أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد حمادى - الإرهاب يرد على التنمية ومسلسل -الاختيار- فى سيناء














المزيد.....

الإرهاب يرد على التنمية ومسلسل -الاختيار- فى سيناء


محمد حمادى
كاتب رأى حر مصرى


الحوار المتمدن-العدد: 7247 - 2022 / 5 / 13 - 11:41
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نجاح عمليات التنمية والإعمار بشكل لافت خلال الفترة الزمنية السابقة والحالية، والنجاحات غير المسبوقة التي حققتها القوات المسلحة في سيناء خلال الشهور الماضية، ورصد 700 مليار جنيه لعمليات التنمية المستمرة ببناء 5 أنفاق لإنهاء الفصل بين سيناء والوادي، بالإضافة إلى الجسور الثابتة والمتحركة، مع استصلاح أكثر من 500 ألف فدان وتمرير مليوني متر مكعب من المياه يومياً لري هذه الأرض المستصلحة، وخلق مجتمعات عمرانية جديدة وتوطين ملايين المصريين فيها، فضلاً عن التخطيط لمشاريع جذب سياحية عملاقة واستزراع مساحات كبيرة من الأراضي، بالإضافة إلى الجهود التي بذلت لتجفيف منابع الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.. كل تلك الأسباب حركت كوامن الإرهاب لشن ذلك الهجوم الغاشم من قبل العناصر التكفيرية على نقطة رفع المياه، ما أدى إلى الاشتباك والتصدي لها، حيث أسفرت العملية عن مقتل ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد مصريين. وقد تبني تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الدموي.
وأوضح أن توقيت الجريمة الإرهابية يرتبط بعدد الأسباب، أبرزها؛ محاولة الرد على تقارير أخيرة للأمم المتحدة أكدت نجاح مصر في القضاء على الإرهاب، حيث لم تحدث خلال الـ 4 سنوات الماضية أية عمليات إرهابية وهو ما تزامن مع جهود تنموية كبيرة في سيناء، و"تأتي العملية الإرهابية في فترة كمون التنظيمات الإرهابية بعد تلقيها ضربات أمنية شديدة، في محاولة للزعم بأنهم لازالوا موجودين ويتلقون الدعم والسلاح، إضافة إلى تزامن العملية مع فترة الأعياد للتكدير على المصريين".

ثورة الشعب فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ لم تكن اقتصادية أو اجتماعية إنما كانت ثورة ثقافية تنويرية تمردت على التخلف والتطرف الدينى الذى أشهره الجماعات التكفيرية فى وجوهنا. كانت ثورة ضد السموم التى كان مشايخ الفتنة يبثونها فى عقول بسطائنا. والمغنم الرئيسى من تلك الثورة كان نجاة مصر من ويلات الفكر الجهادى التكفيرى الذى كان سيحول مصر إلى مركز من مراكز تصدير الإرهاب للعالم، كما سمعنا من التسجيلات المسربة أحاديث مرسى العياط مع أيمن الظواهرى وغيره من قيادات الجماعات. ولهذا، منذ ٣٠ يونيو ٢٠١٣، لا تدخّر قوى الإرهاب جهدًا لتحقيق هدفها فى كسر شوكة مصر بالإرهاب المسلّح، الذى يتلو الإرهاب الفكرى. فى مواقع التواصل الاجتماعى لا تتوقف قوى الإرهاب عن استلاب عقول النشء وتضليله حتى يتيسر تجنيده تحت لواء الإرهاب. وعلينا نزع فتيل تلك القنابل التى تسعى إلى تدمير عقول شباب المصريين.

إن الهدف الأبعد هو كيان هذه الدولة وحين تضع العملية الأخيرة فى سيناء إلى جوار ما سبقها من عمليات مماثلة فى مربع واحد فسوف ترى أن هذا هو الهدف الذى يعمل عليه مُخطِّطون ومُموِّلون ومُنفِّذون على المدى الطويل ولن يقطع عليهم الطريق اليوم، كما قطع الطريق عليهم بالأمس، وكما سيقطعه عليهم فى الغد، أن العملية الإرهابية، تأتي أيضا للرد على مسلسل "الاختيار "3 الذي حظى بنسب مشاهدة عالية في رمضان، وكانت لها تداعيات ونتائج ايجابية كبيرة جدا في مصر والعالم العربي بعد أن فضح مخططات تنظيم الإخوان كما ذكرت فى مقالى السابق " إن المسلسل موثق بتسريبات بالصوت والصورة ، فهى ليست مفبركة مثل تسريباتهم الخائبة فهى بالبلدى كدة كما يقولون " حراقة " "
وفي هذا السياق استوقفني رأي جدير بالاهتمام للباحث في شؤون الجماعات الإرهابية عمرو عبد المنعم، حين أكد أن الحادث له عدة دلالات مهمة منها أنه يأتي رداً على تسريبات مسلسل «الاختيار 3»، والتي كشفت عن استعانة جماعة «الإخوان» بقيادات متطرفة، مثل محمد الظواهري ومحمد نصر الدين غزلاني، للتنسيق مع التنظيمات الإرهابية في سيناء، لعودة الجنود المخطوفين والضغط على الجيش وشن عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة.
لكن الأكيد على أية حال أن الهجوم على محطة رفع المياه غرب سيناء كان يستهدف في المقام الأول تعطيل الاستراتيجية التنموية في مناطق وسط وغرب سيناء والقريبة من حواضن قناة السويس وتعطيل خطط مصر في هذا الاتجاه وإبطاء التنمية فيها، كما أنه يستهدف الضغط على الدولة المصرية فيما يخص تحركاتها وملفاتها الخارجية التي نجحت في إدارتها.
نحن نثق فى رجال وأبطال قواتنا المسلحة والشرطة وندعمهم فى حربهم على الارهاب الاسود البغيض ، ونحزن ونأسى لشهدائهم ومصابيهم ، ونثق أيضا فى قيادتنا السياسية الحكيمة متمثلة فى شخس الرئيس عبد الفتاح السيسى ونعلم أنه يبذل كل الجهد والعطاء والتضحية فى سبيل تحقيق التنمية و العيش الكريم لكل المصريين .



#محمد_حمادى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسريبات مسلسل الإختيار 3
- مباراة الثأر!
- الأديب والروائى الكبير ثروت أباظة .. ومعركة شىء من الخوف
- إحياء المهرجانات الثقافية والفنية فى معبد أبيدوس بسوهاج
- قبس من تاريخ الأمة : الزعيم والثورة
- قطر تلفظ الإخوان
- رفاعة الطهطاوى والفهم المستنير للحضارة الأوربية
- أم كلثوم الحاضر الغائب


المزيد.....




- البيت الأبيض يبحث عن إجابة لسؤال.. هل روبيو سيصبح هنري كيسنج ...
- روسيا.. تطوير طلاء للأسنان يحمي من التسوس
- القاعدة الأساسية للأكل الصحي
- اكتشاف نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
- 17 شهيدا بمجزرة في خان يونس والاحتلال يواصل خنق غزة بتجويع م ...
- إبادة الإعلام بغزة حصيلة دامية تفضح الاحتلال في اليوم العالم ...
- سجال حاد بين أمريكا وألمانيا بعد اتهام برلين بـ-الاستبداد-
- كيف أصبحت الهوية الكشميرية -لعنة- على أصحابها؟
- أكسيوس: اتفاق قريب بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
- إسرائيل تشن7 غارات على محيط دمشق وترسل مقاتلاتها فوق أجواء ح ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد حمادى - الإرهاب يرد على التنمية ومسلسل -الاختيار- فى سيناء