بويعلاوي عبد الرحمان
الحوار المتمدن-العدد: 7216 - 2022 / 4 / 12 - 09:42
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جدا
مَمْنوعٌ ، مَمْنوعٌ ، مَمْنوعٌ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلى الممنوعين .
في طَريقِها إِلى الْمَدْرَسَةِ ، وَقَفَتِ الطِّفْلَةُ أَمانْ أَمامَ الْواجِهَةِ الزُّجاجِيَّةِ الْكَبيرَةِ لِمَتْجَرِ
بَيْعِ الْحَلْوى وَالشِّيكولاطَةِ ، أَحَبَّتْ أَمـانْ أَنْ تَشْتَرِيَ قِطْعَـةَ حَلْوى وَحَبَّةَ شيكولاطَـةٍ
لِتَأْكُلَها وَقْتَ الاِسْتِراحَةِ ، لكِنَّهـا لا تَسْتَطيعُ ، فَالطَّبيبُ مَنَعَهـا مِنْ تَنـاوُلِ السُّكَّرِيـاتِ
رَفَعَتْ عَيْنَيْهـا الدّامِعَتَيْنِ إِلى السَّمـاءِ وَقـالَتْ بِصَوْتٍ حَزينٍ لِـماذا يـا رَبُّ ، لِماذا
حَرَمْتَني مِنْ نِعَمِكَ ، لِماذا لِماذا ، أَنا لَمْ أَقْتَرِفْ ذَنْباً لِتُعاقِبَني ، لِماذا ، لِماذا يارَبُّ .
#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟