أجيبوا ...أيا رجال؟؟؟

كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 7233 - 2022 / 4 / 29 - 16:25
المحور: الادب والفن
    

نَحْنُ العاشقات الخائبات،
نحن الزّوجات الفاشلات،
نحن الأمّهات المُهَلْوِسَات،
نحن العازبات الباليات،
نحن المطلّقات المَتْهُومَات،
نحن الأرامل النَّحِسات،
نحن الثكالى الجانيات...
من نحن؟؟؟
أجيبوا ...أيا رجال؟؟؟
نحن النِّساء...
نِسَاؤُكُمْ؟؟؟
ماذا تعرفون عنّا؟؟؟
أَنَّا قويّات...
و في الأمور كلّها مُتَحَكِّمَات.
أخطأتم المعرفة!
بل
لم تعرفوا شيئا!!
لسنا نحن من تَرَون...
نحن الخائفات و في دواخل النّفس مُختبئات.
قد نبدو لكم هنا و لكنّ الأرواح منّا هاربات،
نحن معكم في الدُّنيا و لَسْنَا معكم في الحياة!
نحن ذوات لا تعرف و لا تعرفها الحياة:
نحن القلوب الدّاميات
نحن العَبَرَات المُتَقَطِعَات
نحن الأحلام الفَارِعَات...
نحن نساؤكم...
من نحن؟؟؟
نحن المقتولات بالحياة.

#كريمة_مكي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل