أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كاظم فنجان الحمامي - الملاحة الدولية تقرع نواقيس الخطر














المزيد.....

الملاحة الدولية تقرع نواقيس الخطر


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7263 - 2022 / 5 / 29 - 16:37
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


دولٌ تمتهن القرصنة، وتشيع الفوضى في البحار المفتوحة، ودول أخرى تدعمها الآن وتشجعها على ارتكاب الانتهاكات الدولية، التي بدأتها اليونان بتأييد سافر من دول الناتو . .
أخطر ما تواجهه التجارة الدولية الآن في بحار الله الواسعة هو حالة القرصنة المعلنة ضد خطوط الشحن البحري، والتي ستترك تداعياتها إن عاجلاً أو آجلاً على الموانئ العالمية، وعلى سلاسل التوريد، ومراكز الدعم اللوجستي، وستترك تداعياتها أيضاً على الاقتصاد الدولي بشكل عام. .
كانت البحرية اليونانية هي السبّاقة في الاستيلاء على ناقلة النفط الروسية (LANA)، التي كانت تحمل أكثر من (100,000) طناً من النفط الإيراني في طريقها إلى الموانئ الروسية، فاحتجزتها في جزيرة كريستوس بطلب من الولايات المتحدة، ثم افرغت حمولتها من النفط، وشحنت النفط في ناقلة أخرى مبحرة الى الموانئ الأمريكية. .
وتعاملت إيران مع القرصنة اليونانية بالمثل، فارسلت طائراتها العمودية للهبوط على سطح الناقلة اليونانية (Delta Poseidon)، التي كانت قادمة من ميناء البصرة النفطي وهي محملة بالنفط العراقي، ثم توجهت الطائرات نفسها للهبوط على سطح الناقلة اليونانية (Prudent Warrior)، التي كانت هي الأخرى قادمة من ميناء البصرة النفطي ومحملة بالنفط العراقي، وقد بلغ اجمالي حمولة الناقلتين حوالي (1.8) مليون برميل. نذكر ايضاً ان السفن والناقلات اليونانية التي كانت متواجدة في مياه الخليج العربي في يوم الاستيلاء على الناقلتين بحدود 17 سفينة، وكانت جميعها مرشحة للمصادرة. الامر الذي جعل البحرية اليونانية ترفع درجة استعدادها للاستيلاء على المزيد من السفن والناقلات الإيرانية المتواجدة في حوض البحر الابيض المتوسط. .
لا شك ان هذا السلوك المرفوض يتناقض تمام مع الاعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية، وفي طريقه الى الانتشار، وينذر بتوسع دائرة الخطر لتشمل الخلجان والبحار والمحيطات. وسوف تكون لنا محطات تحليلية نتناول فيها هذه الظاهرة بالتفصيل الممل. .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هو: ما مصير النفط العراقي الذي كانت تحمله الناقلات اليونانية المحتجزة الآن في إيران ؟، وما هي الإجراءات التي سيتخذها العراق للمطالبة بقيمة الحمولات النفطية التي صادرتها ايران ؟، وما سر سكوت الفضائيات العراقية ؟، أغلب الظن انها لا تعلم، ولا تدري. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لو نشف نهر الفرات ؟!؟
- هل سنفقد أموالنا مثلما فقدتها مالي ؟
- حتى لا يضيع القطاع الصناعي الخاص
- هل صار التجريم جسراً للتطبيع ؟
- كتاب: آخر اعترافات قاتل اقتصادي
- هل تعرفون شيئاً عن حقل السيبة ؟
- كيف تسلل المتسول إلى محرمات المطار ؟؟
- خبراء تجاهلهم وزير النقل الأسبق
- عندما يتحيز المدير لنفسه
- هجمات ضد الريل في غياب حمد
- متى يزعل المواطن ولماذا يزعل ؟؟
- ملامح ضعف الدولة وفشلها وانهيارها
- تساؤلات على مائدة أمننا الغذائي
- نابولينا: وزيرة وخبيرة ومنقذة
- عندما يكون مديرك دون مستواك الوظيفي
- الخوف من هجرات الطيور المفخخة
- وجهة نظر حول مشروع القطار المعلق
- موريتانيا تزرع ونحن نقلع
- برلماني يستفز السومريين
- طبقة النبلاء في العراق


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كاظم فنجان الحمامي - الملاحة الدولية تقرع نواقيس الخطر