أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مقدمة النظرية الجديدة















المزيد.....

مقدمة النظرية الجديدة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7266 - 2022 / 6 / 1 - 19:33
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ضيعتنا الطرق السهلة ...
من المحزن ، والمخيف أكثر ، كم تخدع السهولة كل إنسان ، وخاصة بعدما تتصل بالرغبة والمصلحة والعادة .
حتى كبار العقول البشرية يسهل خداعها ، وتحريف اتجاهها عن الواقع والحقيقة ، أمثال أينشتاين وديفيد هيوم وغيرهم كثر .
كمثال تطبيقي ، تتكرر عبارة " الزمن والمكان " في الثقافة العالمية ( الزمكان لدى اينشتاين وستيفن هوكينغ ) بشكل سرطاني _ بعد نيوتن _ وغير مفكر فيه غالبا . بينما العبارة الصحيحة ، والمناسبة ، " الزمن والحياة " غير موجودة في أغلب لغات وثقافات العالم ، كالعربية مثلا .
إنه أمر يصعب تصديقه وتفسيره ، مع أنه حقيقي ومؤكد .
( ما عليك سوى وضع العبارة " الحياة والزمن " أو الزمن والحياة " على غوغل ، ومقارنتها مع عبارة " المكان والزمن " ) .
....
مشكلة الزمن بين الفلسفة والعلم...

هل الزمن مشكلة علمية أم فلسفية ؟
ما طبيعة الوقت ، أو الزمن ، ومكوناته وحدوده ؟!
قبل حل هذه المشكلة ، سيبقى الجهل سيد الموقف ، ويتمثل بالفوضى الثقافية السائدة في العالم ، خلال القرن العشرين بصورة خاصة .
....
المشكلة الثقافية المزمنة ، والمشتركة بين الفلسفة والعلم
لا أحد يعرف ما هو الواقع .
لا أحد يعرف ما هو الوقت أو الزمن .
لا أحد يعرف العلاقة بين الحياة والوقت أو الحياة والزمن .
1
ما الفرق بين المشكلة العلمية والمشكلة الفلسفية ؟
العلم تجريبي ، يتمحور حول الدليل والبرهان ، بينما الفلسفة نظرية وتتمحور حول اللغة والفكر .
يتمحور العلم حول : ماذا نقول ، أو نكتب ، أو نفكر .
بينما الفلسفة تتمحور حول : كيف نقول ، أو نفكر .
فكرة الله مثلا ، مشكلة فلسفية وليست علمية .
فشل الفلسفة ، أو تخاذل الفلاسفة ، في حل المشكلة الثقافية والمعرفية ، خفض قيمة الفلسفة ، وحول دورها إلى تهريج وحذلقة لغوية بمعظمها .
فكرة الله مشكلة الفلسفة المزمنة ، قبل حلها ، يقتصر دور الفلسفة على التابع ( التفسير والتأويل ) للعلم والشعر والأدب والموسيقا وبقية الفنون .
....
الفكرة العلمية معقولة وصحيحة ومفيدة وقابلة للتكذيب .
2
مشكلة الآباء والأبناء مثلا ، هل هي مشكلة الفلسفة أم العلم ؟
بالطبع ، هي مشكلة ثقافية ، وللفنون والشعر والرواية خاصة دور البطولة فيها ، وفي استمرارها أو بطرق حلها بشكل صحيح ومتوازن .
لم أقرأ لعالم ، أو فيلسوف ، يناقش مشكلة العلاقة بين الآباء والأبناء .
....
مشكلة الآباء والأبناء تتمحور حول السلطة .
بعبارة ثانية ، مشكلة الآباء والأبناء هي مشكلة سلطة أولا .
....
مشكلة الآباء والأبناء ، مشكلة موقع وسلطة ، وليست مشكلة شخصية سوى نتيجة وتكملة ( فشل أحد الأبوين في دوره الحقيقي ، أو تعثر النضج لدى أحد الأبوين ) .
بالطبع لم تعد مشكلة العلاقة بين الأجيال فلسفية ، بل علمية ، ونفس الأمر ينطبق على مشكلة الزمن والوقت ، والعلاقة بين الحياة والوقت خاصة .
وهي كما اعتقد ، تمثل فشل الفلسفة في القرن العشرين .
مشكلة الموقع تتمثل وتتجسد ، بتغير محتوى الموقع الفردي حسب تعاقب مراحل العمر ، بينما تتمحور مشكلة الشخصية حول الوعي ، وكيفية تحقيق النضج المتكامل .
مشكلة الموقع عامة ومشتركة ، وأولية ، حيث تتبدل السلطة بحسب تغير العمر ومراحله .
قبل العاشرة ، وحتى العشرين ، يكون للأبوين موقع ودور البطولة .
وبين العاشرة والعشرين تبرز مشكلة السلطة بوضوح ، وبشكل صارخ عادة ، عبر ثنائية الفرد : موقع وشخصية .
لا أحد يحب رئيسه _ت المباشر ، سوى كقائد تحويلي ، وخادم لفريقه بالفعل . نقيض القائد التسلطي على فريقه ( الزعيم التقليدي ، السياسي أو الديني وغيرهما ) .
بينهما علاقة الآباء والأبناء ،...
هي مشكلة الآباء ، لا الأبناء ، قبل العشرين .
التسلط والحب نقيضان ، يتعذر جمعهما .
الأب الشرقي والحاكم التقليدي مرض مشترك ، وموروث ، تشاركهما الأم الطفالية أيضا .
....
ملحق 1
أكثر من ألف عددهم _ ن ، من تحاورنا بطريقة مباشرة ولأكثر من ساعة .
وعدد قراءات صفحتي على الحوار المتمدن ، تجاوز الخمسة ملايين ،... شكري واحترامي للجميع .
خلال ألف يوم السابقة ، لم أقرأ ، أو أسمع ، نقدا لفكرة واحدة من النظرية الجديدة ، مع الدليل المنطقي أو التجريبي .
هل كان ليتردد قارئ _ة لو وجده ؟!
1 _ فكرة 1 :
اتجاه الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ، بعكس اتجاه الحركة الموضوعية للحياة ، من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر .
2 _ فكرة 2 :
الحاضر يتحدد بالحضور ، والعكس صحيح أيضا .
الحاضر فترة زمنية ، والحضور مرحلة حياتية ، بينما المحضر مكان وإحداثية .
قيمة الحاضر ليست ، مقدارا لا متناهيا في الصغر ، تقارب الصفر ويمكن إهمالها ، كما افترض نيوتن .
( تركيز نيوتن على الحركة الخطية للزمن )
وليست ثابتة ، أو علاقة بين الذات والموضوع كما افترض آينشتاين .
( تركيز اينشتاين على الحركة الدائرية للزمن )
3 _ فكرة 3 :
العلاقة بين الحياة والزمن أو الوقت ، هي جدلية عكسية بطبيعتها .
بينما العلاقة بين المكان والزمن زائفة ، وغير مباشرة .
4 _ فكرة 4 :
سرعة الحركة التعاقبية لمرور الزمن ( من المستقبل إلى الماضي ) ، تساوي وتعاكس سرعة الحركة الموضوعية لنمو الحياة وتطورها ( من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ) .
توجد بعض الأفكار الأخرى الجديدة ، السرعة التي تقيسها الساعة مثلا ؟!
ملحق 2
خلاصة ما سبق
العلاقة بين الحياة والزمن أو الوقت
تعاقب الزمن :
1 _ المستقبل ، 2 _ الحاضر ، 3 _ الماضي .
تعاقب الحياة :
1 _ الماضي ، 2 _ الحاضر ، 3 _ المستقبل .
العلاقة بين الزمن والوقت :
بالنسبة للزمن الفردي ، والإنساني بصورة عامة ، الزمن نفسه الوقت .
بينما يختلف الزمن عن الوقت _ هذه القضية ( المشكلة ) معلقة منذ عشرات القرون ، وقد تستمر طوال هذا القرن ، وربما بعده _ في المرحلتين : الأولى والأولية ، في الماضي ، قبل الحياة والأزل ، والثانية والثانوية ، في المستقبل ، بعد نهاية الحياة والأبد .
....
أيضا تشبه علاقة الوقت والزمن ، العلاقة بين التركيز والانتباه .
التركيز يتضمن الانتباه ، بينما الانتباه أحد أجزاء التركيز .
التركيز هو الانتباه + مدة من الزمن ، أو الانتباه لفترة طويلة معينة .
....
أعتقد أن المثال الأوضح تونس والكويت ، مقارنة ببقية العواصم .
حيث تونس ، أيضا الكويت ، هو اسم الدولة والعاصمة معا . بينما في الحالة الطبيعية ، الحديثة ، يوجد اسم للعاصمة يختلف عن اسم الدولة .
الوقت بالسنبة للزمن قد يكون مثل الكويت وتنوس ، حيث الوقت هو نفسه الزمن . وربما الاحتمال الثاني هو الصحيح ، مثل القاهرة ( ومصر ) وبيروت ( ولبنان ) وغيرها .
هذا الأمر( العلاقة الحقيقية بين الزمن والوقت ، هل هما اثنان مقل الحياة والزمن أم واحد مثل الزمن والزمان ؟! ) سوف يحسم في المستقبل ، لكن البعيد كما أعتقد .
....
ملحق 3
التمييز بين الحياة والزمن ، وبين الوقت والزمن أكثر ، صعب وخطر يشبه التمييز بين الإنساني والالهي في شخصيات الأنبياء .
لا توجد تعبيرات مباشرة من الإلهي بالطبع ، ولا يمكن التفكير بالإلهيات إلا من خلال جوانب الابداع الإنساني المتنوعة ....
الوقت والانسان مقابل الله والزمن ، كيف سيحل اللغز في النهاية ؟!
ذلك في عهدة المستقبل ، والأجيال القادمة .
....
ملحق 4
الاختلاف الأساسي بين الشخصية الفردية قبل النضج ، وبعد النضج ، يتمثل بدرجة احترام الواقع ، والحقائق الموضوعية ، بالتزامن مع احترام النفس والآخرين بشكل تبادلي ومتوازن .
بكلمات أخرى ،
قبل النضج كل شيء شخصي ، حتى الوقت والمعايير والفكر .
بعد النضج لا شيء شخصي ، سوى التعلم المستمر وتحمل المسؤولية .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظرية الجديدة _ المقدمة
- متلازمة الرغبة والحاجة والعادة والقرار
- ملحق وإضافة
- الكتاب الخامس _ الفصل الرابع
- القانون العكسي بدلالة النظرية الجديدة
- فكرة جديدة بمرحلة الحوار المفتوح
- الكتاب الخامس _ الفصول 1 و 2 و 3
- خلاصة مشتركة للنظرية الجديدة
- تكملة التكملة ولماذا ...
- الكتاب الخامس _ الفصل الثالث هوامش
- الكتاب الخامس _ الفصل الثالث تكملة
- الكتاب الخامس _ الفصل الثالث
- الكتاب الخامس _ الفصل الأول والثاني
- الكتاب الخامس _ الفصل الثاني تكملة
- الكتاب الخامس _ الفصل الثاني
- الكتاب الخامس _ المقدمة مع الفصل الأول
- مقدمة الكتاب الخامس
- الكتاب الخامس _ مشكلة العيش في الحاضر
- الوقت الراهن ، أو فترة العيش ، طبيعته وحدوده
- تكملة التكملة _ لماذا يتعذر العيش في الحاضر


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مقدمة النظرية الجديدة