أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحلام أكرم - فاتن أمل حربي .. هل سترفع قضيتها ضد ظلم الحكومة لمواطناتها في إنعدام العدالة في قانون الأحوال الشخصيه














المزيد.....

فاتن أمل حربي .. هل سترفع قضيتها ضد ظلم الحكومة لمواطناتها في إنعدام العدالة في قانون الأحوال الشخصيه


أحلام أكرم

الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 10 - 16:22
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يأتي مسلسل فاتن أمل حربي الأجرأ في تاريخ الفن والتمثيل في المنطقة العربية ..مُبينا دور الفن وقدرته على التوجية وآمل التغيير الذهني السريع للخروج من مجتمعات ذكورية بحته ..
الكاتب الأستاذ الأديب أجرأ الكتاب العرب إبراهيم عيسى المذيع الذي يحمل كفه على يديه وهو يفتح باب التنوير للعقل العربي في أرقى وأهم هدف لخدمة المجتمع المصري والعربي بشكل عام ولتنوير وتوجيه الرأي العام ...
الكاتب تطرق في الثلاث من كتبه السابقة لأهم المواضيع التي تُقلق الإنسان العربي .. وتقف عائقا بين فهم أخلاقيات الدين وبين قبول الإنسان العربي للإختلاف والمختلف .. في الداخل وفي الخارج .. والخطر الأمني الذي يحمله سواء لكل من حوله أو العالم بأسره . وتشويه صورة الدين في الذهنية الغربية .. وتُشكك حتى المسلم في تدينه ومعنى تدينة .. في كتبه الثلاثة إبتداء من كتابه مولانا وليس إنتهاء بالضيف وكلاهما تم تقديمهما كأفلام ..
تعرّض قبل شهور قليلة لأشرس حملة إعلامية من المؤسسة الدينية ومُنغلقي الفكر والضمير حين حلل فكرة الإسراء والمعراج بطريقة علمية وفلسفية ..وواجهه حالة واسعة من الغضب والتطاول الشعبي والإعلامي بسببها ؟؟
وأنا سعيدة في نجاته لأنه بيّن للجميع بما لا يدع مجالا للشك حرصة وتفانيه في عملية التنوير والأهم قبول إختلاف الآراء ما دامت تصب في مصلحة المجتمع ..
المسلسل الذي يقدمه الآن بإسم "فاتن أمل حربي"" إختير له الشهر الفضيل ربما عن قصد مُتعمد لهز وإيقاظ الضمير العربي في واحدة من أهم المواضيع التي تعيق قيمة الأنسنة للمجتمعات العربية وللضمير العربي .. في ما تعانية المرأة المسلمة والمسيحية من إنعدام العدالة في كل حقوقها الإنسانية ...
المسلسل يعكس قراءة مستنيره وناتجه من مراقبته لتدهور العقلية الأخلاقية لشريحة كبيرة في المجتمعات العربية .. مما أدى إلى إنقسام مجتمعي كبير بين القلة من المستنيرين والأغلبية من فقراء المجتمع .. الذين إستسلموا لفتاوي الفقهاء الأربعة .. وما نتج عن هذه الفتاوي من تجهيل كبير ...
المسلسل يُبين ما يحدث على أرض الواقع حين تتحول حياة أم عاملة من الطبقة الأقل من الوسطى إلى كفاح مستميت من أجل أخذ حقوقها بعد طلاقها من زوج فسّر الدين بناء على الخطاب الديني خلال الأربعون سنة الماضية .. بأسؤا التفسيرات التي إنعدمت فيها الضمير والأخلاق والرجولة .. وإكتشاف هذه المرأة تواطىء القوانين الحكومية المعمول بها مع الرجل .. وتناست الحكومات العربية أن المرأة أيضا إنسان مماثل في الإنسانية والحقوق ..وفي بيروقراطية قاتله حولت حياتها إلى كفاح مستمر في المحاكم الشرعية التي تقضي بكل قضية على حدة مما يهدد إنتاجيتها في العمل وربما فصلها من العمل .. وعدم إنكسارها في مواجهة واقع مُهين ومُظلم للمرأة يزيد من تحكم ذكور المجتمع في كل صغيرة وكبيرة من شئونها .. ويقضي على أي بادرة أمل في التطور ...
تحياتي للكاتب الرائع الأستاذ إبراهيم عيسى .. وللسيدة المحامية الحقوقية نهاد أبو القمصان رئيسة المركز القومي لحقوق المرأة .. وللدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر .. الذي يشترك كمرجع ديني, وأكد في السابق أنه لا توجد أية ولا حديث نبوي يُثبت أن الحجاب فرض .. وأنحني إحتراما للسيدة نيللي كريم في تمثيل رائع أعتقد بأنه أبكى الكثير من المشاهدين كما أبكاني حرقة عليها كأم .. وللسيدة هاله صدقي التي إشتركت كضيفة شرف مرت بمعاناة مماثلة .. تشارك في العمل وربما بدون أجر من أجل تقديم رسالة أخلاقية لمجتمع تعيش فيه وتريد له الأفضل .. ولكل العاملين في هذا المسلسل الرائع ..
وأنتظر بفارغ الصبر نهاية المسلسل لأسمع الرأي الحكومي في ضرورة تعديل قوانين الأحوال الشخصية .. لحماية كرامة المرأة وحماية المجتمع ومستقبل الجيل الجديد ... سواء في وطنه أم خارج وطنه .. في قانون عادل تخضع له المرأة المواطنة بدون أي تمييز عرقي أو مذهبي أو ديني .. فكلنا بشر من خلق إله واحد ...



#أحلام_أكرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى ماذا يرمي المسلمون من الصلاة في تايمز سكوير في نيويورك ؟ ...
- في العيد العالمي للمرأة ... تغيير المناخ وزيادة العنف على ال ...
- أصحاب ولا أعز ؟؟؟ يؤكد نحن قوم ممتلؤون بأنفسنا ..
- من الذي إزدرى الدين ؟؟؟ المُستشار أم المؤسسة الدينية ؟؟؟
- نعم الأديان أخذت من بعضها البعض ,, وعليها المسؤولية الأخلاقي ...
- إرحموا من في الأرض .. يرحمكم من في السماء
- المعركة المصرية الحقيقية ..ما بين الحداثة.. أو الإستبداد الد ...
- نريد أوطاننا .. لا مجرد بلاد !!!!!
- تحايل رؤساء الأديان للإبقاء على سلطتهم ورواتبهم !!!!
- إنعدام المنطق الأخلاقي في تقديس نقاء النسب .. في أحكام المؤس ...
- هل الحل في توثيق عقود زواج القاصرات أم في ترسيخ القانون والم ...
- هل هي صحوة أخلاقية أخرى من المؤسسة الدينية للمساواة في المير ...
- المرأة ما بين الشرق المؤمن والغرب الكافر ؟؟؟؟؟؟؟؟
- صحوة أخلاقية رفعت الغطاء عن المقدس
- الإيمان الأعمى والمتشدد للتنظيمات الإسلاموية لفكرة الحاكمية ...
- الإفتاء يمنع العقل من التفكير الحر في الإختيار ويُعود على ال ...
- الإنتصار الطالباني سيحيي آمال الإسلاميين في كل مكان وقد يجعل ...
- هل تحالف الإسلام السياسي السني والشيعي في مصلحة المواطن العر ...
- تونس معيار إما الديمقراطية أو الإسلام السياسي في العالم العر ...
- هل من حق فرنسا تشريع قانون تعزيز قيم الجمهورية ؟؟؟


المزيد.....




- قوة روسية تنقذ امرأة وأطفالها من قصف مدفعي ومسيّرات أوكرانية ...
- مقتل امرأة عراقية مشهورة على مواقع التواصل.. وأجهزة الأمن تح ...
- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحلام أكرم - فاتن أمل حربي .. هل سترفع قضيتها ضد ظلم الحكومة لمواطناتها في إنعدام العدالة في قانون الأحوال الشخصيه