أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - قراءة في -تمظهرات-الدلالة داخل المتن الأدبي في قصة “رحلة نحو المجهول” للقاص والشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي















المزيد.....

قراءة في -تمظهرات-الدلالة داخل المتن الأدبي في قصة “رحلة نحو المجهول” للقاص والشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي


محمد المحسن
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7238 - 2022 / 5 / 4 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


تصدير :
مما لا شك فيه ان القصة القصيرة باتت تمثل حقلا أدبيا يزخر بالدلالات الفنية والاجتماعية حالها حال إي نص شعري حديث مع بعض الفوارق الأسلوبية والفنية التي تحكم الأجناس الأدبية المختلفة التي تصطنع الحدود والأغراض الخاصة بكل جنس . ان البحث عن الأثر الدلالي في إي نص هو بحث في اللغة كنظام من العلامات السيميائية كما يعرفها سوسير حيث قال (اللغة نظام من العلامات التي تعبر عن الأفكار) تأكيدا منه على الطبيعة التواصلية للعلامة في اللغة : دال +مدلول = علامة ومن ثم دلالات تخضع وتتأثر بالجانب التأويلي للعلامة من حيث التلقي لتظل هذه الدلالات ضمن صيرورة من التحولات اللانهائية لعملية إنتاج المعنى الدلالي للعلامة .

من المعروف أن السيطرة الفنية على أبعاد الشكل فى الفن مسألة فى غاية الأهمية والصعوبة لايستطيعها غير فنان قادر على السيطرة على أدوات فنه خاصة فى فن مرهف مراوغ كفن القصة القصيرة، ومن الطبيعى أن ثمة أعمالا قصصية يحتل فيها الشكل البنائى حيزا يخل بالعلاقة بين الشكل والمضمون أوـ بتعبير أدق يخل بالنسب الدلالية لمكونات الشكل الفنى غير أن هذا الخلل لايجعل العمل الفنى شكليا فقط، وإنما يخل بأحد مقومات بنية الشكل، وهو الانسجام الجمالى لمكونات الشكل،وهذا الخلل هو دليل حسى على اضطراب المضمون لدى القاص أو قل اضطراب التجربة لديه فهى مشوشة لم تتبلور وضبابية لم تتحدد، وهذا يؤكد أن (شكل القصة أو القصيدة مرتبط أصلا بالوظيفة التى تشكل من أجلها مادام قد كتب لقارىءفى مجتمع قائم الآن أو سيقوم فى المستقبل،وهذا التواشج بين الشكل والوظيفة يؤكد على أن الاهتمام بالشكل ليس مجانيا وإنما هو تعبير عن مدى الاهتمام بمدى قدرة المبدع على تحقيق أغراضه) ( 1)
هنا أريد أن أشير إلى أن مفهوم الشكل ليس على معنى الوعاء المجرد الذى ينصب فيه المضمون بل الشكل هو التعبير والبناء معا والقدرة على ـ توتير الجدل ـ إن صح التعبير بين العناصر الجمالية الشكلية لخلق الدلالات الإنسانية للقصة وذلك من خلال الاستجابة سواء ـ لدى الكاتب أو القارئ ـ لمفاهيم التوازن والوحدة والاستمرار فى بنية الشكل نفسه بمعنى أن يتحقق فى النص هذا التوازن بين العناصر الجمالية التى تتفاعل من خلال وحدة انطباع إنسانى ما فى كافة مكونات الشكل القصصى، وعندما يتجادل الرمز وما له من محددات فنية مع الشكل القصصى وما له من محددات جمالية، يصير الشكل الرمزى للقصة ذا دلالة خاصة (فالشكل ليس الرموز وإنما هو التعبير الكلى بالرموز.. فليس المخطط الهندسى للقصيدة ـ أو القصةـ هو شكل القصيدة أو القصة ـ بل الشكل فى العمل الأدبى التعبير البنائى وليس المخطط الهندسى)(2)
من بين المبدعين الكبار (هذا الرأي يخصني) الذين جادَت بهم بلادي (تونس) نجد القاصَّ/الشاعر الأستاذ "كمال العرفاوي" الذي أبدع في نسج خيوط قصة قصيرة معنونة ب"رحلة نحو المجهول "تتماهى مع الواقع وتشدّ القارئ إلى أحداثها شدا-وأنا على يقين كونها ستلقى حظًّا وازنًا من الاستقبال لدى جمهور القراء وذاك لما تحمله من موضوع يستحقُّ المواكبة النقديَّة (انسداد الأفق أمام حاملي الشهائد العليا بتونس "التحرير" وركوبهم بالتالي الأزرق المتوسط عبر قوارب الموت سعيا وراء"فردوس" وهمي" في الضفة الجنوبية للمتوسط..!
"سليم" بطل القصة يحمل شهادة عليا و تحصيل معرفي جيد..صبر وصابر،تجلّد وثابر،وثبت ثبوت الرواسي أمام العواصف في سبيل نيل شهادة علمية تخلصه من عقال الفقر في زمن يرخي فيه البؤس الإجتماعي"الكافر" بظلاله القاتمة على بيوت الفقراء والمحتاجين.."اجتهد كثيرا في دراسته،و سهر اللّيالي الطّوال حتّى نال الشّهادة العلمية الّتي كان يحلم بها.."ّ
قرع أبوابا عديدة في سبيل العثور على عمل يصون كرامته في زمن"الجوع الكافر" كما يقول الشاعر مظفر النواب..لكن كل طموحاته بعد مسيرة شاقة من الدراسة والمثابرة ذهبت زبدا وطواحين ريح.."لم ييأس سليم من البحث عن وظيفة،أو أيّ شغل محترم رغم محاولاته الفاشلة المتكرّرة بانتظام منذ سنوات عديدة، فقد كان يمنّي نفسه مع كلّ إشراقة شمس بالعثور على الوظيفة المنتظرة،و كان يبذل من أجلها جهدا كبيرا في البحث والسّؤال،والتّنقّل مترجّلا عديد الكيلومترات في أرجاء مدينته والمدن المجاورة. "ومن ثم" أسرج"احباطه ومواجعه للرحيل عبر "قارب الموت" دون أن ينبئنا القاص في خاتمة قصته الموجعة ما إذا كان "سليم" (بطل القصة) قد نجا من أنياب الحيتان الزرقاء..أم أنه استقر في عمق اللجة حيث لا شيء غير..الموت في ثوبه الضاري المتوحش.."وجد مكانا شاغرا في مركب صغير من مراكب الموت،بعد أن جمع ثمن رحلته من خلال اشتغاله في جني الزّيتون تارة، و عمله كعامل بناء بأجرة زهيدة تارة أخرى،فانطلق به صحبة مجموعة من المعطّلين عن العمل في رحلة بحرية مجهولة العواقب نحو أوروبا، و ترك خلفه والدين مريضين عاجزين،وأخوين محتاجين دون عائل،و وطنا عزيزا لفظ أبناءه.."
الجمل في هذه القصَّة بسيطةٌ تعمل على تكثيف المعنى،فالألفاظ في الجملة الواحدة مما يفسح المجالَ لظاهرة تركيبيَّة واضحة في ثنايا يمكن أن نعبِّر عنها ببلاغة الحذف "إن الكاتب يقول الكثيرَ من خلال ما لا يقوله!".
كما نجد الغيابَ شبه التام لوسائل الرَّبط لتبقى الروابطُ المعنوية هي التي تحقِّق الاتِّساق والانسجام في النص.
ومن الناحية السرديَّة فليس للسارد حضورٌ في النصِّ؛فهو يتحدَّث بضميرِ الغائب،هذا الغيابُ يجعل الرؤيةَ من الأعلى هي المهيمنةَ على الحَكْي،فمن مظاهر هاتِه الهيمنةِ التصرُّفُ في تقديم الأحداث،والاطِّلاع الشامل عليها (الأحداث)،فحسب روَّاد "الشكلانية الروسية" لا يوجد توازٍ بين زمن المتن الحكائيِّ والمبنى الحكائي،فالقصة تروي أحداثًا تأخذ وقتًا طويلًا على مستوى الواقع في غضون سطورٍ محدودة،والأحداث في هذا النص تتميَّز بسيرورة تعاقبيَّة.
على منوال "غريماس" سنقوم بإنشاء نموذجٍ عاملي لهاته القصة،خصوصًا إذا علمنا أن كل قصة مهما تنوَّعت فهي تحتوي على ستِّ وظائف، وهذا ما سنراه مع هاته القصة:
• العامل الذات: سليم البائس..سليم الطموح
• العامل الموضوع: البحث عن عمل شريف.
• العامل المرسِل: الظروف الاجتماعية.
• العامل المرسَل إليه: الأبواب المطروقة.
• العامل المساعد: الأمل .
• العامل المعارض: الأبواب المغلقة -الحظاللعين.
• العلاقة بين العامل الذاتِ والعامل الموضوع تكتنفُها عَلاقة جدلية.
• العلاقة بين العامل المرسِل والعامل المرسَل إليه عَلاقة تواصل.
• العلاقة بين العامل المساعد والعامل المعارض عَلاقة صراع
ومن خلال هذا النموذج يتبيَّن مدى حركيَّة وحيوية هاته القصة التي لا تخلو من ديناميَّة الأحداث.
تتميَّزُ القصة ببعض الخصائص الدلاليَّة،التي يمكن إجمالُها في خصائص الطرافةِ والإدهاش، والتلغيز والبعد السوسيولوجي،كلها ميزاتٌ تُفصِحُ عن هذا التكامل الذي يطول القصة ويجعلها غنيَّة في دلالتها.
وكذا توجد خصائص شكلية؛كالقصر الشديد،والتكثيف،ووَحْدة الموضوع،والمشهدية،وأيضًا المفارقة،كلُّ هاته العوامل ساهمَتْ في جعل القصة زاخرةً بمؤهلات قَمِينَةٍ بأن تمثِّل هذا الجنس الأدبي بامتياز.
المسار المأساوي للقصة في أحد أبعادِه يسعى إلى القيام-حسب الاصطلاح الأرسطي -بعملية التطهير،حين يحسُّ القارئ بهذا المشهد الدراماتيكي،ويحُزُّ في نفسه هاته السيرورة التي توحي بالإيثار والتضحية مع قله الأبواب المفتوحة،واقعُ انعدام مدِّ يدِ المساعدة مستتبٌّ في مجتمعاتنا حتى تكاد تختفي تلك النفوس الرحيمة،وتنسيقًا مع عنوان القصة فحقًّا لا يستوي مَن يملك القرارومن كانت "بطنه خاوية وجيبه فارغ إلا من شهادة عليا تترجم مستواه المعرفي..شتان بين الاثنين!
على سبيل الخاتمة :
تميز قصة ( رحلة نحو المجهول ) للقاص التونسي المتميز كمال العرفاوي بميل واضح لإنتاج كم من العلامات الدلالية كونها تحيل عبر موضوعاتها إلى حقل دلالي رمزي ينفتح على فضاءات تأويلية مختلفة بدءا من عتبة العنوان ( رحلة نحو المجهول) كعتبة مركزية وصولا إلى أخر عتبات النص خاتمة القصة،حيث اعتمد الكاتب نظام من العلامات الفنية والسوسيولوجية بغية الوصول بالنص إلى أقصى مدياته الإيحائية والتأثيرية المتعدده،ليشكل النص ككل علامة سيميائية تختزل الكثير من الرموز والدلالات الفنية عبر المتخيل وقصدية الكاتب المرتبطة في الهدف من القص وتأثيره على الواقع،لذا نجد إن النص يزخر بالإحالات الفنية إلى نصوص أخرى سابقه عليه مثل :قصة بصرياثا،وكافكا،والى بعد إجتماعي نفسي تكتنزنه قريحة الكاتب وهي احدى تأثيرات ما بعد الحداثة على الاجناس السردية في تونس ومنها القص،فالكاتب يؤثث عوالم- حكايته-عبر تناصات سردية مختلفة تسعى لكسر الحدود ما بين الأجناس الأدبية والبحث عن ثيم وشخصيات واماكن مسحوقة ترتبط بالمهمش،والمتواري، والمضمر في الواقع الأجتماعي للحياة..
وبعدَ هذه القراءة في قصة قصيرة جدًّا غنية على جميع مستوياتها،المنسوبةِ إلى القاصِّ الأستاذ "كمال العرفاوي"،لا يمكننا إلا أن نسلِّم له بالريادة في هذا المجال،وأن نتوقَّع مستقبلًا زاهرًا لهذا الجنس الأدبي على أيدي مبْدِعينَ من طينة "كمال".
أخيرا أقول :
هذه القصة القصيرة الممضاة بأنامل القاص/الشاعر كمال العرفاوي تبشر بقدوم مبدعٍ بقوةٍ،له حظه الوافر من الموهبة والمهارة والمعرفة بفن السرد.
يحتاج فقط إلى طرق موضوعاتٍ أكثر تنوعًا وعمقًا،ومعانقةً للهمِّ الإنساني عمومًا.
ولعلَّه يثري تجربته أكثر بالاطلاع المكثف على النتاج الإنساني العالمي في هذا المجال.

هوامش :
1) فؤاد دوّارة: نجيب محفوظ من القومية إلى العالمية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1989، ص 243
2) فاضل السباعي: حزن حتى الموت، الأهلية للنشر والتوزيع، بيروت، 1975.



#محمد_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجليات الصور البيانية والأجراس الموسيقية..في قصيدة الشاعر ال ...
- حوار مع الشاعرة التونسية المتميزة فائزة بنمسعود
- هي ذي المبدعة التونسية فائزة بنمسعود..كما أراها (قصيدتها الر ...
- إشراقات القصيدة..ولمعانها في الأفق الشعري لدى الشاعرة التونس ...
- حين يعدو-دون كلل أوملل- الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي-خلف ...
- حوار مع الشاعر التونسي السامق كمل العرفاوي
- حين تكتب الشاعرة التونسية فايزة بنمسعود أشعارها..بحبر الرّوح ...
- حين يقيم الشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي ..على تخوم البر ...
- لغة الترميز والإيحاء والتكثيف في الحدث السردي لدى الشاعر وال ...
- قراءة فنية في قصيدة الشاعرة التونسية السامقة فائزة بنمسعود-ز ...
- اقراءة نقدية في نص (عمالقة الهذيان) للكاتبة التونسية القديرة ...
- حين تتحوّل الكلمات..إلى لوحة فنية بأنامل شاعر كبير بحجم هذا ...
- قراءة فنية-متعجلة-في قصة قصيرة (العفة ) للمبدع السعودي د-خال ...
- حين يستنفر الشاعر التونسي السامق د-طاهر مشي قلمه..تترنّح الح ...
- لمسة وفاء إلى الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي..ذاك الذي يعز ...
- رؤية الفكر..نمذجة الفن : قراءة-متعجلة- في قصيدة-هنا كنا..- ل ...
- نوافذ مفتوحة..على إشراقات صبح جميل..بقلم الشاعر والكاتب التو ...
- رسالة شكر وإمتنان..من خلف شغاف القلب
- قراءة نقدية-متعجلة- في قصة قصيرة -شياطين تتقاطر- للكاتب السع ...
- هوذا الشاعر التونسي السامق-د-طاهر مشي كما عرفته..وعرفته السا ...


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - قراءة في -تمظهرات-الدلالة داخل المتن الأدبي في قصة “رحلة نحو المجهول” للقاص والشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي