مصطفى قمر
أكاديمي وباحث في الشأن الاقتصادي
(Mustafa Gmar)
الحوار المتمدن-العدد: 7238 - 2022 / 5 / 4 - 11:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من خلال تصريحات ثنائي الحكم وزمرتهم الباقية يتضح انهم ياسوا من روح أحلامهم، وقنطوا من رحمة المنتفعين الذين يلتفون حلولهم ويحومون حول طلب المناصب، واحساسهم بعدم قدرتهم في كسب قلوب وأشواق الشرفاء من أبناء الشعب (أكرر الشرفاء) حتى يستطيعوا البقاء على الكراسي المغتصبة عنوه بقوة السلاح والعتاد المصفح والمسلح، الا ان الارادة الحقيقية للشعب الوارث والميراث في عدم الخنوع والخضوع لأي من محاولاتهم البائسة لمواصلة انقلابهم، أدى هذا الي تغيير خطابهم المتحدي إلى لغة التصافح والتسامح من أجل كسب القاعدة والنخب السياسية، بعد شهور من الفشل الزريع في إدارة وتصريف شؤون الدولة، وتكوين هياكل السلطة حسب مزاجهم، قد لا يجدي البكاء على الحليب المسكوب على الأرض، وقد لا يستطيع أي دكتاتور الوقوف اما قوة شعبه إذا أراد الإطاحة به، خصوصاً والمسافة بينهم بعيدة جداً بسبب البطش والتنكيل والقتل البارد المتعمد.
من الصعب إقناع هذا الشعب مجدداً بأي مسرحية متسخة الإخراج، ومن الأصعب تناسى المواقف الصعبة جداً التي سالت فيها دماء طاهرة كانت تنادى بالحرية والسلام والعدالة والكرامة والحقوق.
اخير..
الوطن الوطن الوطن
ولا يسمو هذا الوطن الا برد الحقوق والسلام والاستقرار والأمن والمساواة.
إلى رأي آخر...
#مصطفى_قمر (هاشتاغ)
Mustafa_Gmar#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟