أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مقدمة النظرية الجديدة ( 1 _ س )















المزيد.....



مقدمة النظرية الجديدة ( 1 _ س )


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7272 - 2022 / 6 / 7 - 19:33
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ملاحظة أولية
عمر اليوم مثال نموذجي على العمر الفردي ، المزدوج بطبيعته بين الحياة والزمن ( او الوقت ) :
يبدأ اليوم ( وكل يوم ) من الصفر ، ثم يتزايد حتى 24 ساعة بدلالة الحياة . والعكس بدلالة الزمن ( أو الوقت ) ، حيث تتناقص بقية عمر اليوم الحالي من 24 ساعة حتى الصفر بدلالة الوقت ( او الزمن ) .
عبر مقارنة عمر اليوم ، مع عمر الفرد ( انت وأنا وجميع الأحياء ) ، تتكشف العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن .
....
يجب تغيير اتجاه حركة الساعة ، إلى التناقص بدل التزايد .
حركة التناقص للزمن والتزايد للحياة ، الحياة تتزايد من الصفر إلى العمر الكامل ، والزمن بالعكس يتناقص من بقية العمر ( الكاملة في البدء أو لحظة الولادة ) إلى الصفر .
هذه الفكرة أو الظاهرة ، أو الحقيقية ، مشتركة بين جميع اللغات والثقافات .
أرجو المساعدة من القارئ _ة ، ممن يعرفون اكثر من لغة ، بنقد الفكرة بشكل متوازن . ( تقديم الدليل المناسب ، على سلامة الفكرة أو خطأها من خلال اللغة التي يعرفونها بالفعل ، مع كل الشكر والامتنان ) .
....
ضيعتنا الطرق السهلة ...
من المحزن ، والمخيف أكثر ، كم تخدع السهولة كل إنسان ، وخاصة بعدما تتصل بالرغبة والمصلحة والعادة .
حتى كبار العقول البشرية يسهل خداعها ، وتحريف اتجاهها عن الواقع والحقيقة ، أمثال نيوتن وأينشتاين وديفيد هيوم وهايدغر وغيرهم كثر .
كمثال تطبيقي ، تتكرر عبارة " الزمن والمكان " في الثقافة العالمية ( الزمكان لدى اينشتاين وستيفن هوكينغ ) بشكل سرطاني _ بعد نيوتن _ وغير مفكر فيه غالبا . بينما العبارة الصحيحة ، والمناسبة ، " الزمن والحياة " غير موجودة في أغلب لغات وثقافات العالم ، كالعربية مثلا .
إنه أمر يصعب تصديقه وتفسيره ، مع أنه حقيقي ومؤكد .
( ما عليك سوى وضع العبارة " الحياة والزمن " أو الزمن والحياة " على غوغل ، ومقارنتها مع عبارة " المكان والزمن " ) .
....
مشكلة الزمن بين الفلسفة والعلم...

هل الزمن مشكلة علمية أم فلسفية ؟
ما طبيعة الوقت ، أو الزمن ، ومكوناته وحدوده ؟!
قبل حل هذه المشكلة ، سيبقى الجهل سيد الموقف ، ويتمثل بالفوضى الثقافية السائدة في العالم ، خلال القرن العشرين بصورة خاصة .
....
المشكلة الثقافية المزمنة ، والمشتركة بين الفلسفة والعلم
لا أحد يعرف ما هو الواقع .
لا أحد يعرف ما هو الوقت أو الزمن .
لا أحد يعرف العلاقة بين الحياة والوقت أو الحياة والزمن .
1
ما الفرق بين المشكلة العلمية والمشكلة الفلسفية ؟
العلم تجريبي ، يتمحور حول الدليل والبرهان ، بينما الفلسفة نظرية وتتمحور حول اللغة والفكر .
يتمحور العلم حول : ماذا نقول ، أو نكتب ، أو نفكر .
بينما الفلسفة تتمحور حول : كيف نقول ، أو نفكر .
فكرة الله مثلا ، مشكلة فلسفية وليست علمية .
فشل الفلسفة ، أو تخاذل الفلاسفة ، في حل المشكلة الثقافية والمعرفية ، خفض قيمة الفلسفة ، وحول دورها إلى تهريج وحذلقة لغوية بمعظمها .
فكرة الله مشكلة الفلسفة المزمنة ، قبل حلها ، يقتصر دور الفلسفة على التابع ( التفسير والتأويل ) للعلم والشعر والأدب والموسيقا وبقية الفنون .
....
الفكرة العلمية معقولة وصحيحة ومفيدة وقابلة للتكذيب .
2
مشكلة الآباء والأبناء مثلا ، هل هي مشكلة الفلسفة أم العلم ؟
بالطبع ، هي مشكلة ثقافية ، وللفنون والشعر والرواية خاصة دور البطولة فيها ، وفي استمرارها أو بطرق حلها بشكل صحيح ومتوازن .
لم أقرأ لعالم ، أو فيلسوف ، يناقش مشكلة العلاقة بين الآباء والأبناء .
....
مشكلة الآباء والأبناء تتمحور حول السلطة .
بعبارة ثانية ، مشكلة الآباء والأبناء هي مشكلة سلطة أولا .
....
مشكلة الآباء والأبناء ، مشكلة موقع وسلطة ، وليست مشكلة شخصية سوى نتيجة وتكملة ( فشل أحد الأبوين في دوره الحقيقي ، أو تعثر النضج لدى أحد الأبوين ) .
بالطبع لم تعد مشكلة العلاقة بين الأجيال فلسفية ، بل علمية ، ونفس الأمر ينطبق على مشكلة الزمن والوقت ، والعلاقة بين الحياة والوقت خاصة .
وهي كما اعتقد ، تمثل فشل الفلسفة في القرن العشرين .
مشكلة الموقع تتمثل وتتجسد ، بتغير محتوى الموقع الفردي حسب تعاقب مراحل العمر ، بينما تتمحور مشكلة الشخصية حول الوعي ، وكيفية تحقيق النضج المتكامل .
مشكلة الموقع عامة ومشتركة ، وأولية ، حيث تتبدل السلطة بحسب تغير العمر ومراحله .
قبل العاشرة ، وحتى العشرين ، يكون للأبوين موقع ودور البطولة .
وبين العاشرة والعشرين تبرز مشكلة السلطة بوضوح ، وبشكل صارخ عادة ، عبر ثنائية الفرد : موقع وشخصية .
لا أحد يحب رئيسه _ت المباشر ، سوى كقائد تحويلي ، وخادم لفريقه بالفعل . نقيض القائد التسلطي على فريقه ( الزعيم التقليدي ، السياسي أو الديني وغيرهما ) .
بينهما علاقة الآباء والأبناء ،...
هي مشكلة الآباء ، لا الأبناء ، قبل العشرين .
التسلط والحب نقيضان ، يتعذر جمعهما .
الأب الشرقي والحاكم التقليدي مرض مشترك ، وموروث ، تشاركهما الأم الطفالية أيضا .
....
ملحق 1
أكثر من ألف عددهم _ ن ، من تحاورنا بطريقة مباشرة ولأكثر من ساعة .
وعدد قراءات صفحتي على الحوار المتمدن ، تجاوز الخمسة ملايين ،... شكري واحترامي للجميع .
خلال ألف يوم السابقة ، لم أقرأ ، أو أسمع ، نقدا لفكرة واحدة من النظرية الجديدة ، مع الدليل المنطقي أو التجريبي .
هل كان ليتردد قارئ _ة لو وجده ؟!
1 _ فكرة 1 :
اتجاه الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ، بعكس اتجاه الحركة الموضوعية للحياة ، من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر .
2 _ فكرة 2 :
الحاضر يتحدد بالحضور ، والعكس صحيح أيضا .
الحاضر فترة زمنية ، والحضور مرحلة حياتية ، بينما المحضر مكان وإحداثية .
قيمة الحاضر ليست ، مقدارا لا متناهيا في الصغر ، تقارب الصفر ويمكن إهمالها ، كما افترض نيوتن .
( تركيز نيوتن على الحركة الخطية للزمن )
وليست ثابتة ، أو علاقة بين الذات والموضوع كما افترض آينشتاين .
( تركيز اينشتاين على الحركة الدائرية للزمن )
3 _ فكرة 3 :
العلاقة بين الحياة والزمن أو الوقت ، هي جدلية عكسية بطبيعتها .
بينما العلاقة بين المكان والزمن زائفة ، وغير مباشرة .
4 _ فكرة 4 :
سرعة الحركة التعاقبية لمرور الزمن ( من المستقبل إلى الماضي ) ، تساوي وتعاكس سرعة الحركة الموضوعية لنمو الحياة وتطورها ( من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ) .
توجد بعض الأفكار الأخرى الجديدة ، السرعة التي تقيسها الساعة مثلا ؟!
ملحق 2
خلاصة ما سبق
العلاقة بين الحياة والزمن أو الوقت
تعاقب الزمن :
1 _ المستقبل ، 2 _ الحاضر ، 3 _ الماضي .
تعاقب الحياة :
1 _ الماضي ، 2 _ الحاضر ، 3 _ المستقبل .
العلاقة بين الزمن والوقت :
بالنسبة للزمن الفردي ، والإنساني بصورة عامة ، الزمن نفسه الوقت .
بينما يختلف الزمن عن الوقت _ هذه القضية ( المشكلة ) معلقة منذ عشرات القرون ، وقد تستمر طوال هذا القرن ، وربما بعده _ في المرحلتين : الأولى والأولية ، في الماضي ، قبل الحياة والأزل ، والثانية والثانوية ، في المستقبل ، بعد نهاية الحياة والأبد .
....
أيضا تشبه علاقة الوقت والزمن ، العلاقة بين التركيز والانتباه .
التركيز يتضمن الانتباه ، بينما الانتباه أحد أجزاء التركيز .
التركيز هو الانتباه + مدة من الزمن ، أو الانتباه لفترة طويلة معينة .
....
أعتقد أن المثال الأوضح تونس والكويت ، مقارنة ببقية العواصم .
حيث تونس ، أيضا الكويت ، هو اسم الدولة والعاصمة معا . بينما في الحالة الطبيعية ، الحديثة ، يوجد اسم للعاصمة يختلف عن اسم الدولة .
الوقت بالسنبة للزمن قد يكون مثل الكويت وتنوس ، حيث الوقت هو نفسه الزمن . وربما الاحتمال الثاني هو الصحيح ، مثل القاهرة ( ومصر ) وبيروت ( ولبنان ) وغيرها .
هذا الأمر( العلاقة الحقيقية بين الزمن والوقت ، هل هما اثنان مقل الحياة والزمن أم واحد مثل الزمن والزمان ؟! ) سوف يحسم في المستقبل ، لكن البعيد كما أعتقد .
....
ملحق 3
التمييز بين الحياة والزمن ، وبين الوقت والزمن أكثر ، صعب وخطر يشبه التمييز بين الإنساني والالهي في شخصيات الأنبياء .
لا توجد تعبيرات مباشرة من الإلهي بالطبع ، ولا يمكن التفكير بالإلهيات إلا من خلال جوانب الابداع الإنساني المتنوعة ....
الوقت والانسان مقابل الله والزمن ، كيف سيحل اللغز في النهاية ؟!
ذلك في عهدة المستقبل ، والأجيال القادمة .
....
ملحق 4
الاختلاف الأساسي بين الشخصية الفردية قبل النضج ، وبعد النضج ، يتمثل بدرجة احترام الواقع ، والحقائق الموضوعية ، بالتزامن مع احترام النفس والآخرين بشكل تبادلي ومتوازن .
بكلمات أخرى ،
قبل النضج كل شيء شخصي ، حتى الوقت والمعايير والفكر .
بعد النضج لا شيء شخصي ، سوى التعلم المستمر وتحمل المسؤولية .
....
....
تكملة ( 2 _ س )

السؤال المزمن ، والمعلق منذ قرون : ما هو الزمن ؟!

هل الزمن فكرة عقلية مثل اللغة والرياضيات أم فكرة مادية مثل الحرارة والكهرباء ؟
وهل الزمن مشكلة فلسفية ولغوية ، أم مشكلة علمية وتجريبية ؟
المؤسف ، أن لا جواب علمي حتى اليوم ، منطقي وتجريبي ، ولا اتفاق ثقافي على أي تصور محدد لا في العربية فقط ، بل في الثقافة العالمية بلا استثناء .
....
مواقف الفيزيائيين الثلاثة الأشهر ، نيوتن وأينشتاين وستيفن هوكينغ ، تعطي صورة حقيقية عن الفوضى الثقافية العالمية المزمنة .... وعدم قابليتها للحل خلال هذا القرن أيضا . ( ناقشت مواقف الثلاثة حول الزمن ، بشكل تفصيلي ، عبر نصوص عديدة منشورة على الحوار المتمدن ) .
الزمن الاجتماعي والزمن النفسي والزمن الفيزيائي والزمن الشعوري والزمن المتخيل والزمن الموضوعي وزمن السرد ....ألخ .
ذلك كله هراء .
محض هراء .
عليك نزع كل تلك الفوضى من عقلك أولا ،
وبعدها يمكنك تجاوز المشكلة ، والتقدم خطوة حقيقية بفهم الواقع والزمن .
....
( فكرة الزمن أو الوقت واحدة ، ومتشابهة في مختلف اللغات ، وتشترك بالظواهر الثلاثة في كل اللغات والثقافات ، التي تفسر العلاقة بين الحياة والزمن : أولها العمر الفردي حيث يتناقص الزمن وتتزايد الحياة بالتزامن بين لحظة الولادة ولحظة الموت ، وثانيا اليوم الحالي ووجوده بالتزامن في الماضي والحاضر والمستقبل ، وثالثا أصل الفرد وأين يكون قبل ولادته بأكثر من قرن ) .
....
دراسة الوقت تكفي ، وتتضمن دراسة الزمن ، والعكس غير صحيح . لأن الوقت مصطلح علمي وعملي بالتزامن ، محدد بدقة وموضوعية ، بينما الزمن مفهوم لا يمكن الاتفاق حوله ، أو تحديده بشكل موضوعي ودقيق .
مفهوم الزمن يشبه مفهوم العدالة او الحرية ، بعبارة ثانية .
....
النظرية الجديدة تؤسس بشكل علمي ، منطقي وتجريبي معا ، لعلم الزمن أو الوقت . وما أعرفه بثقة ، تقارب اليقين ، أنه سوف ينشأ خلال هذا القرن " علم الزمن " .
المجهول محور الزمن وماهيته ، وطبيعته بالتزامن .
المجهول على مستوى الفرد ، وعلى المستوى الإنساني .
بعبارة أوضح ،
قبل تحديد ما تجهل _ين عن الزمن ، أو الوقت ، يتعذر عليك فهم أو تقبل أي فكرة جديدة . وثانيا ، تحديد فهمك بشكل منطقي أولا ، وتجريبي تاليا .
وفي المرحلة النهائية تحديد الجهل في فكرة الزمن ، على مستوى الثقافة العالمية لا المحلية فقط .
....
بكلمات أخرى ،
مشكلة الزمن أو الوقت ، تتجسد بالفوضى الثقافية العالمية ، والتي تمثلها المشكلة اللغوية ( المشتركة ) ، وتتلخص بالجدل المزمن ، وهل الزمن أو الوقت مشكلة علمية أم فلسفية ؟!
المشكلة مستويين ، الأول لغوي ومنطقي ، وعلى نتيجة حله بشكل صحيح تنتهي المشكلة أو تنتقل إلى مشكلة فيزيائية فقط .
....
الخلط والفوضى في الثقافة العالمية حول مشكلة الزمن والوقت ، مصدرها نيوتن واينشتاين وعقدة النقص لدى الفلاسفة من العلم . تشبه فكرة وحدانية الله ، لو كان الله واحدا بين الأديان لما وجدت المشكلة الدينية بالأصل . ولو اعترفت الأديان ، جميعها ، بان الله مشترك وليس حصريا وشخصي ( وسيلة ) تنتهي المشكلة الدينية مباشرة .
....
بعبارة ثالثة ، الزمن والوقت مشكلة فلسفية ولغوية لا علمية ، وسوف يستمر هذا الوضع .
بدون أن تحل الفلسفة المشكلة الدينية ، بشكل منطقي وموضوعي بالتزامن ، ستبقى أحد مصادر الجهل ، التضليل ، والفوضى في الثقافة العالمية _ وربما المصدر الأول للتناقض المنطقي . مثل بدعة دين جديد ، يعكس وجود مؤامرة عالمية خفية لكنها حقيقية هذه المرة وظاهرة .
....
يلزم فهم ثنائية الفاعل والفعل ، واتجاههما المتعاكس :
كل لحظة يحدث تحول مزدوج ، غير مرئي مع أنه مباشر ومستمر وموضوعي . ولحسن الحظ يمكن اختباره أيضا ، بعد فهمه ، ثم تعميمه بلا استثناء .
الفاعل ينتقل إلى المستقبل كل لحظة ، بينما الفعل على العكس ينتقل إلى الماضي كل لحظة .
مثال مباشر : قراءتك صارت في الماضي ، بينما أنت في الحاضر باستمرار وحتى لحظة الموت .
....
اليوم ، وكل يوم ، يمثل مجموع الأمس والغد بالتزامن .
الحياة تأتي إلى اليوم من الأمس ، والماضي .
والزمن يأتي إلى اليوم من الغد ، والمستقبل .
هذه الظاهرة ، أيضا ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
....
....


ثلاثة ظواهر ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء :

1 _ العمر الشخصي .
يتناقص ويتزايد بالتزامن :
العمر الكامل يساوي بقية العمر بالقيمة ، ويعاكسها بالإشارة والاتجاه .
العمر الكامل حياة ، وبقية العمر زمن .
( مناقشة الفكرة ، الظاهرة ، في بحث خاص )
2 _ اليوم الحالي .
اليوم الحالي ، يوجد في الحاضر وفي الماضي وفي المستقبل بالتزامن ، ودفعة واحدة .
( مناقشة الفكرة ، الظاهرة ، في بحث خاص )
3 _ أصل الفرد .
قبل ولادة الفرد بقرن وأكثر ، ومقارنتها مع ولادة طفل _ة في اليوم الحالي ، أيضا مع حالة ثالثة بعد قرن ، وتتكشف الصورة بوضوح :
يكون جسده ومورثاته ( حياته ) في الماضي : عبر أجساد الأجداد .
بالتزامن
يكون وقته وزمنه ( بقية عمره ) في المستقبل : يوجد تناظر بين الماضي والمستقبل ، تكشفه ظاهرة أصل الفرد بوضوح .
( مناقشة هذه الفكرة ، الظاهرة ، في بحث خاص )
1
من لا يعرف الوقت لا يعرف شيئا ، ومن لا يحترم الوقت ، لا يعرف نفسه ولا يحب شيئا .
هذا النص ، مناقشة مع البراهين والأدلة _ التجريبية أو المنطقية في الحد الأدنى _ لفكرة الوقت أو الزمن والعلاقة الحقيقية بينهما .
....
تساؤل ، وهاجس مزمن :
هل فلشت النظرية الجديدة أم تعثرت ، وتأخرت فقط ؟
توقعي ، ورغبتي معا :
حتى سنة 2028 مجال التعثر والتأخير ، بعدها يصير السؤال حول الفشل وأسبابه ضرورة منطقية .
2
بكل لحظة ينفصل الفعل عن الفاعل ، ويبتعدان في اتجاهين متعاكسين ، يتحرك الفعل من الحاضر إلى الماضي دوما ( بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ) ، وعلى العكس تماما ، يتحرك الفاعل _ أنت وأنا وغيرنا ، واي كائن حي على وجه الأرض ، وربما خارجها أيضا _ بنفس السرعة التي تقيسها الساعة لكن في الاتجاه المعاكس : من الحاضر إلى المستقبل .
....
مثال مباشر :
خلال قراءتك الآن ، الدقائق القليلة السابقة ، يكون الحدث مزدوج دوما ( فاعل وفعل : فعل القراءة يبتعد عن الحاضر إلى الماضي ( بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ) .... بالتزامن ، الفاعل وأنت انتقلت إلى المستقبل " الجديد " ، وبنفس السرعة التي تقيسها الساعة أيضا .
بدون فهم هذه الفكرة ، الخبرة ، أو الظاهرة المشتركة يتعذر فهم النظرية .
3
بصرف النظر عن طبيعة الزمن أو الوقت ، سواء أكانت فكرة عقلية أم نوعا من الطاقة الكونية أو غيرها ، يتحدد الوقت بالساعة الحديثة بشكل دقيق وموضوعي .
علاقة الوقت والزمن من نوع : علاقة جزء وكل ، تشبه الكويت وتونس حيث نفس الكلمة تشير إلى موضوعين مختلفين .
( مناقشة العلاقة بين الوقت والزمن في الملحق )
بعبارة ثانية ،
اتجاه حركة مرور الوقت ، وسرعتها ، ونوعها ( ثابتة ومنتظمة ، وليست عشوائية ) ويمكن تحديدها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) .
....
الوقت والحياة وجهان لنفس العملة ، يكفي وجود أحدها للدلالة المؤكدة على وجود الثاني بالفعل .
الملحق
العلاقة بين الوقت والزمن أحد الاحتمالين :
1 _ الزمن نفسه الوقت ، ولا شيء آخر .
هذا الواقع ، وسيبقى طوال القرن الحالي غالبا .
2 _ بعدما تكتشف طبيعة الزمن ، لو حدث هذا مستقبلا ....
يصير بعدها ، التمييز بين الوقت والزمن ضروريا ، لكن بحالة واحدة : أن يكون للزمن وجوده المسبق أو السابق للوجود الإنساني .
....
في جميع الحالات ، دون وجود الحياة لا يوجد وقت .
الوقت فكرة إنسانية ، تتمحور حول الساعة ، بعبارة ثانية .
ولو اكتشفت طبيعة الزمن ، أو وجوده السابق للبشر ، عندها يكون الزمن والحياة قد تجاوزا النظرية ، بالفعل .
....
لماذا يصعب فهم هذه الأفكار الواضحة ، والبسيطة كما أعتقد ؟!
....
بعد مرور عدة أيام ...
( ويأتيك بالأخبار من لم تزود ...)
....
من رسالة كتبها ديفيد هيوم في 16 آذار 1740 ، ( منذ 282 سنة ) :
( عندما تقول عن عمل أو شخصية أنها رزيلة ، فإنك لا تعني شيئا سوى انك _ من التركيب الخاص لطبيعتك _ لديك شعور أو رأي باللوم نابع من التفكير فيه أو فيها .
الرزيلة والفضيلة ، بالنسبة للفلسفة الحديثة ، ليست صفات خاصة بالأشياء بل مفاهيم في الذهن ....
وهذا الاكتشاف في الأخلاق ، يشبه الاكتشافات في الفيزياء ، يجب النظر إليه على أنه تقدم كبير في العلوم النظرية ، بالرغم من أن ذلك الاكتشاف ليس له سوى القليل من التأثير عمليا أو هو عديم التأثير عمليا ) .
....
أعتقد أن الظواهر الثلاثة : 1 _ العمر 2 _ وحدود اليوم الحالي 3 _ أصل الفرد ، تقدم الدليل الحاسم والعلمي ، المنطقي والتجريبي بالتزامن ، على العلاقة الحقيقية بين الحياة والوقت أو الزمن .
بعبارة ثانية ،
الظواهر ( الحقائق ) الثلاثة ، تصلح كتفسير للجدلية العكسية بين الحياة والزمن أولا ، وتصلح كبرهان علمي تاليا .
....
....
العيش في الماضي أم في المستقبل ؟!

" الجيد عدو الأفضل الدائم "
صدمتني العبارة عندما قرأتها لأول مرة ،
مثلك تماما .
1
المفارقة الإنسانية :
بعد مرحلة الرشد ، خيارات الانسان محددة ومحدودة
1 _ التضحية بالماضي والمستقبل لأجل الحاضر .
وهو الخيار الجيد ، والذي تقوم عليه الثقافة العالمية منذ عشرات القرون .
2 _ التضحية بالحاضر لأجل المستقبل ، والماضي أيضا .
وهو الخيار الأفضل ، وسوف أناقش الفكرة بشكل واضح .
3 _ التردد ، وحالة التناقض والقلق المزمن .
هذا الخيار مصدر رئيسي لاضطراب ثنائي القطب ، أو العصاب بالتسمية الكلاسيكية للحالة المرضية العامة ، السيكوباتية .
اضطراب ثنائي القطب له ثلاثة أسباب :
1 _ العامل الوراثي .
2 _ السبب الاجتماعي .
3 _ الموقف العقلي ، الذي يتمثل بالقلق المزمن وعدم الكفاية .
بالنسبة للسببين 1 و 2 ، علاجهما محدد في الطب النفسي .
والسبب الثالث وهو الأهم ، نظرا لكونه يتبع مباشرة للموقف العقلي .
2
عملية التضحية بالجيد لأجل الأفضل ، تتمثل بمواقف عديدة أكثرها وضوحا ، وشيوعا ، الاجتهاد والالتزام خلال الدراسة والتعلم . ونقيضه موقف التضحية بالماضي والمستقبل لأجل الحاضر ، الذي نعرفه جميعا .
....
متلازمة ( التعلم والصبر والتسامح ) مهارة فردية ، مكتسبة بطبيعتها .
لا يمكن التعلم بمعزل عن الصبر والتسامح ، ولا الصبر بمعزل عن التعلم والتسامح ، بدوره التسامح يمثل حالة النضج المتكامل العقلي والجسدي والعاطفي والروحي والاجتماعي والإنساني .
تمثل حالة التسامح ، النصر الذاتي بالفعل .
التسامح بدلالة النظرية الجديدة ، يعني تغيير محور الاهتمام ، ونقله بالفعل من الماضي إلى المستقبل .
3
فكرة تغيير الماضي ، أو الماضي الجديد ، هي نفس فكرة وخبرة التسامح .
مثال تطبيقي :
تشكيل عادة جديدة ( إيجابية طبعا ) ، إذ يمكن لكل إنسان أن يكتسب أي عادة سلبية فقط بالمحاكاة والتجاور ، مثل المقامرة ، والمخدرات وغيرها .
يتطلب تشكيل عادة إيجابية جديدة ، التعلم والصبر والتسامح دوما .
مثلا تعلم التأمل أو التركيز لخمس دقائق كل يوم ، إن كنت من غير ممارسي التأمل والتركيز .
خلال شهر ، بعد اكتساب العادة الجديدة ، وممارستها بالفعل ، يدرك جميع المحيطين بالشخصية التغيير الإيجابي ، وتتزايد درجة التأثير وفوائده الذاتية والاجتماعية مع تقدم العمر ( وليس العكس الغالب للأسف ) .
4
التركيز مشكلة وحل بالتزامن ، ما هو التركيز ؟
الانتباه نوعان إرادي وغير إرادي .
الانتباه الارادي محور التركيز .
بعبارة ثانية ، التركيز هو الانتباه الارادي والمتواصل لفترة ويمكن زيادته بالتدريب المتكرر .
....
مثال التدخين نموذجي على فكرة التركيز ، وعلى فكرة الموضوع الجيد والأفضل _ الذي يتمثل بعملية التضحية بالحاضر لأجل المستقبل والماضي أيضا .
أعتقد أنها نفس الفكرة أو تتصل بها مباشرة ، التي كانت أحد هواجس هايدغر المزمنة فكرة " الأهم " . الأهم الذي لا يفقد قيمته بمرور الوقت ، ولا بالإشباع ، ولا بأي شيء آخر .
بالنسبة لشخصية تدخن : السيجارة سقف اللذة والسعادة معا .
لكن يتغير كل شيء ، بعد تشكيل عادة جديدة كالتدخين الارادي بالنسبة لمدمن _ة تدخين سابق _ة .
5
يمكن تقسيم السلوك الإنساني إلى نوعين بدلالة المثير :
1 _ السلوك بدافع العادة والتكرار .
أو السلوك بسبب المثير القبلي .
2 _ السلوك كوظيفة لنتيجته .
أو بسبب التعزيز الحقيقي .
النوع الثاني ، تركز عليه المدرسة السلوكية أو تعديل السلوك الإنساني .
النوع الثاني من السلوك ، يمثل العادة الجديدة النموذجية _ بحسب تجربتي الثلاثية : الشخصية والثقافية والاجتماعية .
6
" من يقدم صدقة بالسر أعظم من موسى "
النصر الذاتي أو التضحية بالحاضر لأجل المستقبل ، أو الصحة العقلية المتكاملة ، أو حرية الإرادة أو راحة البال والسعادة .... كلها تعبيرات متشابهة من حيث المعنى السلوكي أو الأخلاقي .
....
تذكير سريع بالتصنيف الرباعي للقيم الإنسانية ، المشتركة غالبا ، من الأدنى حيث السلوك إنساني حصرا ، إلى الأعلى المقابل والنقيض حيث السلوك إنساني أيضا :
1 _ الصدق النرجسي .
نموذجه النميمة والوشاية .
2 _ الكذب .
3 _ الصدق .
4 _ الكذب الإيجابي .
نموذجه التواضع وإنكار الفضل .
لو كان سهلا لما اعتبرت الثقافة التقليدية والدينية خاصة ، أن سلوكه يرفع الفرد الإنساني إلى ما فوق مرتبة الأنبياء .
....
بين الصدق والكذب الإيجابي ( الأبيض ) ، أو بين 3 و 4 الموقف البطولي ، المتفق عليه حيث التضحية بالحاضر لأجل المستقبل .
وهو مستوى الصحة المتكاملة ، والإرادة الحرة والسعادة ، وقد ناقشته مرارا وبصيغ متنوعة .
وبالمقابل ، بين الكذب والصدق النرجسي ( الأسود ) موقف النذالة ، المتفق عليه حيث التضحية بالمستقبل ( والماضي أيضا ) لأجل لحظة الحاضر .
7
عتبتا الألم والسعادة متعاكستان ، ترتفع الأولى لتنخفض الثانية والعكس صحيح أيضا .
عتبة الألم المرتفعة ، نتيجة طبيعية لمتلازمة التعلم والصبر والتسامح .
وهي نفسها ، تتصل مباشرة بعتبة السعادة المنخفضة .
غبطة الوجود ، أو سعادة العقل ، أو راحة البال ....
فكرة ، وخبرة ، مشتركة بين الفلسفة والعلم وبقية أشكال الابداع الإنساني ...الموسيقى والشعر خاصة .
....
الأذكياء سعداء ، والأغبياء تعساء .
أخطا المتنبي وهيغل وفرويد وغيرهم ، في اعتبارهم أن العقل والذكاء مصدر التعاسة والشقاء ، والعكس الغباء مصدر السعادة وراحة البال !
هل التقيت طوال حياتك أو سمعت ، بثقافة وجماعة تمتدح الغباء ؟
....
ملحق
مثال تطبيقي : العلاقة مع الطعام
طريقة تناولنا الطعام ، غالبا بحسب العادة العائلية ، المتوسطة بطبيعتها .
والقلة من الحالات ، تتوزع في اتجاهين متناقضين :
الأكل بشراهة ، وبطريقة انفعالية وسلبية ( لا شعورية وغير واعية ولا إرادية ) . خاصة في حالات الجوع الشديد .
الأكل ، بطريقة إيجابية ومتنبهة ( شعورية وواعية وإرادية ) . خاصة مع من نحبهم .
....
يمكن أن تكون عملية بسيطة وطبيعية ، مثل تناول الطعام ، مصدرا للغضب والاستياء وتبكيت الضمير ، او العكس مصدرا للرضا والراحة .
أو كما حال الأغلبية ، عملية روتينية تقارب الملل .
يرتبط ذلك بمؤثرات عديدة ، تشمل مختلف جوانب الحياة الشخصية ، لعل أكثرها أهمية درجة النضج وتحقيق التجانس بين العمر البيولوجي والعمر العقلي ، أو العكس والفشل في تحمل المسؤولية مع التقدم في العمر .
....
مثال آخر وجديد...
اليوم الحالي يصل جميع الأحياء بالتزامن ، والفرق في التوقيت فقط .
يمكن عيشه بالنسبة لشخص بالغ بطرق متنوعة ، وغير منتهية .
كلنا نعرف النقيضين :
1 _ تكرار يوم الأمس ، كل يوم جديد .
2 _ تشكيل عادة جديدة ، إيجابية ، كل فترة .
توجد حالة ثالثة أيضا وتمثل الأغلبية ، حيث أن المصادفات والأحداث الخارجية هي التي تشكل حياتها الحقيقية .
....
يوم الشخص الأول ، يتمحور حول الروتين اليومي .
النشاط والانشغال كله ، على مستوى الحاجة فقط .
وتمضي 24 ساعة الخاصة به ، بلا انتباه غالبا .
....
يوم الشخص الثاني يختلف بالفعل ، حيث كل فترة يشكل عادة جديدة ( هواية لا إدمان ) .
مثلا هذه السنة يخصص ساعة ( أو نصف أو حتى ربع ساعة ) كل يوم لتعلم لغة جديدة . أو قراءة ، او موسيقى ، أو رسم وغيرها .
بعد شهر يتضح الفرق بين الشخصيتين المتناقضتين :
فترة الربع ساعة يوميا تحدث فارقا حقيقيا ، ويدركه لا الشخص نفسه فقط بل معظم المحيطين به .
....
لنتأمل الثلاثة بعد سنة :
....
الشخص العادي ، كيفما التفت ستجده قربك .
بينما الشخص التكراري ، أفضل من وصفه تشيخوف .
والشخصية المبدعة ، لحسن الحظ لا تخلو منها عائلة أو أسرة ... حتى في سوريا اليوم 5 حزيران 2022 .
....
الخلاصة
طبيعة اليوم الحالي ، وحدوده ، ومكوناته ومصدره ، ما تزال خارج مجال الاهتمام الثقافي .
الوضع الثقافي العالمي أسوأ من نظرية المؤامرة بأضعاف .
يا ريت ، لو أنه توجد بالفعل هيئة أو عصابة أو دولة ( أو قوة أو شركة أي شيء ) ، شريرة أو خيرة لا فرق ، تحكم العالم وتتحكم بمصيره وتدير شؤونه المستقبلية خاصة .
ذلك حلم وخيال بعيد ، أو نوعا من الوهم....قد لا يتحقق ولو بعد ألف سنة .
الواقع الحقيقي جهل ، وعبث ، ولا مبالاة معدنية في الشرق والغرب .
....
تكديس أسلحة الدمار الشامل ، يتجه لغاية واحدة ووحيدة استخدامها .
....
يكفي الانتباه لتعليق ، وتفسير ، الرئيسين الأمريكيين الحالي والسابق على عمليات القتل العشوائي في المدن الأمريكية ، وخاصة في المدارس :
وهما على طرفي نقيض ؟!
الأول يعتبرها تؤكد وجهة نظره مع موقف حزبه بضبط ، وليس منع تجارة الأسلحة .
والثاني بضرورة حصول كل مواطن على السلاح موقفه ، وموقف حزبه المقابل .
.....
الفوضى الثقافية العالمية ، لا تقتصر على السياسة والاقتصاد والأديان ،
بل تبدأ من الفوضى العالمية في العلم _ الفيزياء أولا _ وفي الفلسفة والآداب والفنون تاليا .
....
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظواهر الفردية الثلاثة _ تكملة
- العيش في الماضي أم المستقبل
- 3 ظواهر تكشف العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن
- الكتاب الخامس _ القسم 1
- ما هو الزمن أو الوقت....؟ّ!
- مقدمة النظرية الجديدة
- النظرية الجديدة _ المقدمة
- متلازمة الرغبة والحاجة والعادة والقرار
- ملحق وإضافة
- الكتاب الخامس _ الفصل الرابع
- القانون العكسي بدلالة النظرية الجديدة
- فكرة جديدة بمرحلة الحوار المفتوح
- الكتاب الخامس _ الفصول 1 و 2 و 3
- خلاصة مشتركة للنظرية الجديدة
- تكملة التكملة ولماذا ...
- الكتاب الخامس _ الفصل الثالث هوامش
- الكتاب الخامس _ الفصل الثالث تكملة
- الكتاب الخامس _ الفصل الثالث
- الكتاب الخامس _ الفصل الأول والثاني
- الكتاب الخامس _ الفصل الثاني تكملة


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مقدمة النظرية الجديدة ( 1 _ س )