أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امير عبد عباس - حوار مع الكاتب ضياء الشكرجي حول العلمانية /1














المزيد.....

حوار مع الكاتب ضياء الشكرجي حول العلمانية /1


امير عبد عباس

الحوار المتمدن-العدد: 7230 - 2022 / 4 / 26 - 22:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وجه إليّ الإعلامي مقدم البرامج في إذاعة المساواة أمير عبد مشكورا مجموعة أسئلة بخصوص العلمانية، وكانت اختياراته للأسئلة دقيقة ومهمة، أنشرها مع إجاباتي في خمس حلقات.
س/ في البدء نريد تعريفا موجزا عن العلمانية؟
ج/ العلمانية عندي هي الفصل بين الموقف الشخصي المكفولة حريته تجاه قضايا ما وراء الطبعية إيجابا وتنوعا أو سلبا من جهة، وبين كل من شؤون الدولة والسياسة، بل ويفضل إضافة الشأن العام من جهة أخرى.

س/ لماذا الدعوة للعلمانية؟
ج/ الاختلاف واقع يجب التعايش معه، والديمقراطية تمثل خيار العقلاء في التعاطي مع الاختلاف والتعددية، وثبت إن الديمقراطية تبقى مبتورة ومنقوصة من غير العلمانية، التي تحفظ للمؤمنين بالأديان، وللملتزمين بتعاليم تلك الأديان في حياتهم الخاصة، لكن تحول دون إقحام الدين، بل حتى الضد الديني كالإيمان اللاديني والإلحاد واللاأدرية، في شؤون السياسة والدولة، لأنه فيما يتعلق الأمر بالدين أكثر قراءات الدين رافضة للديمقراطية.

س/ البعض يعترض على تطبيق العلمانية في مجتمعنا، باعتبارها ذات جذر أوربي، والظروف في أوربا تختلف عن ظروفنا، وأي دعوة للعلمانية ما هي الا حرق للمراحل؟
ج/ بدأ تطبيق العلمانية في أورپا في نهاية القرن الثامن عشر، ونحن الآن في القرن الحادي والعشرين، وكما مرت أورپا بتجربة هيمنة الكنيسة على الشأن العام وعلى شؤون الدولة، فالإسلام السياسي، لاسيما منذ العقد الثامن للقرن العشرين قام بنفس الدور، في إيران وأفغانستان والسودان ومصر والعراق، وغيرها، فليس من فرق كبير بين التجربتين، ونفس الأسباب التي دعت إلى اعتماد العلمانية هناك تدعونا للدعوة لاعتمادها في الدول ذات الأكثرية المسلمة، التي تخلفت حتى الآن عن تطبيق الديمقراطية. لذا لا أعتبر الدعوة للعلمانية حرقا للمراحل، بل إننا قد تأخرنا فيها كثيرا جدا، حيث كان ينبغي أن يكون التحول للعلمانية كأقصى حد في منصف القرن الماضي.
س/ ثقافتنا العربية عامة والعراقية خاصة هل تحمل في طياتها بذورا ناضجة للفكر العلماني؟
ج/ نعم، تحمل بتقديري هذه البذور، وإن كانت تحمل بذور الضد النوعي للعلمانية، وقد نما التوجه نحو العلمانية أكثر من ذي قبل، لاسيما في أوساط شباب الوسط والجنوب، بسبب سوء أداء أحزاب الإسلام السياسي الشيعية، وفي أوساط شباب المناطق المحررة، بسبب ما عانته هذه المناطق من داعش، أسوأ صور الإسلام السياسي.

س/ ماعلاقة الديمقراطة بالعلمانية وهل هما مفصولتان أم إحداهما تكمل الأخرى؟
ج/ الديمقراطية والعلمانية متلازمتان لا انفكاك بينهما، فالديمقراطية بدون العلمانية، ديمقراطية شكلا، باعتماد بعض آليات الديمقراطية حصرا، دون اعتماد جوهر الديمقراطية، ولذا تبقى ديمقراطية منقوصة ومشوهة، والعلمانية بدون الديمقراطية ديكتاتورية، مآلها الفشل والسقوط



#امير_عبد_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الكاتب ضياء الشكرجي حول العلمانية /2
- حوار مع الكاتب الناصر دريد حول أزمة العقل السياسي العراقي. ح ...
- حوار مع الكاتب سرمد الطائي
- الأهداف الخفية للمسلسلات التاريخية التركية
- شهرزاد بنصف عقل
- دعاة حرية المرأة نبراس يزيل ظلامنا
- القلق الوجودي مابين راما وتشارفاكا
- العاقبة الاخلاقية
- أطني درب
- نقد فتاوى غريبة ! احمد الفنجري انموذجاً
- الاستهواء
- صورة (سيلفي) مع الزهاوي !
- السياسي العراقي يفند (ثورندايك)
- خرافاتنا الى اين؟
- المرض النفسي( 2_2)
- المرض النفسي (1_2)
- ايهما احق
- التمهيد للدولة المدنية
- تسييد العقل
- غرس النارنج


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امير عبد عباس - حوار مع الكاتب ضياء الشكرجي حول العلمانية /1