صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 7234 - 2022 / 4 / 30 - 14:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من مدونتي 29-4-2022
قد يبدو أمام البعض لغزاً غريباً ..
بناء المساجد في كل مكان بالعالم .. والدعوات لا تتوقف للتبرع لبناء المزيد والمزيد من المساجد , وتجري في كل مكان بالعالم .. وفي نفس الوقت الدعوة للصلاة بالخلاء , بالشوارع وبالميادين العامة ... ! .
وقليل من يسألون : ما دامت الصلاة جائزة بالخلاء - بالشوارع والميادين العامة - , فلماذا الاكثار من بناء المساجد , وهناك فقراء يحتاجون لبناء بيوت ومدارس ومستشفيات !؟.. وما دامت المساجد التي بنيت , كثيرة وواسعة .. فلماذا الصلاة بالشوارع العامة , وتعطيل السير والحركة , وحبس الناس بالبيوت رغم أنوفهم , حتي يفرغ الرجال المؤمنون من أداء الصلاة !؟
لن نقول من عندنا , الحقيقة : انه مخطط خبيث وشرير / استعراض , و بروفة لتثوير الناس وقت اللزوم .. تسلُّل داعشي
بل سندع واحداً منهم يقول ذلك في تويتر ( كما وجدته بصفحتي , مع اشارة تنبيه للاطلاع ) اذ نشر أحدهم صورة لشارع طويل مكتظ بالمصلين , ومغلق تماماً . وفوق الصورة كتب :
نحن نستطيع
فما الذي يستطيعه هؤلاء ؟ عندما يتحدّوا السلطات . ويسدوا الشوارع أو الميادين العامة للصلاة فيها ويظل الناس محبوسين في بيوتهم جبراً .. بينما المساجد بجانبهم فارغة ! .
وصاحب التغريدة والصورة , عرّف نفسه في التويتر : " ليبرالي على كتاب الله وسنة رسوله ومذهب الإمام أبي حنيفة النعمان " :
( نكتفي بذكر حرفين من اسمه : س . ع )
صحفي - رئيس تحرير جريدة الأحرار اليومية سابقاً.
----- وهذه الصورة التي نشرها بالتويتر - بالرابط :
https://salah48freedom.blogspot.com/2022/04/blog-post_30.html
---
صور وفيديوهات لصلاة تراويح أقيمت مساء السبت 2 أبريل نيسان 2022 ، في ميدان تايمز سكوير الشهير في مدينة نيويورك الأمريكية./ بي بي سي 4-4-2022 https://www.bbc.com/arabic/trending-60985373
-----
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟