أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاتن نور - حول الفيدرالية ومشروع تجفيف المستنقع العراقي…















المزيد.....

حول الفيدرالية ومشروع تجفيف المستنقع العراقي…


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1672 - 2006 / 9 / 13 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثر الحديث عن الفيدرالية وبتطرف واضح من قبل الأطراف التي تقف مع الفيدرالية او تلك التي تقف ضدها على حد سواء..فمن يقف مع الفيدرالية يحاول جاهدا تقديمها كدواء سحري سيلملم اشلاء العراق ويوقف النزف والتناحر ليزدهر على أثرها العراق حرا أبيا فيما لو وزعت جرعات الدواء وكما يشتهي ساسة اليوم،بينما راحت الأطراف المضادة الى تصويرها كمشروع مفتت لوحدة العراق ومقسم لأراضيه على اسس طائفية وقومية وأهواء قيادية، وبما يتفق مع ما اقره الحاكم المدني بريمر خلال فترة حكمه، وبهذا فهو استحقاق امريكي من وجهة النظر تلك...

ارى ان الحديث عن مشروع كبير كهذا لم يأت آوانه بعد ولأسباب كثيرة سأحاول تلخيصها بالنقاط التالية :

- أن يطرح موضوع الفيدرالية في هذا الوقت بالذات فذلك اخفاق كبير بتصوري وافلاس قيادي يعمق الصراع بين الكتل والأحزاب السياسية..أما الإنطلاق من كونها وردت كبند في الدستور الذي صوت عليه ابناء الشعب لا لتبقى حبرا على ورق،لذا صار لابد من تفعيلها على ارض الواقع مع محاولة أظهارها كأولوية منقذة للعراق، فهذا قفز والتفاف على كل ما ورد في الدستور من بنود ومفاصل حيوية تمس حياة المواطن بشكل مباشر ولم تفعل بعد كأولويات، علما ان الكثير من بنود الدستور ستبقى حبرا على ورق لعدم وجود قوانين منظمة،وهذا يتطلب جهد تشريعي كبير وهو من ضمن الجهود الملقاة على عاتق الدولة وجهاتها المختصة، كما أن الدستور لم يختم نهائيا فبين نصوصه ما يشير الى اماكنية تعديله،إلا أن الدولة ولحكمة لا يعلمها إلا الله انتقت بند الفيدرالية ووضعته في صدارة مشاريعها النهضوية..

- الظرف الراهن لا يحتمل المزيد من التخبط وأختلاف سبل التنظير لإنقاذ العراق..لاسيما ان مشروع المصالحة كان قد طرح من باب استقطاب الأطراف المتناحرة الى الصف الوطني وبما يحقق وحدة الصف ويؤمن الأستقرار ويقطع دابر الأرهاب او يحد منه على اقل تقدير،والمشروع قيد التنفيذ ولم يكتمل بعد لنلمس نتائجه المعلن عنها،وطرح مشروع الفيدرالية في هذا الظرف لا يبدو متزنا مع مشروع المصالحة كون الأول مؤججا للصراع والثاني ممتصا له ومتسامحا مع بؤره!...

- افرز الواقع بعد سقوط الطاغية العديد من التكتلات السياسية والأحزاب الأسلامية والأسلاموية والتحالفات العشائرية التي تحزبت تحت رايات ديمقراطية!،ناهيك عن التكتلات البعثية الصدامية التي ولجت الى الساحة واتخذت مواقعا قيادية،ومثل هذا الواقع السياسي الهجين،الجامع لتحالفات وطنية وتحالفات ظلامية وتكتلات طائفية متنوعة، المكتنز بالولاءات لشخوص او دول او مؤسسات دينية،مثل هذا الواقع لا يمكن ان يحرر فيدرالية تعبر عن ضمير الشعب وأرادته ومنبثقة عن الحس الوطني والمصلحة العامة،وكي تطرح الفيدرالية كمشروع يراد منه خير العراق حاضرا ومستقبلا لا بد من غربلة الواقع وتنظيفه سياسيا واقتصاديا ودينيا من كل البؤر التي تتلاعب بمقدرات وثروات الشعب والتي وضعت المواطن في مؤخرة اهتماماتها بعد ان صعدت به الى المقدمة للإستقواء بصوته وبما يصب لصالحها ثم ركلته خارج قائمة اعمالها ليواجه مصيره بلا معين...

- من كنف الواقع المرير الموصوف ايجازا في الفقرة السابقة ولد الدستور العراقي،وهو دستور يشوبه التحاصص،فقد أملت كل كتلة سياسية بنودها التي تؤمن مصالحها وتهيئ لترسيخ ايديولوجيتها العقائدية مقابل قبولها بتمرير بنود تريدها فئة او كتلة اخرى،وقد اقر الشعب العراقي هذا الدستور الوليد بعيوبه وتناقضاته آملا بتطبيق بنوده التي تؤمن له حياة حرة كريمة وفي بيئة نظيفة لا يقتل بعدها على الهوية او يهجر بسبب معتقد او فكر او لباس او مظهر..حالما بحياة آمنة مستقرة توفر له احتياجاته اليومية كأنسان لا يلهث وراء الماء والكهرباء ولا يمشي ذليلا مرتابا وسط برك الدم واكداس المزابل،أما التقافز بين بنود الدستور وأنتقاء البند المعني بتوزيع الصلاحيات الأقتصادية والأدراية وتفريق الأدوار والمناصب السياسية للأقاليم بأسم الفيدرالية،فذلك ابتعاد سافر عن متطلبات الواقع وعن تطلعات المواطن في المرحلة الحالية والتي يجب ان تكون هي الهدف والغرض من وراء طرح اي مشروع...

- حصد الدستور قبولا شعبيا ..وهذا ما يستقوي به المروجون للفيدرالية..ولكن،ليس كل من صوت لصالح الدستور كان قد ادرك وقبل كل بنوده بلا استثناءات او تحفظات..والبند المعني بالفيدرالية ماهو إلا جزء من كل..ولكنه جزء مصيري ومشروع وطني كبير يهم المواطن ويؤسس لطبيعة حضوره المستقلبي على ارض الرافدين،وهو اكبر من أن ينفذ لمجرد اقراره كبند في دستور وفي ظروف استثنائية، ولا بد من توعية المواطن بمفهوم الفيدرالية بحيادية وبعيدا عن الترويج لها او ضدها..
ولا أرى المواطن حاليا مهيأ لإستقبال توعية كتلك فهو مبعثر بين الحياة والموت ومنهك جسديا وفكريا بسبب بؤس الواقح وصراعاته، توعية من هذا النوع قد يأتي آوانها لاحقا وهي من حق المواطن الذي ادلى بصوته في غمرة الظرف العصيب، هذا اذا كانت الجهات المتنفذة معنية بالفرد العراقي كمواطن وليس كصوت تمت حيازته وانتهى الأمر..

- التماهي بالإتحادات الفيدرالية وعلى المستويين العالمي والعربي تلك التي حققت قفزات ايجابية نوعية لشعوبها،مثل هذا التماهي لا يثلج الصدر ولا يقترب من معطيات الواقع العراقي وبنيته الجيوسياسية..فالعراق ليس بدويلات او امارات هزيلة او كيانات مفككة نتوخى لملمتها تحت جناح فدرالي،بل هو بلد خصب متكامل بما يحتضنه من قوميات واديان، وبغالبية من العرب يربطهم دين واحد، إلا ان الواقع السياسي المرير الذي مر به العراق عبر تاريخه الحافل بالانقلابات السياسية والحكومات السلطوية المستبدة التي اعتلت عرشه فأجحفت الحقوق وصادرت الحريات وفاضلت بين الأفراد والتكتلات السكانية على اسس طائفية وقومية وعرقية وعشائرية،هذا الواقع هو الذي افرز اول حكومة عراقية منتخبة،ولكن للأسف حكومة محاصرة لا تمتلك كامل سيادتها ولا تملك فرض سلطتها وسيطرتها خارج سلطة المحتل ومصالحه وبعيدا عن تصوراته ومخططاته الموضوعة لمستقبل العراق..وحكومة مثل هذه لا تنفع لطرح مشروع الفيدرالية كمشروع وطني مالم تسخر كل طاقاتها لعتق ذاتها اولا من مخالب المحتل،وتسعى بكل امكانياتها المتاحة لفرض سيادة القانون والفصل التام بين السلطات الثلاث،وأنعاش مؤسسات المجتمع المدني بدلا من الإستقواء بالورش العشائرية التي ترجعنا الى عصور ما قبل الدولة والقانون،والعمل على صهر النعرات الطائفية وتأمين حياة الأفراد وضمان حقوقهم ومستحقاتهم كي يكتسب مشروع عويص وكبير كمشروع الفيدرالية مصداقية تليق بحجم المشروع فيما لو وجدت مسوغات لطرحه فيما بعد.....

- الهدف من الفيدرالية وبمستواه العراقي هو احقاق الحق وانصاف الجنوب الذي عانى من اغلال جبابرة الحقبة الصدامية الفاسدة التي أهدرت موارده الطبيعية وكممت انفاسه، ومن أجل التحرر من هيمنة السلطة المركزية في تنظيم شؤونه الأدارية بعيدا عن البيروقراطية المقيتة التي كانت سائدة- وهذا ينطبق على الشمال العراقي بفارق الخصوصية - وقد انتفت هذه الأسباب بزوال نظام الحكم الدكتاتوري ومجيء نظام يفترض انه يتبنى النهج الديمقراطي ويؤسس للتنمية الأجتماعية ويمهد لعدالة توزيع الثروات الوطنية والموارد الطبيعية وتـأمين الحقوق لمختلف اطياف الشعب والتي نص عليها الدستور..
بمعنى ان المروجين للفيدرالية لا يقفون موقف الند امام الحكومة الحالية ولا يتهمونها بالاستبداد والتسلط وتهميش الجنوب بعد نهب خيراته او إستحقار الشمال ومصادرة حقوقه القومية والوطنية فهم من ذات السلطة ومن تكتلاتها،وبهذا هم يطعنون بذواتهم وبآهليتم لقيادة العراق بمطالبتهم بالفيدارلية وكأنهم امام دكتاتورية متجبرة يريدون الفرار منها لا امام انفسهم كحكومة منتخبة معنية بالعراق من شمالة لجنوبه ومن شرقه لغربه...

ومن هنا يترتب على الحكومة مواجهة الشعب بكل الأسباب والمقومات الجوهرية التي تستدعي تغيير واقع الدولة العراقية بتقسيمها الى دويلات او ولايات متحدة فدراليا، وكواجب وطني، عليهم بيان حجم المنفعة العامة والعائدات المرجوة من هكذا اتحاد وبكل موضوعية بعيدا عن تزويق مداخل الكلمات وتنميق مخارجها،لا سيما أن نظام الحكم الدكتاتوري قد ولى زمانه، كما ان الطاقم القيادي للسلطة الحاكمة بجله من الرجال الأخيار الشرفاء ذوي الباع الطويل في النضال الوطني، ومن رجال الدين الكرماء السمحاء الذين لا يتبعون سياسة البطش والقهر لدعم سلطتهم بدماء الأبرياء ولا يستنزفونهم أحياءا او يقبرونهم جماعات،ولا يقيمون حكمهم فوق اجساد ضحاياهم ويبددون ثرواتهم او يدخلونها الى خزائنهم الخاصة، فهم من اهل الدين والرشاد يخشون الله ويهابون عقاب الآخرة ولا يحكمون رعيتهم إلا بالعدل والمساواة وبما يرضي الله.. وهم بهذا ليسوا كطاقم الأمس او الطواقم التي سبقته وكانوا من الحمقى ومصاصي الدماء الذين نهبوا ارواح البشر ونحروا ثرواتهم…ومع هذه الصورة الجميلة لحكومتنا الرشيدة وطاقمها الغيور وبمبادئنا الديمقراطية الجديدة التي تسعى الدولة الى ترسيخها، ارى ان موضوع الفيدرالية لا ينبثق من قاعدة صلبة ومن مسوغات أضطرارية مستعجلة تضغط بأتجاه قبولها كحل لا بد منه( إلا اذا كانت الدولة ترى بنفسها وبطواقمها خلاف ما ذكر!!) بل من قاعدة هشة تنحصر في طبيعة الظرف المرحلي ومعوقاته والتي يمكن تلخيص عناصرها كالتالي:

الاحتلال واملاءاته..
البؤر الأرهابية وما يحيطها داخليا وخارجيا....
بقايا البعث وجحافله..
المليشيات الدينية..
الجشع المالي والسلطوي وعلى المستويين القيادي والعام....
تفشي ثقافة القطيع…
الولاءات الخارجية..

مثل هذا المزيج الذي شكلته تلك العناصر وغيرها، والذي بات مستنقعا يغوص به العراق لابد من تجفيفه اولا بتضافر الجهود الوطنية والقوى السياسية المحبة للعراق ارضا وشعبا قبل ان نفكر بمشاريع اتحادية لتقسيم الثروات والصلاحيات، او أن نجعل من هذا المستنقع ركيزة عذر للتقسيم والإستفراد تحت غطاء الفيدرالية..

ارى ان المشروع الأول الملقى على عاتق الدولة هو مشروع تجفيف هذا المستنقع،ولا مشروع يسبقه ممكن أن يستوعب وطنيا..ورغم انه مشروع معقد لكون المستنقع بمزيجه المذكور لا يقع خارج السلطة برمته فهناك قوى سياسية وقيادات دينية داخل السلطة تشكل جزءا من هذا المستنقع وهنا تكمن صعوبة المشروع كما تكمن خطورة طرح الفيدرالية من قبل سلطة يشقها مستنقع كهذا او بعض من عناصره ، إلا انه اكثر انسجاما مع مجريات الواقع وحقائقه المنظورة، واكثر التصاقا باهتمامات وتطلعات الفرد العراقي...


لنبقى مع صورة من واقع العراق المخزي...
هاتفني احدهم من هناك ليعلمني بأن سعر البسطال قد ارتفع لزيادة الطلب عليه..أما ما يقف وراء هذا فهو أزمة الوقود حيث لا بنزين ولا فحم ولا خشب ولم يبق امام المواطن العراقي سوى البساطيل كوقود..قلت له.. وماذا عن الفيدارلية وكيف يفهمها الناس هناك..قال لي..العراقي اليوم يلهث وراء بسطال لإعداد وجبة..ويعتليه الخوف من شحتها في الأسواق فالواقع ينذر بظهور أزمة البساطيل، ويطالب حكومته بإغفال ازماتها التحاصصية مؤقتا وإتخاذ بعض الاجراءات الأحترازية للنظر في هذه الأزمة المتوقعة وقبل حدوثها



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو رنا.. ومفخخاتي رئيس مجلس النواب...
- حوافر..برأس دبوس
- هاتوني بزنجيل وقامة والف خرافة كي أمسي عراقية!!
- بغاء في حلم...
- أرواح العراقيين في ذمة المرجعيات الدينية....
- آه أيتها الحقيقة.. يا أكبر كذبة في التاريخ...
- الخطة الأمنية امتدت من بغداد والى ما بعد بعد بغداد!
- للعاطلين عن العمل..منبر مفخخ
- قفزات عالقة..
- شحنة عاطفية براية الألم.... لبنان يحترق
- الإسلام في العراق.. ثقافة إستحواذ وإستلاب..
- رؤية في المصالحة الوطنية العراقية....
- سجعٌ ثمل في.. القبو العربي..
- قضية هند حناوي : ملاحة ساخنة تقلب الصورة....
- الغريزة الجنسية بين الكبح والتهذيب..2
- الغريزة الجنسية بين الكبح والتهذيب...
- هيا بنا الى ميادين الفساد!!!
- من طرائف مشاريع الإعمار في العراق..
- براءة الأطفال في قارب السياسة والفلسفة والنقد!!!
- زرقاوي الأمس ضاري.....


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاتن نور - حول الفيدرالية ومشروع تجفيف المستنقع العراقي…