أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله رحيل - الجمال سيد الرؤية وسبر العقول















المزيد.....

الجمال سيد الرؤية وسبر العقول


عبدالله رحيل

الحوار المتمدن-العدد: 7261 - 2022 / 5 / 27 - 11:32
المحور: الادب والفن
    


تروي لنا الحياة قصصا معبرة عن ماهية النفس، والكون، وتجول عيوننا بين المرئيات والصور المختلفة، وتنشغل عقولنا؛ لتكون ثقافة لدافع استيقظ للتو، حين رؤية وقراءة بيانات من صور مختلفة، تمر بين ناظرينا، في تكوين رؤية مقبولة للنفس الداخلية، فتقبل العين والنفس صورة من تلك الصور، لتجعلها عنصراً لجمال مادة تهيم فيه، وتحلو في مداخل فكرها الجمالي، وكثير ما تنفر النفوس والعيون من شخوص، عدّها الرائي لها، خلافاً لحقيقة الجمال، لكنها تبقى جميلة للعيان عند آخرين، وعلى النقيض من هذا كله نرى القبح في حالات تلون الطبيعة من حولنا، فلا نلتفت إلى صورة ما، أو طبيعة بشر معينة، أو اعتقاد أو نظرية معاملة بين البشر؛ لأن ذلك كله، حسب فلسفة عقلنا، وعيوننا، هو ضرب من القبح، الذي نحاول النفور منه، فيظهر لنا ميزان عادل دون تدخل لأحد فيه داخل المحكمة الداخلية للنفس البشرية، هو ميزان قيمة الجمال، التي تعد قيمة من أرفع الرتب والمقامات، وهي مطلب تطلبه النفس الإنسانية، وتتطلع إليه وتصبو، وتلتمسه في ظواهر الكون، والوجوه في الوجود وفي آيات الفنون، تلك هي قيمة الجمال.
وإن المُطَّلـِـع علــى تاريــخ الفكــر الإنســاني، منــذ العصـور القديمــة، يتضــح لــه، أن الإنســان كان دائمــا، يعطــي مفهــوم الجمــال، والشيء الجميــل العديــد مــن التفســيرات؛ غير أنه منــذ أن بــدأ يعــي نفســه ومحيطــه، حــاول أن يعطــي الأشــياء، التــي مــن حولـه تفسـيرات، لذلـك فـي الحضـارات الشـرقية القديمـة، نجـد أسـاطير تحكـي عـن صـراع بيـن الآلهـة، إلـه الخيـر، والشـر أي بين القبح، وبين الجمال.
فتكثر بين أبصارنا ومداركنا كنايات، وميزات لشخوص متعددة بألوان مختلفة، فنختار منها ما يوافق ميزاننا الداخلي في نظرية تكوين لعناصر الجمال، فيكون بذلك المحتوى الاختياري، معنى الجمال الكامن في الحرية، إذا الجمال هو الحرية، حينما نكون أحرارا في اختياراتنا، دون تدخل لدوافع تحد من تلك الاختيارات، فنكون قد بلغنا الجمال المثالي، الذي تكون كينونته، وماهيته، هي الحرية، إذا الجمال كامن في الحرية، ولكن تلك الحرية يجب ألا تكون قائمة على الفوضى، واللا مبالاة في الاختيارات، فالحرية الجمالية تضحى بهذا المعنى كامنة في تقييدها للقبول، والمثالية، التي تصنع الجمال في العقول، وفي العيون، وعلى ذلك تكون الحرية هي معياراً للجمال، كلما زاد نصيبُ العمل الفني، أو الجسمِ الإنساني من الحرية والانعتاق، زاد نصيبُه من الجمال، فيجب لتلك الحرية، أن تكون ضمن قوالب، وضوابط، تحفظ صورة الشيء الجميل.
ومن هنا، وبهذه الحرية لمنطلق الجمال، يبدو الخلق كلّاً متكاملاً، والجمال متناسقاً، فنجده ماثلًا في كل ما حولنا، في زرقة السماء، وهطول نُدف الثلج على الأرض، في ترنيمة موسيقية، أو قطعة أدبية شعرية، في ابتسامة على شفاه طفل سعيد، وليل غجري تَهَدَّلَ من شعر حسناء فاتنة العينين، في مشهد خاطف، ومعلومة غريبة، إنه شعور تنغمس فيه الروح، والوجدان، والعقل، إنه انتظام الأجزاء، وتفاعلها على نحو يجعل الجميل، يبعث على الفرح، وعلى السرور في النفس.
ويعد الجمال إرضاء لما تراه العيون، وتحسُّه النفوس في حرّية تامّة، ويولّد شعورا بالفرح والسرور، والدهشة والثقة في إطلاق الأحكام، وبهذا ينقسم الجمال، بمفهومه الحر إلى قسمين، داخلي وخارجي، فالقسم الخارجي، هو مرآة للعين لما تعكسه الأشياء من حولها، فتأخذ ما تلقاه جميلا، وتنفر عما تعدّه قبيحا، ليظهر الميزان الداخلي للجمال، الذي يكمن في ثقة الضمير الحي؛ ليثبت جمال ما رضيت عنه العين، أن يكون جميلا في تلازم حرّ بين القسمين، وبهذا تكون الثقة بالنفس هي منطلق الجمال وقبوله.
فحريٌّ بنا في كلامنا عن الجمال، وعن قيمه، أن نتتّبع مفهومه عبر الزمن والتاريخ، فنظريّة الجمال عند الفيلسوف جورجياس قائمةٌ على دور الجمال الفنّيِّ المؤثرِ على إحساس الإنسان؛ إذ تُقدّم الفنون للنفس البشريَّة لذّةً حسيَّةً، بينما يرى الفيلسوف سقراط: أنّ الجمال الحسّي هو الاهتمام بجمال النّفس، وبرقيِّ الأخلاق؛ فالجمال لديه هو ما يُحقّق النفع والفائدة الأخلاقيِّة، ويخدم الحياة الإنسانيّة، لكن الفيلسوف أفلاطون، يربط الجمال بالحُبِّ الإلهيِّ، ذلك لأنّ موضوع الحبِّ هو الجمال ذاته، ويرى أنّ الفنون تأخذ جمالها من محاكاتها للطبيعة، وإن كانت هذه المحاكاة ناقصةً، لأنّها محاولةُ وصولٍ إلى العالم المثاليِّ.
وإن كانت نظرة الفلاسفة إلى الجمال في مجملها امتزاجاً بالطبيعة وبالغوص في النفس الإنسانيّة، أو هو مرآة الآلة للأشياء في نظرة مثاليّة، نجدها عند الفلاسفة العرب مختلفةً بعض الشيء، وتكمن في تداخلها بالجانب الأدبيّ، والشعريّ، وجانب الدين، الذي ينظر إلى الجمال، أنه من خصائص النفس المؤمنة، التي تتوق إلى الحبّ في الله، ورسم صورة الجمال لدى المؤمنين في طريقة معاملتهم مع الآخرين، حيث يمتزج الحلال والحرام في معنى الجمال الساميّ، فكلُّ ما هو حلال، هو جميل بالضرورة، وكلُّ ما هو حرام، فهو قبيح أيضا بالضرورة، يستند المؤمن في ذلك إلى الآيات القرآنية والأحاديث النبويّة الشريفة الصحيحة، ففي معرض اتّخاذ الزينة، والتي هي من عناصر الجمال الظاهريّ ، أنزل الله تعالى آية، تحثُّ في مضمونها على الجمال، والنظافة البدنية، حيث قال: " يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ، وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"
ونجد لفظ الجمال صريحا في السنِّة النبويّة، الجمال الذي عنته السنة يكون في قسمي الجمال الظاهري، والباطنيّ، حيث يتخلَّق المسلمون بالطابع النفسيّ المبنيّ على حسن المعاملة، والرقيّ في الأخلاق، والبعد عن الكبرياء، والتكبُّر لأن هذا يتعارض مع جمال نفس المؤمن التوَّاقة إلى رضا الله، والرسول، إضاقة إلى اتِّخاذ جمال البدن في الحسن، وتمام اللباس منظرا عاما للجمال، وفي هذا المعنى روى رواة الحديث حديثاً صحيحاً للرسول، صلى الله عليه وسلم، يحثُّ على الجمال، ويأمر به:" لا يدخل الجنَّة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إنّ الرّجل يحبُّ أن يكون ثوبه حسناً، ونعله حسنةً ، قال : إنَّ الله جميل يحبُّ الجمال، الكبر بطر الحقّ، وغمط الناس".
ومن هذه النظرة الدينية لعنصر الجمال في الطبيعة، والكون، ظهرت الفلسفة العربية تحاور العناصر المبنيّة بجمال الخلائق بصورة حُسن، وقوام مُنَظَّر، وبمفهوم فلسفي وجودي، مازجين معنى السمو في الجمال بالغوص في طبائع النفس، وبصدق الدوافع في المعاملة، فيمكن أن أورد رأيا لابن سينا في نظرته الفلسفية لهبوط الروح إلى جسد الإنسان، وتشبيهها بالورقاء الجميلة، وبالغرابة، وجهل البشر عن تفسير طبيعة هذه الروح المنزّلة، فلا أحد يعرف طبيعتها، فقال:
هَبَطَتْ إِلَيْكَ مِنَ المَحَلِّ الأَرْفَعِ وَرْقَاءُ ذَاتُ تَعَــزُّزٍ وَتَمَنُّـــعِ
مَحْجُــوبَةٌ عَنْ كُلِّ مُقْلَةِ عَارِفٍ وَهْيَ الَّتِي سَفَرَتْ وَلَمْ تَتَبَرْقَـعِ
سَجَعَتْ وَقَدْ كُشِفَ الْغِطَاءُ فَأَبْصَرَتْ مَا لَيْسَ يُدْرَكُ بِالْعُيُونِ الْهُجّعِ
في الحضارة الإسلامية، يبرز اسم الفارابي، الذي وضع أولى الأدبيّات في هذا الحقل الفلسفيّ، الذي حاول الجمع بين الفلسفة اليونانيّة، والتصوّف، حيث الجمال هو تحقيق قيم الخير والاقتراب من العقل الفعّال، وأنّ الفنّان يسعى إلى إضفاء المزيد على جماليات الطبيعة، ضمن عملية إبداعه.
وقد وضع الفيلسوف الكنديّ ( 803 م – 873 م ) في نظرته للموسيقا، معنى عميقاً في التذوق الجماليّ للألحان والألوان والروائح، فالألوان المختلفة برأيه مثل الألحان، تستطيع أن تعبّر عن هذا الشعور، أو ذلك وتثيره، كما يوجد بين أنواع معينة من الألوان، والألحان، من حيث تأثيرها النفسيّ تشابهٌ معين، حيث ينظر للموسيقا، أنّها جالبة السعادة والسرور، ومقترنة بالكمال عنده وفي ذلك يقول: " إنّ علم الموسيقا ذو فائدة من حيث، إنّه يرجع توازن التفكير؛ لذلك الذي فقده، لا يحدث عنده التوازن العقلي، ويجعل الذين لم يبلغوا الكمال أكثر كمالاً، ويحافظ على التوازن العقلي عند هؤلاء الذين هم في حالة توازن فكري".
بينما نجد عند التوحيدي (320-414 هـ) إشارات عن مفهوم الجمال، حيث يضع إصبعه على بدايات علم الجمال المتمثلة في الاستيحاء من الطبيعة، التي يعدّها المعلّم الأوّل للإنسان، والإبداع الفني الكامن في الإنسان والمستنبط من الطبيعة في أصوله المتقادمة، قد لا تكفي الطبيعة وحدها كمناخ حقيقي للخصب الفني، إذ لابدّ من توفر ركائز أخرى تسند الطبيعة الأم، وتكون متكأ لها، منها الخبرة والطرق العلمية.
كما كان للأفكار الصوفية تأثير على مفهوم الجمال، حيث تقوم الفكرة الأساسية لدى الصوفية، إنّ الإنسان يستطيع أن يتحد في ذات الله روحياً، عن طريق الوجد والحياة المتقشّفة، والتنسّك والعبادة الخالصة، وتنقية الروح والنفس من الرغبات كلّها، والشهوات الدنيويّة، ومتى ما يصبح في حضرة الذات الإلهيّة، يدرك أنّ الجمال الحقيقي، هو فيما يرى من نور، وما جمال العالم إلا انعكاس للجمال الذات الإلهيّة.
إنّ تقدير العرب للجمال قبل الإسلام، كان معكوساً على الأشياء المادية الحسيّة، مثل جمال المرأة، والبعير والفرس، والأطلال، فكان مقتصراً على ردود الفعل، والمشاعر العاطفية المباشرة، من حبّ وشوق، ومن حنين ولوعة، ولهفة اللقاء، فكانوا ينظموا شعر الغزل، فيمن يحبّون ويعشقون، لكن نظرة البدوي، والأعراب للجمال حدّ من منظورها ظهور الإسلام، فلم يعد التغني بجمال جسد المرأة وفق معتقداتهم الجمالية، الذي يكون في عناصر الجمال، فقد اهتمّ الإسلام في قيمه الأولى بجمال النفس، والخلق والخلقة، فقد حثّ الناس على النظافة والاهتمام بمظهرهم وزينتهم، فقد قدّر الإسلام الجمال والجميل، لأنه ينطلق من المعنى الإسلامي في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: " إنّ الله جميل ويحبّ الجمال "، والجمال هنا يشمل الجانب الشكلي والروحي. {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ}؟ فهنا أمر إلهيّ باتخاذ الزينة من عناصر الجمال الظاهريّة والباطنيّة.
وبين مكوّنات الطبيعة الجميلة ،والمخلوقات تتبدّى المرأة أكثر الخلائق عنصرا لمعنى الجمال، فهي كينونة الجمال في المقام الأول، فقد حفلت العصور والدهور، لأحاديث وقصصا تتغنّى بجمال المرأة، وتعدّها الواهب الأوّل للإنسانية الجميلة، وفق نظرة القداسة، والآلهة، فحين لم يعرف الإنسان العبادة، والتقرب لله الخالق، ولم تكن عندهم عبادات يتبعونها، اتّخذوا المرأة عنصراً للعبادة وللجمال، ومبدعة الخلق، فأقاموا لها تماثيل، تمجّدها وتقدّسها، لأنّ في ذلك انعكاسا للجمال في الطبيعة بجمال النساء عموماً، ومن هنا دارت رحى حرب ضروس كان السبب الأمثل لقيامها، نظرة القائد إلى جمال المرأة، كما حدثت في الإلياذة والأوديسا، يتّفق الفرس القدامى والفينيقيون مع اليونان القدماء في قولهم: إنّ تلك الحرب العظمى، استعرت نارها لأنّ واحدة من النساء الحسان قد اُختُطِفت من بلادهنّ، ومنه فإنّ باريس الطرواديّ اختطف هيلين (Helen) ملكة إسبرطة.
ويتساءل هيرودوت، أحد شخوص ملحمة الألياذة "هل من الناس من يصدق، أنّ الطرواديّين يحاربون عشر سنوات من أجل امرأة واحدة؟! "
وما حرب البسوس التي دامت رحاها أربعين سنة بين العرب الجاهليّين، ما كانت لتقوم لولا امرأة، وصفت بالحسن ورجاحة العقل، والحكمة والدهاء، وكانت لها ناقة تربّيها، فقامت الحرب إثر مقتل الناقة، والحرب التي قامت هي بالأساس لأجل مكانة، وعزّ وجمال تلك المرأة.
لكنّ في وجه هذه البسيطة، التي أوجدها الخالق، يتبدّى عنصر الجمال قانونا يحكم المجتمعات، والأفراد، وتتبدّى معالمه في إظهار النفس، في علاقة متداخلة، ومتفحّصة، ومنتقية لقيم الجمال من خلال ما تراه العيون، لينطلق العقل في العالم الرحب، مستمدّاً حقيقة جمال الكون في الظاهر والباطن في رونق متشابك، يؤدي دور الخير الذي حاول الفلاسفة عبر الزمن إقراره.



#عبدالله_رحيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنة والنار في رسالة الغفران
- سنابل الحصاد
- الربيع
- خلف نافذة صغيرة
- حديث السنابل
- ضحك البؤساء


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله رحيل - الجمال سيد الرؤية وسبر العقول