أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امير عبد عباس - أطني درب














المزيد.....

أطني درب


امير عبد عباس

الحوار المتمدن-العدد: 5050 - 2016 / 1 / 20 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اطني درب
مثال يستخدم بكثرة في الأوساط الشعبية ومعناه (أعطني مجال او وقت للتفكير او للكلام او ماشابه ) ويبدوا ان مغالاتنا بكرهنا وحقدنا تجاه الاخر لن نجد مجال ولو لثانية واحدة للتفكير بمصيرنا ومصير أجيالنا اللاحقة اللذين سيكون مصيرهم المحتوم مرتبط بأناس ديدنهم الشهوة والدينار.
قُسم مجتمعنا بعد أحداث عام 2003 الى قسمين قسم مؤيد ومدافع لسياسة السعودية وملحقاتها, والقسم الأخر مؤيد ومدافع عن سياسة أيران وملحقاتها, من دون تأييد ودفاع واضح للسياسة والهوية العراقية ,بل يصل الحد الى الأستهانة والوقوف بالضد لكل شخص وطني مؤيد ومدافع لهويته الرافدينية ويريد الخير لبلده ويحاول ان يجعله ينهض من كبوته اللعينه,حتى أُشتهر مثل في ظل هذه الأوضاع تلاقفته الألسن والأفواه (ها صايرلي وطني) .
سأُدعم كلامي هذا ببعض الأمثلة لكي تتوضح المسألة أكثر.
مثلا المعارك الجارية الأن بين السعودية والحوثيين ,نجد ان السنة تؤيد وبقوة والشيعة رافضة ويعتبرونه أعتداء سافر على الحوثيين .
أختراق الحدود من قبل أيران في الزيارة الأربعينية الأخيرة أيضا السنة ينددون ويعتبرونه أستهانة بالحدود العراقية والشيعة صامتون والصمت كما هو معروف علامة الرضا.
أعدام( الشيخ النمر) و(الشيخ الزكزاكي النيجيري) أيضا هنالك تنديد وأستنكار شيعي وتأييد سني طبعا .والعجيب ان في مقتلهما لاينالنا البر لامن بعيد ولا من قريب, وهل سمعنا يوما بأن سعوديا او نيجيريا واحدا أستنكر مقتل السيد الصدر مثلا .
الأتفاق النووي الأيراني كالعادة نجد تأييد شيعي وبقوة ويعتبرونه نصرا للمفاوض الأيراني ولسان حالهم يقول( على عناد المضغوطين) مقابل أستنكار سني ويعتبرونه غباوة للمفاوض الايراني .وكذلك رفع العقوبات عن أيران ايضا هنالك تأييد وأستنكار .علما أن رفع العقوبات ستضر بالعراق كثيرا حيث سيزيد العرض وسنكون بموقف لايحسد عليه. ووو القامة تطول.
أن مثل هكذا ظاهرة أستشرت في مجتمعنا ماهي الا نذير شؤم على الجميع وهي من أحد أسباب أنسداد أفقنا وهزيمتنا المفجعة .مابالكم ماذا دهاكم جميع الدول تدافع عن سياستها ومصالحها .الا أنتم تدافعون عن مصالح غيركم ياحسرتي وألمي عليكم .
أناشدكم بحق مقدساتكم أستقصوا الواقع أكثر هل لاحظتم بأم أعينكم أننا لانكاد أن نشفى من نكسة مرضية حتى نبتلي بحمى أشد وطأة كفاكم زيفا تركضون وراهم كالأقزام لاتعلمون أين الطريق .ألم يحن الوقت لكم بأن تدركوا الحيلة والفخ المنصوب لكم . نعم يجب ان نرتقي بوطننا وننتشله من الضياع ونحرره من براثن وأغلال الجهل المستشري في جميع أعضاءه .
ليكن شعارنا( أطني درب) بأن أنظر لمصلحة بلدي .
(أطني درب )لأدافع عن بلدي .
(أطني درب )لأفضل بلدي عن كل بلدان العالم.
(أطني درب) لأعيد ترميم ماهدم .
(أطني درب) ليكون انحيازي لبلدي.
(أطني درب) أرسم لأجيالنا القادمة مستقبل مشرق .
(أطني درب) لأرسم طريقنا لنحاسب العابثين والمتطفلين وننصف المظلومين .
(أطني درب) لنزرع الأبتسامة لنحصد السعادة .
(أطني درب) لنشيد لبلدنا سورا عظيما من المحبة والأحترام .
(أطني درب) و(سأعطيك درب) قبل ان يداهمنا الطوفان.



#امير_عبد_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد فتاوى غريبة ! احمد الفنجري انموذجاً
- الاستهواء
- صورة (سيلفي) مع الزهاوي !
- السياسي العراقي يفند (ثورندايك)
- خرافاتنا الى اين؟
- المرض النفسي( 2_2)
- المرض النفسي (1_2)
- ايهما احق
- التمهيد للدولة المدنية
- تسييد العقل
- غرس النارنج


المزيد.....




- مصر وروسيا.. تعزيز الشراكة إقليميا ودوليا
- الوحيدة في أوروبا.. 3 قرود ذهبية قادمة من الصين تحط الرحال ف ...
- عاشت 103 أعوام - وفاة مارغوت فريدلاندر الناجية من المحرقة ال ...
- ميرتس يطالب ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية وجعلها -صفرية-
- روسيا ومصر.. شراكة بالنصر على النازية
- بيسكوف: لم يناقش بوتين والسيسي الملف الأوكراني
- معهد البحوث الفلكية في مصر: لا نتدخل في تحديد توقيت عيد الأض ...
- بيسكوف: روسيا ممتنة لترامب على جهود التسوية السلمية في أوكرا ...
- وكالة: مدن في البنجاب وراجستان تتعرض لهجمات بمسيرات جوية
- حوار عسكري مصري تركي رفيع المستوى في أنقرة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امير عبد عباس - أطني درب