من طرائف مشاريع الإعمار في العراق..

فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1587 - 2006 / 6 / 20 - 12:23
المحور: كتابات ساخرة
    

المشروع: تطوير وإعمار اكاديمية الشرطة في بغداد
الموقع: مجاور لوزارتي الداخلية والنفط في الرصافة
الشركة المنفذة:شركة بارسون الأمريكية..
العمالة: عراقية
الدعم اللوجستي:شركة سادكو الأجنبية/مقاولة
حماية الموقع وحفظ الأمن: شركة ايرنس الاجنبية/مقاولة
كلفة المشروع : 75 مليون دولار امريكي.....45 مليون، اموال امريكية والباقي اموال عراقية ..
تاريخ المباشرة بالعمل: أيلول/2004
تاريخ الإنجاز: نهاية حزيران الجاري...على وشك الإنجاز والتسليم للذمة العراقية حيث فاقت نسبة الإنجاز %97...
نبذة مختصرة عن المشروع:
بناء واحدة من احدث كليات الشرطة في الشرق الأوسط مع تطوير واعادة إعمار ما تبقى من مرافق/ خرائب الكلية القديمة، يتضمن التطوير بناء سبع مدارس جديدة وثماني بنايات سكنية للطلبة واربع بنايات للمدرسين والإساتذة والمدربين، وبنايتن بلا عنوا ن وظيفي/احتياط..سيجتهد المسؤول العراقي بعنونة كل منهما خدميا بعد الإستلام
بناء ملاعب رياضية ،ساحات تدريب، مطاعم، شبكات ماء ومجاري وكهرباء ومبانيها الخدمية..

الطريف:
جلبت مؤخرا للموقع مولدة كهربائية 100KVA لتشغيل منظومة الماء إلا انها سرقت في نفس يوم الوصول!!
الجهة المعتقلة: قوات أمن الموقع التابعة لشركة ايرنس..ضبط السارق متلبسا اثناء التحميل!
السارق :عراقي الجنسية،متعرق مناضل ضد القيظ ،ثائرحالم بنسمة...
مهنة السارق: رائد شرطة!!
الحكم : أفراج عاجل لوجاهة الإسباب الداعية ..ومواساة لبيت شعرعربي......ولا تحسبوا رفعي لمولدة سرقة .... فالموطن يرفع مذبوحا من العرق
الإتكال:على الذمة العراقية بعد تسليم المشروع وإنسحاب شركة ايرنس بقواتها الأمنية بإنتهاء مدة العقد، لتحل محلها قوات أمنية محلية.. ارجو ان لا تكون من قوات التحميل الإستباقي لترحيل ما يمكن رفعه وتحميله!!
تنويه : الشرطة في خدمة الشعب.. عمادة الإكاديمية عمادة امريكية صرفة/الكادرالعراقي طرف مساعد.... حماية الأكاديمية حماية عراقية صرفة بعد الإستلام!.. تخرج الأكاديمية شرطة بكافة المراتب......

#فاتن_نور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات