أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبير سويكت - بمناسبة ذكرى مجزرة 29 رمضان بالسودان : فض الإعتصام ولجنة تحقيق نبيل أديب لقتل القضايا الحية ودفنها ..














المزيد.....

بمناسبة ذكرى مجزرة 29 رمضان بالسودان : فض الإعتصام ولجنة تحقيق نبيل أديب لقتل القضايا الحية ودفنها ..


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7233 - 2022 / 4 / 29 - 13:47
المحور: حقوق الانسان
    


بقلم: عبير المجمر (سويكت)

بمناسبة ذكرى مجزرة 29 رمضان و فض الاعتصام، ندين مجددًا ذلك الفعل الوحشى الشنيع، و نظل نطالب بتحقيق العدالة الناجزة، و نترحم على أرواح شهداءنا الأبرار، سائلين الله أن يحشرهم فى زمرة النبيين و
الصديقين، و حسن أولئك رفيقًا، و ان يغسلهم بالماء و الثلج، و ينقيهم من الخطايا و الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.

إعادة نشر لمقالى بتاريخ 28/11/2019

فض الإعتصام ولجنة تحقيق نبيل أديب لقتل القضايا الحية ودفنها ..

بقلم: عبير المجمر (سويكت)

المحامي نبيل أديب رئيس لجنة تحقيق فض الإعتصام ، سبق و تولي الدفاع عن صلاح قوش مدير جهاز الامن والمخابرات السابق، و المتهم بجرائم عدة في حق الشعب السوداني من قتل و تعذيب وإعتقال وبيوت أشباح.
و كان السيد نبيل أديب من الذين حاولوا أن يسقطوا التهم الموجهه لصلاح قوش أنذاك حتى قبل بدء محاكمته، في الوقت الذي كانت فيه سجون السودان مليئة بالمناضلين الشرفاء الذين كانوا في حاجة ماسة لضمير المحامي الحي.
و كان المحامي المناضل كمال الجزولي من أشد من إنتقدوا موقف نبيل أديب و وصفه بأنه تقدم الصفوف تطوعا من نفسه للدفاع عن صلاح قوش، في الوقت الذي رفض فيه كمال الجزولي الدفاع عن مدير المخابرات السابق، موضحا انه لن يترافع في أي قضية هو غير مقتنع بها حتى لا يلعب دور المنافق، كما سبق و أعتذر عن الدفاع عن دكتور حسن الترابي.
و كان قد طالب القانوني كمال الجزولي بأخذ حق الشهداء و الجرحى و من تسبب في استشهادهم.

و لم يكن كمال الجزولي القانوني الوحيد الذي انتقد موقف الأستاذ نبيل أديب أنذاك بل كذلك القانوني سيف الدولة حمدنالله، و وصفهم بالمحامين المتنطٌعين لا المتطوعين.

في ذات السياق القانوني الضليع و المعارض السوداني رئيس الجبهة الوطنية العريضة السيد على محمود الذي أجريت معه سلسلة حوارات طويلة عريضة، و تواصلت معه عبر الواتساب إلى آخر لحظة حتى و هو في السودان قبل وفاته، و هو من المحامين الذين تقدموا ببلاغ ضد منفذي انقلاب 89 العسكري و معه كمال الجزولي و آخرين.
و قد كان للسيد على محمود حسنين رأي في الأستاذ نبيل أديب و آخرين من الذين قال فيهم “أتوا بهم لتوسيع اللعبة”، و بالتحديد في في ورشة تنزانيا التي قال عنها على محمود أنها كانت بدعم من منظمة أمريكية، و هدفها التحضير لخوض انتخابات 2020، و كان قد شارك فيها نبيل أديب و دكتور النور حمد و حزب المؤتمر السوداني و الحركة الشعبية قطاع الشمال، و قوى سياسية أخرى.

و كان رأي السيد المرحوم على محمود حسنين في نبيل أديب و الكتلة المشاركة من قوى سياسية و مجتمع مدني و غيره، انهم يتم إستخدامهم من قبل قوى خارجية لتنفيذ مخطط اجنبي و هبوط ناعم، و بحضور و مشاركة المخابرات الأمريكية، و إضاف على محمود حسنين أنذاك انه عندما يحين وقت الحساب الجبهة الوطنية العريضة و الشعب سوف يحاسبهم على جميع الجرائم و بما في ذلك العمالة للأجنبي على حد قوله.

كذلك السيد فاروق أبو عيسي السياسي رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني و رئيس إتحاد المحامين العرب سابقاً، أنذاك كان قد انتقد في معرض حديثه في كباية شاي في جريدة التيار المشاركين في تلك الورشة، و الشئ بالشئ يذكر، كان نقده حاد لدكتور النور حمد عندما حاول تذكيره بماضيه على حد قوله و العهدة على الراوي ، حينها أشار إلى أنه عندما كان يدعى النضال كان يعرف نفسه عن طريق الحزب الجمهوري أو بالأحرى عن طريق زوجته اسماء محمد محمود.

و خلال زيارتي الأخيرة للسودان و حضوري المؤتمر الصحفي لجامعة الخرطوم بقاعة الصداقة، و كان عن لجنة التحقيق في الإنتهاكات التي تعرضت لها الجامعة أيام الاعتصامات، و كذلك المطالبة بإعادة تأهليها، و كان من ضمن الموقعين على تلك المبادرة تجمع المهنيين و آخرين. 
و كذلك عند حضوري المؤتمر الصحفي بدار الأمة للجنة التحقيق في فظائع و جرائم فض الإعتصام، السؤال الذي طرحته عليهم و أيضاً على مبادرة جامعة هو نفس السؤال الذى يطرح نفسه الآن : في بلاد العالم الثالث مثل السودان و تاريخه القانوني معروف و الشواهد كثيرة بأنه يقتل القضايا الحية و يدفنها عن طريق لجان التحقيق ، فماذا تنظرون من هذه اللجان؟ خاصةً و أن مبادرة لجان جامعة الخرطوم عندها كانوا قد ذكروا في معرض حديثهم أن حتى الأدلة التي كانت بحوزتهم مع مرور الزمن بعضها فُقد و اختفى.
و إضافة لذلك تاريخ السودان خير شاهد على لجان تحقيق شكلت على مر التاريخ و لم تجني ثمارها بل قتلت القضايا الحية، و على سبيل المثال لا الحصر : لجنة التحقيق في خط هيثرو سابقاً و غيره خير دليل على قتل القضايا الحية و دفنها.
و السؤال الذى يطرح نفسه الآن ماذا ينتظر الشعب السوداني و على رأسهم أمهات الشهداء من لجنة تحقيق “نبيل أديب”؟ و لماذا كان إختيار حمدوك له بالتحديد؟.

عبير المجمر (سويكت)
28/11/2019



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من السودانيين رجالًا صدقوا ما عاهدوا الشعب عليه وجدى صالح أن ...
- نداء لإطلاق سراح معتقلى لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو و ...
- حول الأحداث فى ولاية غرب دارفور ( مدينة الجنينة و محلية كرين ...
- تهنئة فخامة الرئيس الفرنسي الشاب إيمانويل ماكرون بمناسبة فوز ...
- حول تطورات أحداث تسعة طويلة في السودان.
- عصفورنا الروّح كلمتو و صيتو يكوس يسأل عنك
- لمن سيصوت المهاجرون من العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسي ...
- لمن سيصوت المهاجرون من العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسي ...
- بمناسبة اليوم العالمي لذوى الإعاقة
- هشتاق التزموا بالكمامة لحماية موكبكم تحت المجهر ما له و ما ع ...
- التشكيلة الحكومية الجديدة فى السودان هل تنجح فى ان تكون على ...
- وزراء قحت تحت المجهر هل هى -إستقالة أم إقالة-؟إنجازات حقيقية ...
- د.عبدالله حمدوك رئيسًا للوزراء مجددًا والتوقيع على إعلان سيا ...
- أخبار عن رفع الإقامة الجبرية عن د. حمدوك رئيس الوزراء السودا ...
- أخبار عن قرب إنفراج الأزمة السياسية السودانية، و عودة حمدوك ...
- هل عبد الفتاح البرهان قادر على فرض حكومة- أمر واقع-؟ ام أن ا ...
- بيان حول أحداث 17 نوفمبر في السودان.
- امريكا و السودان هل تنجح سياسة الترغيب و الترهيب ؟؟؟
- امريكا و السودان ، هل تنجح سياسة الترقيب و الترهيب
- من المسؤول عن نزيف الدماء و سقوط الشهداء و الجرحى الأبرياء ؟ ...


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبير سويكت - بمناسبة ذكرى مجزرة 29 رمضان بالسودان : فض الإعتصام ولجنة تحقيق نبيل أديب لقتل القضايا الحية ودفنها ..