أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - المقامة الروسية ( 4 )














المزيد.....

المقامة الروسية ( 4 )


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 7252 - 2022 / 5 / 18 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقامة الروسية (4)

-فرياد ابراهيم

الانتفاضات والاحتجاجات النارية الفلسطينية ، تقدم القوات التركية في داخل الاراضي الكوردية والسورية والعراقية، تحرشات حزب الله اللبناني باسرائيل وباسلحة متطورة روسية، تقارب الصين من السعودية، الصواريخ الايرانية على اقليم كوردستان، كل ذلك واكثر دلائل على بوادر التمرد الدول ذات العلاقة الستراتيجية بامريكا-ضد المصالح الامريكية، امريكا التي ظهرت عليها علامات الشيخوخة بعد ان استلم العجائز والشيوح المخرفين السلطات الرئاسية.
بوتين اطلق يد التركي في كوردستان الجنوبية والغربية، وما يفعله الاتراك بكوردستان لشبيه بما يفعله الروس بأوكرانيا وما فعلوه بحلب السورية. (وقد) يصنع منه خليفة اسلامية عثمانية مكافأة له للخيانة الاطلسية.
الاتراك مع حلف الناتو (الاطلسي ) ذُكور ، وأُناث مع الدولة الروسية . الازدواجية الجنسية حالة مألوفة في الدولة البائدة او المبيدة العثمانية . الا ترى انهم يقفون حاليا متفرجين يستغلون ضعف العالم وحروبهم الدموية الاستنزافية، ويقيمون حالة توازن قصوى مع الاطراف المتعاركة العالمية، توازن ولا يرى مثاقل ذرة من اختلاف في الرؤية والتصرف حيال الاحداث والعلاقات الستراتيجية، موقفهم المشاهدة والملاحظة الدائمية، فحالما يجدون بل يتأكدون من رجحان كفة احد الطرفين، حينها يعلنون عن موقفهم وجنسيتهم : ذكور أو أناث، مكرهم وخبثهم حالة غريزية فطرية؟
واقتراب بوتين من الاسلام قرّبه من الدول العربية والاسلامية وحزب الله والسعودية خاصة التي تستمد غذائها الروحي المعنوي والمادي من المبادئ والطقوس الاسلامية؟ بوتين الذي جمع مسلمي العالم حوله من باب المصالح والنفعية.
علما ان سياسة بوتين ملوثة بالخرفات الدينية المسيحية المتطرفة الارثذوكسية . مثلا انه صرح يوما انه سيقصف العالم العربي الاسلامي ارضاء للرب بالاسلحة النووية. ويتحدث عن فردوس النعيم والنار الجهنمية، وقد سمع وشاهد هذا التصريح الخطير مشاهدو الشاشات التلفزيونية . من هذه النقطة تأتي الخطورة الكارثية، سياسة مشوبة بديانة تطرفية جهلية.
باكستان كأقوى دولة اسلامية نووية ؟ مثلا! المملكة العربية السعودية والامارات العربية كأقوى دولتين عربيتين مالياً نفطياُ ومصادر طبيعية!
فهل يعيد بوتين العالم الى عصر الفتوحات الاسلامية ؟ هذا هو الاسلام السياسي في مجمله ، انظر كيف جمع بين قوتي الالحاد والاسلام؟ امر اصعب من الجمع بين الضب والنون. الضب حيوان من الحيوانات البرّية الصحراوية، والنون= الحوت الذي يلازم المياه البحرية؟ سبحان مغير الاحوال: وكيف استطاع ان يجمع بين الاسلام والشيوعية؟ حتى يخال اليك ان احدهم – اي واحد من الشيوعيين المسلمين- يضم كلتا يديه الى بعضهما ككلابتين فولاذيتين ويرفعهما الى القوة السماوية وينادي داعيا الجمع والتوحيد تحت لواء المحمدية واللينينية: ( يا عمال العالم صلوا على النبي!) ، نصفه من شعارات البروليتارية الشيوعية ونصفه الآخر دوما على ألسنة المؤمنين بالعقيدة الاسلامية !

فرياد
مايس ، 2022



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمَقَامَة الكُوردِيّة ( 1 )
- اوكرانيا ساحة تصفية حسابات وضغائن قديمة
- رواية: بيت بِثلاثة جُدران-لوليتا- (23)
- رواية (بيت بثلاثة جدران)-فصل -3
- روايتي (بيت بثلاثة جدران)-فصل (2)
- رواية (بيضة الديك) - 1
- إقرأ .. إقرأ.. إقرأ..
- وانقَسم العالم بين عُمر وعليّ !
- ماذا وراء فتاوي الجنس والاثارة للأزهريين وشيوخ وتجار الدين؟
- ألحجّ تذكير بِظلم المَرأة والحَيوان
- تركيا مستغلة صَمتَ العالم، تتحدى وتهدّد العالم.. فهل سيدوم ا ...
- نقاط التشابُه والإختلاف بين زردشت ومحمد
- اسهل طريق الى الشهرة إنتقاد الإسلام وامتداح اليَهود
- عِيدٌ الإنْسَان مَأتمٌ الحَيْوَان
- مَزْرَعَةُ الحَيْوَان
- الكِبَار لا يُحِبُّونَ العُلمَاءَ
- انّهم يسرقونَ حتّى الكُّحلَ من عُيونِهِم!
- العَظائِم تَصنَع العِظَام
- أدونيس (علي سعيد أحمد إسبر) سارق شعر
- الهَارِب منَ الخِتَان


المزيد.....




- -بدنا هدنة-..مباحثات الدوحة على وقع لقاء نتنياهو وترامب في و ...
- هآرتس: أميركا تبني لإسرائيل منشآت عسكرية بمليارات الدولارات ...
- وزير الطوارئ السوري للجزيرة نت: 80 فريقا تعمل لإطفاء حرائق ا ...
- هكذا خانت أوروبا نفسها لأجل إسرائيل
- عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية
- مفاوضات النووي معلقة بين رفض طهران شروط ترامب وجهلها بما سيف ...
- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...
- تداول فيديو للحظة -احتراق سفينة إسرائيلية- هاجمها الحوثيون.. ...
- البيت الأبيض: إنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى لترامب
- مصرع مسلح بعد استهدافه مبنى لحرس الحدود الأمريكي في تكساس


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - المقامة الروسية ( 4 )