أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - عبير سويكت - هشتاق التزموا بالكمامة لحماية موكبكم تحت المجهر ما له و ما عليه.














المزيد.....

هشتاق التزموا بالكمامة لحماية موكبكم تحت المجهر ما له و ما عليه.


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7092 - 2021 / 11 / 30 - 18:48
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


عبير المجمر(سويكت)

السودان ما بعد أحداث 25 اكتوبر 2021، لا تزال الأحزاب المعزولة و قياداتها يحرضون الشارع السودانى على التظاهر و التجمهر بالرغم من عودة رئيس الوزراء المدنى حمدوك ، و العمل على تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة بعيدة عن الأحزاب السياسية لإدارة الفترة الانتقالية، بينما يترك لها فرصة زمنية كافية لترتيب بيتها الداخلي و تجهيز نفسها للانتخابات ، و لكنها ترفض و تستمر فى تحريض الشارع، عل ذلك يعيد لهم أمجاد السلطة، و يعيدهم للكراسي ، و نحن لا نلوم المتظاهرين بقدر ما نطالب تلك الفئات بان تكون على قدر المسؤولية الأخلاقية تجاه شبابنا الصادق الأمين الثائر الحالم بغدٍ أفضل.

و فى ظل الدعوة لميلونية 30 نوفمبر ظهرت هشتاقات على صفحات قيادات تلك الأحزاب على النحو الآتى:(
‎لا تنسوا التدابير الصحية و احمى موكبك بالكمامة)،
‎و قد قوبلت هذه الهشتاقات بالدعم البسيط من قبل جهات داعية للتظاهر مهما كلف الثمن ، بينما قوبلت بالنقد من أطراف أخرى وصفتها بى :( هشتاق النفاق القحتى للترويج الكاذب الضلالى)، كذلك سخرت شرائح اخرى على النحو الآتى: ( الجماعة خجلوا يكتبوا بالواضح كدا ما بالدس "البسوا الكمامة لحماية مواكب الضغط لارجاعنا لكراسي السلطة، و حتى لا تتسببوا لنا فى حرج أمام العالم الدولى المراقب البسوا الكمامات يا جماعة).

أولًا من يتحدثون عن تدابير صحية بهذا الشكل لا ندرى جهلًا ام تعمداً ؟نذكرهم بأن من هو حادب على الوضع الصحى كان سيكون لديه الشجاعة الكافية فى التوعية و التثقيف بخطورة الاوضاع الصحية فى العالم بصفة عامة و السودان بصفة خاصة ، فى الوقت الذى دقت فيه منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر حول عودة إنتشار الوباء بشدة في العالم بأكمله، خاصةً مع موسم دخول الشتاء و المتحور الجديد، و المعلوم ان السودان بلد يعاني من ضعف الموارد الصحية، و الإمكانيات الضرورية لمجابهة هذا النوع من الأزمات، أضافةً للوضع الصحي المتردى فيه بشكلٍ مخيف ، و ضعف تأهيل الكوادر الطبية و إنعدام المعدات فى المستشفيات .

‎المهم من يتحدثون عن التدابير الصحية رافعين هشتاقات أحموا مواكبكم بكماماتكم، نحن نتساءل : هل حقًا هم حريصين على الحالة الصحية لهؤلاء المتظاهرين و حياتهم ام …؟و حتى لا نسئ الظن السؤال الآخر الذى يطرح نفسه: هل أرتداء الكمامات فاعل و واقى و ذو قيمة فى ظل هذه التجمعات و الحشود العارمة؟و الهواء الملوث بالبمبان لتفريق الحشود باعتباره اقل الوسائل ضررًا.
‎من نادوا جهلا او تعمدا بحماية المظاهرات بالكمامات هل نسوا ام تناسوا أن أهم قواعد التدابير الصحية قبل أرتداء الكمامة (الالتزام بالتباعد الإجتماعي، تجنب التجمعات ، و عدم التزاحم فى مكان واحد، و التهوية ، و المحافظة على مسافة الأمان فى التباعد الاجتماعي متر و نصف)
فهل يا ترى يتسق مبدأ المناداة بارتداء الكمامة لحماية المواكب مع اختزال اهم شروط الوقاية و التدابير الصحية لكبح و مجابهة الوباء المتمثلة فى : تجنب التجمعات، و الالتزام بالتباعد الاجتماعي، التهوية اللازمة ، و فى حالة الضرورة القصوى الموجبة للتواجد فى مكان واحد فلابد من الالتزام بمسافة الأمان "متر و نصف"؟.
حقيقةً مسكين هذا الشعب السودانى المتاجر به.

سؤال اخر يطرح نفسه لبعض افراد الحكومة القحتية المعزولة ؟ ماذا عن أموال كورونا الطائلة و الدعم المادي الدولى الذى لا يعرف الشعب السودانى عنه شيئًا حتى اليوم؟ مع العلم ان وزير الصحة السابق دكتور أكرم المحسوب على الحزب الشيوعى آنذاك وجه عصا الاتهام لوزير المالية الأسبق السيد البدوى المحسوب على حزب الأمة بإستخدام و هدر أموال مكافحة كورونا فى أغراض أخرى ، و مع ذلك فى ظل الحكومة القحتية السابقة غابت الرقابة و المحاسبة و المساءلة حتى الأخلاقية ناهيك عن القانونية، و حتى تاريخ اللحظة لا يعرف الشعب السودانى اين ذهبت أموال مكافحة كورونا و فيما صرفت؟.

نواصل للحديث بقية.



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشكيلة الحكومية الجديدة فى السودان هل تنجح فى ان تكون على ...
- وزراء قحت تحت المجهر هل هى -إستقالة أم إقالة-؟إنجازات حقيقية ...
- د.عبدالله حمدوك رئيسًا للوزراء مجددًا والتوقيع على إعلان سيا ...
- أخبار عن رفع الإقامة الجبرية عن د. حمدوك رئيس الوزراء السودا ...
- أخبار عن قرب إنفراج الأزمة السياسية السودانية، و عودة حمدوك ...
- هل عبد الفتاح البرهان قادر على فرض حكومة- أمر واقع-؟ ام أن ا ...
- بيان حول أحداث 17 نوفمبر في السودان.
- امريكا و السودان هل تنجح سياسة الترغيب و الترهيب ؟؟؟
- امريكا و السودان ، هل تنجح سياسة الترقيب و الترهيب
- من المسؤول عن نزيف الدماء و سقوط الشهداء و الجرحى الأبرياء ؟ ...
- قراءة تحليلية لتطورات الأحداث فى السودان ما بعد 25 أكتوبر 4- ...
- جمعية الصحفيين و الكتاب المستقلين بباريس.
- منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر حول عودة إنتشار كورونا ...
- قمة غلاسكو COP26 لحماية الكوكب و مكافحة التغير المناخى.
- بيان حول تطورات الوضع في السودان.
- إجلاء المرتزقة السودانيين من ليبيا تحديات و مخاطر.
- المؤتمر الدولى لدعم الاستقرار الليبى و ضغط دولى عالى لقيام ا ...
- فى ذكرى رحيل المعلم صموئيل باتى (حرية التعبير لنا و لغيرنا).
- لا لإعادة تطبيق عقوبة الإعدام للكسب الرئاسي الانتخابي، و نعم ...
- المعلمون هم القادة في أوقات الأزمات و صانعو المستقبل


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - عبير سويكت - هشتاق التزموا بالكمامة لحماية موكبكم تحت المجهر ما له و ما عليه.