احاديث اسلاميه تلغي نبوة محمد وتسقطه اخلاقيا .. 18

ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 7279 - 2022 / 6 / 14 - 17:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الدين هو حسرة المخلوق المقموع، و قلب العالم المتحجر القلب، و روح الأوضاع التي لا روح لها. إنه أفيون الشعوب.
" كارل ماركس"
- قال عروة ، عن المسور ومروان خرج النبي (ص) زمن حديبية فذكر الحديث وما تنخم النبي (ص) نخامة إلاّ وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده.
صحيح البخاري - ج : 1 - ص : 66 - الحديث :2529
كثيرة هي نجاسات وبعررات واوساخ وغباوات ونتانات وجيف النبوه ..، وهذه النجاسات كبرت وتوسعت وتمددت حتى لتحولت الى عبادات وعقائد وقيم يسجدون لها ويتباركون بها ويقدسونها بعيدا عن كل ماهو عقلاني وعن كل ماهو انساني ومقبول ..، انهم انجاس يتعايشون مع الجيف والنتانه دون ان يخضعو انفسهم لقليل من التفكر والتدبر ، انهم سلخو عقولهم واقفلو عليها وتركوها في اعماق الصحراء وفي جحور الظلمه .
هل يعقل ونحن في القرن الواحد والعشرين حيث التقدم والتطور الهائل العجيب والمخيف الذي حدث ونما وتمدد وتطور بفضل العقل الانساني المتحضر المتحرر من الوهم والخرافه والنجاسه والتحجر ان نسمح لانفسنا بعودة المفاهيم الرعويه البدوية البرية النبويه لان تفرض علينا وتكبلنا بقداستها وهمجيتها وتخلفها وتلغي عقولناوانسانيتنا وتعيدنا الى اللازمن والى اللاحياة وتلغينا وتعيدنا للهمجية والوحشيه والاستسلام لكل ماهو نجس مبتذل لايمس القبم بصله
كيف ترتضي ايها النبي الهمجي الشرير لنفسك ان تكون بهذا المستوى من الوسخ والنجاسه ..، كيف تقبل لنفسك ايها الشرير االدموي ان يكون اهلك واصحابك ومقربيك بهذا المستوى المنحط وهذا الابتذال وهذا الوسخ .
تحية للعقل والحريه
للحديث بقيه وسنستمر

#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين