حول تطورات أحداث تسعة طويلة في السودان.

عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7225 - 2022 / 4 / 21 - 22:40
المحور: حقوق الانسان
    

عبير المجمر(سويكت)

منظمة السودان الجديد Lns(Le New Soudan)، بالتعاون مع جمعية الصحفيين و الكتاب المستقلين ،
تراقب عن كثب تطورات الوضع الأمني السودانى، و تصاعد وتيرة الجريمة (ظاهرة تسعة طويلة) المتمثلة فى عمليات نهب مسلح فى الأحياء السودانية المختلفة عن طريق عصابات تستغل دراجات نارية.

و قد رصدت المنظمتان حالات عديدة لضحايا سودانيين تعرضوا للنهب و السلب و الخطف و السرقة تحت التهديد المسلح بالسلاح الأبيض تارةً، و استخدام العنف الجسدي تارةً أخرى بالضرب المبرح أذا وجدت تلك العصابات أي نوع من المقاومة من قبل الضحية.

نتأسف لما يحدث للمواطن السودانى البسيط الذى لا يملك قوت يومه، و غير قادر حتى على توفير قفة الملاح ، و يعيش أزمة أقتصادية متفاقمة انعكست على وضعه المعيشي المتردئ، و فى ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة يتعرض للنهب المسلح، و التهديد الارهابي من قبل تلك العصابات .

حرصًا منا على الوضع الإنسانى و الحقوقي فى السودان و العالم بصورة عامة، نأمل من السلطات الأمنية و الشرطية ان تضاعف من جهودها لحفظ آمن و أمان المواطن، و بسط الامن الشامل.

كما نذكر أفراد المجتمع بأنه مهما كان حجم الجريمة المرتكبة فان المساءلة و المحاسبة لتلك العصابات الإجرامية يجب ان يكون عبر القنوات القانونية الرسمية، و العقاب الشرعي يكون عبر القانون، و ليس بتلك العقوبات التعذيبية اللاإنسانية التى شهدناها فى مقاطع الفيديوهات المتداولة من ضرب و جلد ..إلخ .

ان تصحيح الخطأ لا يكون بخطأ مثله، و ننبه شرائح المجتمع المختلفة ان الدفاع عن النفس بهذا السلوك الغير قانونى قد يولد أزمة انسانية تؤدى الى تفرقة مجتمعية في الأوساط السودانية، و قد تولد روح الكراهية و الفتنة، لذلك ندعو لضبط النفس و التعامل بحكمة مع الأحداث الجارية.

و ندعو القوات الأمنية إلى تدارك الأزمة، و مضاعفة مجهوداتها لحفظ الآمن و الأمان، و ضبط النظام المجتمعي حفظًا لسلامة الأرواح البشرية الإنسانية من الجانبين على حد سواء .

L’association LNS(Le New Soudan)
L’association JEI( Journalistes et Écrivains Indépendants)
Paris/ France

منظمة السودان الجديد
و جمعية الصحفيين و الكتاب المستقلين
باريس/فرنسا
21/04/2022

#عبير_سويكت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل