هاني أديب حنين
(Hany Adeeb Henin)
الحوار المتمدن-العدد: 7270 - 2022 / 6 / 5 - 13:40
المحور:
الادب والفن
كل اشعاري التي اريد ان اكتبها مازالت حبيسة خلف قلعة من عظام تعلو جسدي تردد أطلقنا، تصرخ بين الليل والنهار، تكشف عن قلبها المحترق وشوقها للمارة للقاصي والداني، اسمعوني وأطلقوني، اجعلوني قمح في طاحونة اشواقكم، واتركوا لعيونكم ان تتطلع في غرفي المجهولة
تسبيني اشواقكم للمزيد من البوح، ان أتكلم بينما أنتم تسمعوني والوقت يمضي ولا يفرقنا وقت او غروب الشمس، اصعد على مسرح الحب وأتكلم وأنتم تشتقون لسماع المزيد، ويدكم تصفق عند كل توقف، تقبلوني كزهور ربيع أطرقت قلوبكم وكنسمة صباح أسعدني ان اضمكم، مثل من بني إسرائيل في سيناء، وكنبع مياه يفيض لكم وسط صحاري جدباء،
اناديكم تعالوا ضموني برفق، واسمعوني واحفظوا حروفي من الزوال، اخبزوني في معاجنكم فأكون لكم زاد حين تسيروا في ترحالكم، واتركوني احكي لكم كم اشتاق ان أجد بيتا في حيكم.. واشبه رجلا أقيم بين زقاق المستقيم.. فأرى ضيفكم،
سأحدثكم ليل نهار عن الاحلام التي بددها الخوف، واعلمكم بكل الأيام التي تنتظركم، سأشجعكم لتنتظروا فجرا جديد، وأخبروني أنتم أي قصة لم تغير نبض قلبكم، سأحكي لكم عن الوحوش التي خضعت للفرسان وللأبطال حين عبر الجنود لتحرريكم..
والان يا أصدقائي، اتحدث الى قلوبكم أطلقوني حي في افكاركم واحملوني حروفا بين صفحاتكم، جملوني بالألوان وميزوا قصصي بخطوط رائعة، ارسموا كلماتي بين ابوابكم، اسمعكم حين تنطقوني، أنتم تمنحوني حياة حين تتهاجوني
#هاني_أديب_حنين (هاشتاغ)
Hany_Adeeb_Henin#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟