب في أي صداع لغيرها من الدول، جعل الرئيس "شي" شعبه الصيني سعيدًا منذ أن يفتح عينيه كل صباح في مسكن آمن رائع محاط بجميع الخدمات، بعد أن أتمَّ أكبر عملية إحلال وتجديد في التاريخ بنقل معظم شعبه إلى بيوت جديدة في جميع المدن، حيث يذهب المواطن الصيني سعيدًا إلى عمله بمواصلات غاية في النظام، وقطارات سريعة ومنضبطة بالثانية بين المدن، حتى جميع تعاملات المواطنين المالية اليومية جعلها سهلة وميسرة عن طريق التليفون المحمول؛ فيكفي المسح الضوئي لكود تليفونك لتدفع أي شيء في أي مكان، وفي ثانية واحدة، حين تولى مسؤولية تنظيم دورة الألعاب الأولمبية قبل توليه الرئاسة أبهر العالم! وَعَد شعبه أن يتصدر العالم في كل شيء اقتصاديًّا وعسكريًّا وتكنولوچيًّا، وها هو يفعل وسيفعل، والغرب لا يعرف كيف يوقف قطاره المنطلق بسرعة الصاروخ، ورغم دكتاتورية الحكم في الصين فقد أحبه شعبه، وعمل معه بإخلاص وحب وجدية لإنجاح خطط حكومته، ليروا الصين كما أصبحت عليه الآن؛ دولة يسودها القانون بلا فساد، والعمل بلا كلل، فزرع الابتسامة على الوجوه والرضا في القلوب!
-----
المصادر التي أخذت منها المادة:
*جريدة البوابة-بوابتك للشرق الأوسط-جريدة إلكترونية.
*جريدة أرقام-الفيوتشرز- جريدة إلكترونية .
*موقع روسيا اليوم نقلا عن موقع أرغومنتي إي فاكتي.
*جريدة العين الإمارتية –الأسبوع الإماراتي الصيني –جريدة إلكترونية.
*موقع البنك الدولي –الصفحة العربية- موقع إلكتروني.



#يوسف_حاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعريف السياسة
- لماذا عجز العرب عن اللاحق بالركب !؟
- -مُعضلة القنفذ Hedgehogs dilemma -
- اليوم العالمي للفساد
- بوتين والإسلام
- عندما يظلمك الإعلام (الحجاج بن يوسف الثقفي نموذجاً )
- الزيادة والزيادة المضادة
- هكذا تكلم شرحبيل (البرغي الفصيح)
- واقع التعليم في الجزائر
- الردة بين العقل والنقل


المزيد.....




- -اكتب اسمك على ساقك-.. رئيس شرطة يحذر من الهلاك لمن يبقى في ...
- منها السعودية.. لهذا السبب تزيد إيران انخراطها في الحوار مع ...
- الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت نحو 1750 جنديا خلال آخر يوم
- بيونغيانغ تقطع جميع الروابط الحدودية مع الجنوب.. هل تخلى كيم ...
- دُكت الضاحية على رؤوس ساكنيها واشتعل الجنوب.. فأين جيش لبنان ...
- -أم كامل- تؤرق اللبنانيين
- ولاية فلوريدا الأمريكية تستعد لمواجهة أسوأ كارثة طبيعية منذ ...
- -حكومة نتنياهو قدر لا يمكن تغييره-- في هآرتس
- باحثون فى مجال البروتينات يفوزون بجائزة نوبل في الكيمياء
- كرة ذكية توقظ الذكريات المنسية لمرضى الخرف


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف حاجي - شي چن بينغ