أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - غازي الصوراني - حديث عن عصر الحداثة















المزيد.....

حديث عن عصر الحداثة


غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7256 - 2022 / 5 / 22 - 01:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



حديثي عن الحداثة هو حديث عن حرية الفرد والديمقراطية والعقلانية والعلمانية ونسبية الحقيقة وهي ايضا حديث عن النور والتنوير ضد الظلام والتخلف .. حديث عن حرية الرأي وحرية الفرد ضد كل مظاهر وأساليب الاستبداد والقمع.. حديث عن الديمقراطية والنهضة ضد التخلف والجمود.
كلمة حداثة لفظ أوربي المنشأ، ففي الإنجليزية لفظان: Modernism وmodernity ،والترجمة العربية لهذين المصطلحين تختلف من حداثة إلى عصرية إلى معاصرة.
ما هي الحداثة؟
الحداثة هي ذلك الانقلاب الفكري الذي حصل في أوروبا منذ القرن الخامس عشر ، وانتشر وترسخ في القرن الثامن عشر معلناً ميلاد عصر النهضة والتنوير العقلاني، الذي جاء نتيجة للتراكمات والمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والفلسفية، التي كان لها تأثيرها المباشر في إطلاق شعار النهضة الأوروبية الرئيسي بمضمونه الذي أكد على فصل الدين عن الدولة والسياسة، وإزاحة الكنيسة من عقول الناس في أوروبا ، ومن ثم تواصل الرؤى والمفاهيم الحداثية حتى اللحظة.....
نشأة الحداثة : تاريخياً، يمكن القول أن الحداثة قد بدأت مع بزوغ عصر النهضة، بعد أن فقدت الكنيسة تأثيرها على عقول الناس في أوروبا، وبعد ادراك مادية الطبيعة ومحورية الإنسان عبر التفكير العقلاني المستنير، إلى جانب اكتشاف قيمة الفرد بوصفه ذاتاً خلاقة، مما اضاف عنصراً أساسياً من عناصر الحداثة، فالفرد وفق الحداثة تنبع قيمته من ذاته لامن ملّته ولا من قبيلته، وتلك هي القيمة الجوهرية للتطورات والمتغيرات التي أصابت أوروبا وأدت إلى اشتعال الثورات البرجوازية التي انهت سيطرة الكنيسة على عقول الناس، ومن ثم قضت على النظام الاقطاعي القديم الذي ساد عبر أفكاره الرجعية في أرجاء أوروبا طوال أكثر من 1200 عام منذ القرن الخامس الميلادي حتى القرن السابع عشر.
ما أود التأكيد عليه أن الحداثة هي – كما يقول د.عبدالاله بلقزيز -تاريخ من التراكمات التي بدأت منذ القرن السادس عشر حتى القرن التاسع عشر والى يومنا هذا عبر محطات أساسية هي :
المحطة الأولى : محطة النهضة في إيطاليا ( نهضة أدبية وفنية ومعمارية خصوصاً).
المحطة الثانية : أيضا في القرن 16 ، وهي محطة الإصلاح الديني ( مارتن لوثر ) والقطيعة مع الكنيسة وهي محطة دشنت حالة من التحرر العقلي في مواجهة التعصب الديني.
المحطة الثالثة :هي الثورة الزراعية ثم الثورة الصناعية وميلاد البرجوازية، وهي اللحظة الهامة جداً من لحظات ولادة الحداثة.
المحطة الرابعة : الثورة العلمية في الفلك والفيزياء مع نيوتن في القرن ال 18 وإشاعة الروح العلمية في أوروبا .
المحطة الخامسة : فكر وفلسفة الأنوار ، وبداية ظهور هيمنة ثقافية للمجتمع المدني وهي محطة رئيسية لا يمكن تجاهلها.
المحطة السادسة : وهي الأكثر أهمية في تاريخ الحداثة....وتتجلى في الثورة السياسية الديمقراطية التي دشنتها الثورة الإنجليزية ثم الدستور الأمريكي والثورة الفرنسية؛ وهي ثورات فتحت أبواب المواطنة والعلمانية واسعة أمام أوروبا وتكريس النظام الديمقراطي ( في فرنسا ممنوع تدريس الدين في المدارس منعا باتا).
هنا لا بد لي من الإشارة إلى الأسس العقلانية والأسس التجريبية في الفلسفة اللذان شكلا جناحا الحداثة .
بالطبع هناك فلسفة عقلانية وفلسفة تجريبية ، لكن إمكانية الجمع بينهما واردة وقد تحققت هذه العملية في الفلسفة الوضعية المنطقية ، وكذلك تم الجمع بين العقلانية والتجريبية في العلم نفسه .
من ناحية ثالثة...مفيد التأكيد هنا على أن الحداثة ظاهرة أوسع من معناها المتداول ، فهي حداثات ، فهناك حداثة سياسية وحداثة فكرية ، وحداثة اقتصادية وحداثة اجتماعية وفنية ... إلخ .
الآن بإيجاز عن ما يسمى "مابعد الحداثة" : وهي لحظة تاريخية مشروعة في سياق المجتمعات الغربية وأيضا محاولة لإعادة النظر في بعض اليقينيات التي حملتها الحداثة ، لكن هناك إشكالية أو ثمرة سيئة في الاستخدام المتضخم لما بعد الحداثة في العالم عموما وفي الغرب خصوصا .
مابعد الحداثة هي انفصال عن التاريخ الثقافي الفلسفي العالمي وكأن ميشيل فوكو وليوتار ودريدا جاءوا من الفراغ، ونسي الجميع أنهم جاءوا امتدادا للمعارك الفلسفية التي تعلموها واكتسبوها من الفلاسفة السابقين عليهم بدءا من أفلاطون إلى هيجل وديكارت و سبينوزا وماركس ... إلخ ، ولذلك لا يجوز الحديث عن فلسفة ما بعد الحداثة بمعزل عن كل هؤلاء الفلاسفة .
على أي حال....ما بعد الحداثة هي لحظة فكرية نقدية في تاريخ الفكر الغربي وهي ليست قطيعة مع الحداثة بل هي امتداد لها، وهي (ما بعد الحداثة) جزء من مسيرة الحداثة التي لم تستكمل بعد، فالحداثة متواصلة تاريخياً وراهناً ولا يمكن الحديث عن نهايتها من خلال ما بعد الحداثة.. ولكن يمكن الحديث عن ما بعد الحداثة باعتبارها نقد للحداثة وثقافتها وليس تجاوزها.. وقد سبق للفلاسفة ان وجهوا نقدهم للمحطات الحداثية:
كانط وجه نقداً جاداً للعقل وإعاده إلى حدوده.
هيجل وجه نقداً حاداً لفلسفة الأنوار.
فيورباخ وجه نقداً حاداً لفلسفة الأديان.
ماركس وجه نقداً حاداً للنظام الرأسمالي .
فرويد وجه نقداً حاداً للشعور النفسي.
ولذلك آن الأوان على المثقفين التقدميبن في بلدان الوطن العربي ان يفكوا الاشتباك بين الدين والسياسة في مجتمعاتنا وبلداننا في مشرق ومغرب الوطن العربي، وقبل كل ذلك ان يتعمقوا في دراسة فكرنا وتطورنا الاجتماعي الاقتصادي والمعرفي لكي نؤسس ثقافة وطنية حداثية تقدمية تعبر عن روح المواطنة بالقطيعة مع مظاهر ورموز التخلف والتبعية والاستغلال وبعيداً عن الطائفية والمذهبية .... ثقافة تقوم ببناء أحزاب وفصائل وحركات ديمقراطية حقيقية.
أخيراً أن الدفاع عن الحداثة بكل مفاهيمها من منظور ديمقراطي تقدمي طريقنا للخروج من تخلف العصور الوسطى الراسخ على عقول وصدور الأغلبية الساحقة من جماهير
أبرز سمات الحداثة :
(1) المادية، أي اعتبار الطبيعة كيانا مادياً مستقلا وقائماً في ذاته، تحكمه مبادىء وقوانين ونظم قابلة لأن تُعْرَف، واعتبار الإنسان جزءاً من الطبيعة؛
(2) الروح النقدي المتواصل، أي رفض سلطة المألوف وسلطة السلف وسلطة الغيب، ونزع هالة القدسية عن الأشياء والعلاقات، والالتزام بالعقل العلمي سلطة رئيسية للأحكام.
(3) الثورية، أي إدراك تاريخية الطبيعة والمجتمع البشري، وإدراك الذات المدركة بصفتها قوة اجتماعية في مناخ من الحرية والديمقراطية.
(4) اللاغيبية التي تصل أوجها في العلمانية.
(5) اعتبار المعرفة العلمية قيمة قائمة في ذاتها ومطلقة الاستقلالية. فهي لا تقبل أي سلطة أو قيد يفرض عليها من خارجها.
(6) الإنسانوية، أي الإيمان بالإنسان وقدرته الخلاقة واستقلاليته وحريته الذاتية واعتباره مصدراً وأساساً لكل قيمة.
لكن الحداثة بالمعنى القوي للكلمة هي وليدة هذه الحركة التحريرية العقلانية والتجريبيه النهضويه الهائلة التي كشفت عن تاريخية كل ما كان يقدم نفسه وكأنه مقدس، معصوم، يقف فوق التاريخ. هنا يكمن جوهر الحداثة ولبُهُّا.. فلا حداثة بدون تعرية، بدون تفكيك لموروث الماضي.
إن المرجعية الأساسية للإنسان –وفق جواهر الحداثه- هي "العقل، لا النص ولا الغيب؛ العقل بصفته إرادة الحرية، بصفته أداة الكشف عن مكنونات الطبيعة وإعادة خلقها إنسانيا بما يحقق ويضمن حرية الإنسان من قيودها، هذا ما أعلنه بجلاء مؤسسو الحداثة منذ البداية: جوردانوبرونو وغاليليو وميكافيلي وبيكون وهوبز وديكارت" ولوك وغيرهم.
وبالتالي فالحداثة هي مشروع تحرري على الأصعدة والمستويات كافة، ففي ضوء الحداثة والتنوير دخلت أوروبا إلى عصر الليبرالية وحرية الرأي والمعتقد وحقوق الإنسان والمواطنة والديمقراطية، حيث أشرقت روح الحداثة وأضاءت ليس مدن اوروبا الغربية فحسب بل أيضا أرواح الاوروبيين وعقولهم .
أنواع الحداثة:هناك أولاً: الحداثة المادية أو العلمية والتكنولوجية، الحريات الفردية، وعدم الخوف المرعب من المجتمع أو من الطغاة والحكام في اوروبا ....
وهناك ثانياً: الحداثة الفلسفية المرتبطة بالأولى، والدليل على ذلك، هذه العبارة التي انتشرت في القرن الثامن عشر أو التاسع عشر : لولا نيوتن لما كان كانط. والمقصود بذلك أنه لولا الاكتشافات العلمية الهائلة لإسحاق نيوتن لما استطاع فيلسوف الألمان أن يُشَكِّل أكبر فلسفة في العصور الحديثة، وبالتالي فَتَقَدُّم الفلسفة العقلانية مرتبط بتقدم العلم الفيزيائي واكتشاف قوانين الطبيعة والكون.
وهناك ثالثاً: الحداثة الاقتصادية البورجوازية داخل النطاق الأوروبي ورفعت مستوى المعيشة للطبقات الوسطى ، الى جانب تفاقم الاستغلال الطبقي وولادة البروليتاريا
وهناك رابعاً: الحداثة السياسية المتمثلة بالثورات الثلاث المشار إليها: الإنجليزية (1680م)، فالأمريكية (1776م)، فالفرنسية (1789م). فبعدها "دخلنا في عصر الليبرالية وحقوق الإنسان ، والتناوب على السلطة، ووجود الأغلبية والمعارضة"، ولكن ضمن إطار النظام الرأسمالي والمصالح البورجوازية.
وهناك خامساً: الحداثة الدينية، التي ارتبطت بعملية الإصلاح الديني، الذي أدى إلى تخفيف أعباء التراث وأثقاله عن كاهل الإنسان المسيحي في أوروبا، فانطلق بعدئذ لفتح العالم وتحقيق ذاته على الأرض، ثم جاء التنوير بعده.
أخيراً، إن التنوير والحداثة، هما إعلان مرحلة جديدة من التطور البشري، استطاع الإنسان من خلالها أنَ يَخرج من قصوره الذاتي، ويجرؤ على استعمال عقله بعيدا عن كل خضوع ووصاية للأنماط والأفكار الدينية الرجعية والغيبية. 
هنا لا بد من الانتباه الى ان مجتمعاتنا في مغرب ومشرق الوطن العربي لم تعرف الحداثة او مفاهيم الليبرالية والحريات الفردية والمواطنة وفصل الدين عن الدولة – بسبب طغيان انظمة الاستبداد وتكريس التبعية وتخلف التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي فيها حتى اللحظة الى جانب عجز او قصور معظم احزاب وحركات اليسار.
لذلك تتجلى الاهمية والضرورة امام كافة القوى التقدمية الديمقراطية في بلداننا صوب امتلاك ووعي الحداثة بكل مفاهيمها ومحطاتها ، باعتبار ذلك مرحلة لا بد لمجتمعاتنا في مغرب ومشرق الوطن من وعي كل مقدماتها ومقوماتها المعرفية كشرط رئيسي يمكن كل مكونات حركة التحرر العربية عموما وفصائل واحزاب اليسار الماركسي خصوصا مواصلة النضال ببعديه التحرري والديمقراطي لتحقيق وتطبيق مفاهيم الحداثة ومنطلقاتها العقلانية الديمقراطية ، الكفيلة وحدها بضمان تفتح وتبلور وتكريس انتشار حرية الانسان العربي كشرط رئيسي لنهوض مجتمعاتنا وتحررها وتطورها السياسي والمجتمعي... ولمواصلة نضاله على طريق تحقيق اهداف الثورة الوطنية الديمقراطية باهدافها الاشتراكية .



#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراحل تطور الفلسفة في القرن التاسع عشر
- في مناسبة الأول من أيار 2022....عن العمال والفقراء في الوطن ...
- تطور الاخلاق في إطار الأنماط أو التشكيلات الاجتماعية الاقتصا ...
- في الذكرى السادسة والاربعين ليوم الأرض
- تطور الفلسفة والانقطاع المعرفي في الفلسفة العربية والرؤية ال ...
- النضال الوطني الفلسطيني وإشكالية القطري والقومي
- أزمة حركات التحرر العربية اليسارية وسبل النهوض واستعادة دوره ...
- منطلقات فكرية بحاجة للحوار المعمق وللمراجعة وإعادة الصياغة م ...
- عن المشروع الصهيوني والسيطرة الصهيونية الامبريالية الراهنة و ...
- عيد ميلاد مجيد
- حول اللحظة الراهنة للعولمة الامبريالية ومستقبل الجماهير الشع ...
- المشكلات التنظيمية وسبل تطوير وتفعيل دور أحزاب وفصائل اليسار ...
- بمناسبة 54 عاماً على انطلاقة الجبهة الشعبية التطورات الفكرية ...
- الفلسفة من أجل التغيير الثوري والنهوض التقدمي الديمقراطي في ...
- رؤية وموقف حول مشروع الوحدة بين الحزبين الشقيقين:حزب العمل ا ...
- 104 أعوام على وعد بلفور
- ملخص اتفاقيات المصاحلة مع اضافات قانونية
- عرض وتلخيص كتاب فلسطين والفلسطينيون
- ما هي الحداثة؟
- الرؤية الموضوعية النقدية للتراث حافز للتغيير الديمقراطي الثو ...


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - غازي الصوراني - حديث عن عصر الحداثة