ثورة شعبية واعية...! نريد وطن !

عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 6408 - 2019 / 11 / 14 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الشعب الذي ثار بوعي جمعي هز عروش الدول العظمى والصغرى لان تلكم الدول كانت المستفيدة من اللاوعي فان وعي الشاب العراقي الثائر اكبر وأفضل من وعي السياسي السارق والفاسد والعميل لدول أخرى فهو عميل وحقير وفاقد الأهلية وعليه يجب محاكمته بعد اجراء الفحوصات السايكولوجية للتأكد من سلامة بقايا العقل والنضوج

اليوم الشعب الثائر لا يقبل باقل من وطن. طبعًا هذه الكلمة تعني الكثير وتطرد الكثيرين ممن بددوا ثروات العراق وهي صفعة قوية بوجه جميع التدخلات الخارجية. بقى ان مستوى الوعي الجمعي عالي وتداخله وعي بعض الأفراد الناقص او ممكن القول الوعي المجبر عليه وليس الوعي المكتسب. وذلك نتيجة لحنانهم لجهات او ايدلوجيات قد يروها صحيح او نشأوا عليها مجبرين غير مخيرين

هذا الوعي الفردي الناقص سوف يكتمل بسبب الزخم الهائل من الوعي الجمعي لكي يتحول من من ينادي بشي آخر قبل النداء بالوطن الى الوطن قبل كل شيء
لانه سوف يصل لمرحلة نضوج متكامل بان حصوله على الوطن يعني حصوله على كل شي الجهات التي تريد وتحاول فك هذا الحصار الواعي الجماهيري لا من اجل شيء اخر الا فقط خلاص أنفسهم من المستنقع الذي دخلوا فيه ولا يتمكنون الخروج منه.

اليوم ليست الأحزاب الحاكمة في حيرةٍ من أمرها...بل الدول التي دعمت تلك الأحزاب ولازالت تدعمهم في شكٍ من انفسها في أي عالم يعيشون وما كل هذه المواجهة الكبرى ومن أين أتت هذه الجماهير بان تنسق فيما بينها لتكون العقل الجمعي لوعي مبتكر لأول مرة بنداء نريد وطن...وطن، وليس تعيينات، ليس خبزٌ وماء، ولا مدارس ومستشفيات، ولا بطاقة تموينية...لأنهم أي الشباب الثائر الواعي توصلوا لنتيجة أنه لو مهما زادت مطالبهم فهي قليلة ولو أختصروا جميع المطاليب بمطلب نريد وطن حصلوا على كل شيء بل يحصلون على أكثر مما يتوقعون.

أنا أقترح عليهم التنظيم وأنا متأكد اني بينهم عشرات الآف من الكفاءات التي قادرة على تشكيل حكومة منتخبة من بينهم...عليهم البداية مع توقعات كبيرة بالنجاح وتتكون لديهم اوراق ضغط قوية ليس فقط على احزاب السلطة بل على الدول الداعمة لتلك الأحزاب والمجتمع الدولي.

#عباس_النوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل