مصطفى قمر
أكاديمي وباحث في الشأن الاقتصادي
(Mustafa Gmar)
الحوار المتمدن-العدد: 7186 - 2022 / 3 / 10 - 19:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إذا أرادوا للسودان الإستقرار والخروج من المأزق الذي فيه، على جميع الأطراف التنحى عن المشهد الآن، طالما في أولويات البرامج في العقيدة السياسية والعسكرية تدربوا على البلد أولاً ومن ثم المؤسسات التى ينتمون إليها، لا سبيل غير ذلك حتى يهدأ هذا الشعب الغليان والغلبان، ضرورة إقامة حكومة انتقالية لا حزبية ولا عسكرية، وتكوينها من رجالات لا تنتمي لأي من هذه المؤسسات الا في حالات معينة التي يقتضى فيها جلوس رجل عسكري.
..........................
ضرورة الجلوس والتصالح والتصافي مع كل المكونات الوطنية وإعطاء الفرصة لهم في المناقشات والحوارات ما عدا حزب المؤتمر الوطني.
...........................
إلغاء مجلس السيادة ولا يستبدل بأي مجلس آخر، فقط تكوين حكومة وزراء خالية تماماً من الأحزاب السياسية والعسكر ما عدا وزارة الدفاع والداخلية.
.............................
على الحركات الموقعة عدم المشاركة السياسية على غرار مثيلاتها من الأحزاب السياسية ماعد بند الترتيبات الأمنية، وعليهم تكوين أو تحويلهم من حركات قتالية إلى جماعات ضغط ومصلحة (أحزاب سياسية) ، ولديهم فرصة خوض غمار الانتخابات.
.............................
كل هذا لا يتم الا ان نفهم أن بلادنا يمكن أن نقدم كل التضحيات من أجلها وان نتنازل من جزء او جميع مطالبنا من أجل جمع الشتات والعمل معا لرفعت الوطن.
إلى رأي آخر.....
#مصطفى_قمر (هاشتاغ)
Mustafa_Gmar#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟