مروان حمود
الحوار المتمدن-العدد: 7238 - 2022 / 5 / 4 - 03:20
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
ياحرًآت وأحرار سوريا: ونحن بأيام عيد الفطر عند المسلمين ندعوكم إلى إعلان إنضمامكم لصفوف مشروع الخط الآخر وإنخراطكم العملي والرسمي بالعمل المنظم لإنجاز وتحقيق طموحات ملايين السوريات والسوريين بإزاحة نظام الأسد وأعوانه وكل من عبث بوطننا وساهم بتدمير البٌنى المادية والحضارية الأساسية والمكملة لقوام الدولة والمجتمع عن سدة الحكم والإدارة، وإستبداله بنظام إعادة بناء وتطوير الدولة الفاعلة والقادرة على إحلال السلام والأمان والحياة الإنسانية لكل مواطنيها وشعوبها دون أي تمييز (إنتقاص أو تفضيل) على أسس فصل الدين عن الدولة، الحداثة، الديمقراطية، واللامركزبة التشاركية بين المواطن والمكونات من جهة والدولة من جهة ثانية.
أي الدولة التي تضمن وترعى بدستورها الحداثي وسلطاتها الفاعلة حرية الإعتقاد الديني والمذهبي وتكافؤ الفرص والبناء التنموي والضامن لكافة حريات وحقوق الإنسان والشعوب المنصوص عليها في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان وتحقيق العدالة الإجتماعية وإعادة التوزيع العادل للثروات نحو ضمان الاكتفاء والبحبوحة المالية للجميع، ومنع كافة أشكال العنف والإكراه وخصوصا بحق الآخر المختلف دينيا أو طائفيا أو إثنيا أوثقافيا، وكذلك الطفل والمرأة، فالمرأة والرجل متساويان في الحقوق والواجبات، (مع الأخذ بعين الإعتبار الفرق الفيزيولوجي) وفقا لأسس الإشتراكية الديمقراطية التي تتأسس عليها دول العالم المتقدم، والداعمة ماليا ومعنويا لكل مايطور الدولة والمجتمع وينمي بقائها على طريق مواكبة التقدم والرقي وتنمية علاقات التعاون الدولي على كافة الأصعدة والمستويات، دون المساس أو التفريط بالسيادة الوطنية وأي من المصالح العليا للدولة والمجتمع.
أيتها الحرًات والأحرار داخل الوطن وخارجه، ننتظر دعمكم لمشروع سوريا الجديدة بالإنضمام والمشاركة الفعلية بتنميته وتطويره، وبالتالي تحقيق أهدافه المذكورة أعلاه وإنتشال وطننا ومقدراته ليس من نظام الأسد وشركائه وأسياده فحسب، إنما إعادة بنائه بحيث يكون محصن من الوقوع مرة أخرى بأيدي قوى وطغم الفساد وأي شكل من أشكال الإستبداد ومصادرة الحقوق والحريات الفردية أو الجماعبة أو الإنتقاص منها لأي ذريعة أو حجة.
وتحيا سوريا السورية الديمقراطية مكتملة السيادة والإرادة.
(( مشروع الخط الآخر- العمادة العامة)).
# الثلاثاء 03. 05. 2022#
#مروان_حمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟