أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس النوري - الأحزاب العراقية حكم أموي وعباسي وإنتهازي الثالوث المشئوم - المقال الرابع














المزيد.....

الأحزاب العراقية حكم أموي وعباسي وإنتهازي الثالوث المشئوم - المقال الرابع


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 7301 - 2022 / 7 / 6 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقال الرابع

طالما هذا الثلاثي له وجود سياسي يتحكم بمصير الشعب فلا تقوم قائمة للعراق ولا ينعم شعبه بالخيرات وعينا أن لا نتحدث عن حياة كريمة ولا أمن ولا أمان وأن نستسلم للواقع المر العقيم

أن التجربة المريرة منذ عام 2003 ولحد اليوم قد أثبتت أن التقسيمات لمغانم السلطة لا تؤدي لدولة مدنية ولا يمكن تطبيق القانون إلا ما ندر على البسطاء والفقراء.و
الدولة المدنية التي يكرم فيه المواطن ويعيش برفاهية مبنية على أسس وقواعد دستورية رصينة تحفظ حقوق الإنسان والحيوان ولا تهين المواطن المالك الحقيقي لثروات بلده وبالمعنى المدني الحكام هم موظفون برواتب عليهم خدمة المواطن بعقلية وروح إنسانية

خرج العراقي وتظاهر مطالباً حقوقه الخاصة والعامة، ولكن دون جدوى وحتى تظاهرات تشرين والعشرات من الشهداء ومئات الجرحى لم تعطي النتيجة المرجوة فقد إستغلها البعض لمصالح خاصة ضيقة وضاعت الدماء ولحد الآن لم يعرف القتلة ولم ينالوا جزائهم والتهم تتراشق بين هذا وذاك وضيعوا على الشعب الحقيقة...لكنني أجزم بأن القتلة سينالون عقابهم ولو بعد حين
حقوق الإنســــــان متأصلة في جميع البشر’ مهما كانت جنسيتهم، أو أصلهم الوطني أو العرقي أو لونهم، أو دينهم، أ, لعتهم، أو أي وضع اخر
هذا وفق الاعلان العالمي لحقوق الإنســــان – ولا منه لأحد على أحد هذه الحقوق
فالإنســــان يولد حراً ولا يمكن لأي أحد أن يستعبد إنسان والحرية قد يفسرها البعض بطرق مختلفة ولكن أهم أمر أن الحرية لا تتطاول أو تتجاوز على حريات الآخرين
الشعب العراقي لا يعيش بكرامة وهذا خرق واضح لحقوق الإنســــان وأهم أسباب الظلم الذي يعيشه الشعب العراقي التقسيمات السياسية للثالوث المشؤوم ولقد أنهيت المقال الثالث بـــ
المستقبل ...والحل

لا مستقبل للعراق في ضل بقاء التقسيمات – البيت الشيعي والبيت السني والبيت الكردي وأتصور بأن العالم المتفرج حالياً لا يرضى بما يحدث في العراق والكل يحاول إيجاد طرق لتغيير الوضع لما يناسب مصالحهم أولاً وإن كان الحديث المتواتر أنهم يعملون من أجل مصلحة الشعب العراقي. و أن العالم المتحضر ليس من مصلحته بقاء الوضع كما هو دون إيجاد طرق للتغيير فأن الدول العظمى ودول الدوار ودول قريبة وبعيدة تتدخل بالشأن العراقي إن أعلنوا أو عملوا في الخفاء مصالحهم توجب عليهم ومن ناحية أخرى ليس هناك مصلحة شعب دون أن يكون له آثار إيجابية أو سلبية على بقية شعوب العالم ومصالح البشر اقتصادية كانت أم صحية وأقرب مثال وباء كورونا أو أي وباء آخر إن صاب شعب فأن انتشاره عالمياً وارد وحتمي، وكذلك الوضع السياسي والاجتماعي لأن تدخلات الدول الكبيرة والصغيرة في رسم سياسة دولة ما يأخذون بنظر الاعتبار الآثار السلبية والإيجابية على شعوبهم أجلاً أو عاجلا….وجميع الثورات والانقلابات كانت للدول الكبيرة (الصناعية) يد من قريب أو من بعيد بصورة مباشرة أو من خلال عملاء لهم. وهنا يكون احتمال تدخل دول في الشأن العراقي بعد تجارب ثمانية عشر عاماً بات أمراً ضرورياً وملحاً ...لأهمية العراق من نواحي عديدة جو سياسي اقتصادي اجتماعي تاريخي عدد ولا حرج...العراق قلب الشرق الأوسط النابض وشريان الاقتصاد العالمي لأجيال وهذا يعني بدوره أن المستقبل واعد بالتغيير الجذري رغماً
عن جميع الأحزاب المتسلطة والدول التى تتدخل بالشأن العراقي

أهم عمل يقوم به العراقي المتحزب أو المتحيز لأحزاب السلطة الفاشلين عليهم التخلي والتحلي بالصبر وبيان مطالبهم المشروعة في حياة كرة كريمة وهذا بحد ذاته نصرةً للحق وللشعب بأن الجميع يكونوا في خندق العراق ونبذ البيوتات المفتعلة المذهبية والعرقية والقومية إذا كنا نحب العراق فلنعمل ونتكلم باسم العراق وباسم جميع العراقيين دون أي تمييز
والله يستر من القادم فتنة كبيرة ولا ينجوا منها إلا من كتب الله له حياة وعمر وصحة وعافية للجميع إن شاء الله تعالي

(يتبع)

المخلص
عباس النوري – السويد
2022-07-06



#عباس_النوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثالوث المشئوم - المقال الثالث
- الثالوث المشئوم - المقالة الثانية
- الثالوث المشؤوم
- الازمة القادمة
- ثورة شعبية واعية...! نريد وطن !
- هل الصراع شيعي شيعي؟
- اللات والعزى وهبل...!
- الحرب القادمة....شاملة
- اسرار القوى المسيطرة على العالم
- النظام الدولي الجديد...هل تحقق؟
- ما هو سر انتشار الأحزاب والآثار السلبية والايجابية
- من أسباب الإرهاب
- المنتظر ...نجاح المؤتمر
- العراق نحو الهاوية
- كساني وأشبعني من الجوع...!
- تشكيل الحكومة العراقية...الحل بيد غير عراقية
- لماذا المالكي متمسك بالسلطة؟
- انتهى دور المالكي...ولنستعد للتغيير!
- متى يحضا العراق بنصيبه من التطور؟
- على المنظمات المدنية التحرك...لا فائدة من السكوت بعد اليوم


المزيد.....




- محمد بن سلمان يثير تفاعلا بجملة قالها لأحمد الشرع: السعودية ...
- السعودية.. تفاصيل صادمة عمّا فعله مصري بجريمة الظهران قبل إع ...
- السعودية تنفذ 3 إعدامات منها بحق سوري وآخر قام باستدراج زوجت ...
- مصدومون في أرض لا يعرفونها ولا يريدونها، آلاف الأفغان يُطردو ...
- سيرة زعيم إسلامي.. لماذا يفتك النظام التونسي براشد الغنوشي؟ ...
- لماذا تعتبر استقالة وزراء من حزب شاس -ضربة رمزية- لحكومة نتن ...
- هل فعلاً الإفطار أهم وجبة في اليوم؟
- تقارير عن -تقدم ملحوظ- في مفاوضات غزة، وأكثر من -90- قتيلاً ...
- الرئاسة السورية تعلن عن اتصالات مع قادة إقليميين لبحث التطور ...
- البيت الأبيض: إصابة الرئيس الأمريكي ترامب بقصور وريدي يسبب ت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس النوري - الأحزاب العراقية حكم أموي وعباسي وإنتهازي الثالوث المشئوم - المقال الرابع