أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير الأمير - موت لا يليق ببطلة طليعية... سمير الأمير














المزيد.....

موت لا يليق ببطلة طليعية... سمير الأمير


سمير الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 6 - 03:12
المحور: الادب والفن
    


موت لا يليق ببطلة طليعية
꧁سمير الأمير꧂

لِم لَم تخبرك كل قراءتك
أن تقليدك للقاتل ليس سوى سعي حثيث نحو تأكيد شعورك بالانسحاق؟
هل كنت تحتاجين ماركس ولوركا وناظم حكمت لكي تجلسي على المقهى واضعة ساق على ساق و أنت تدخنين "النارجيلة"؟
لم يكن الأمر يحتاج كل تلك الكتب الضخمة والندوات الصاخبة والاجتماعات الطويلة المملة
كان يكفي لإنجاز المهمة أن تتركي بيت أبيك وتبيتي ليلتين متتاليتين عند زميلك في الجريدة،
على كل حال لقد ذهبت بعيدا في الطريق إلى تأكيد استقلال كينونتك حتى بات من الصعب أن تتذكري اسم أمك وأبيك فضلا عن عنوان القارة والبلد والمدينة والشارع والبيت،
لا شيء بقى في ذاكرتك، إلا تأكيدك بأنك تستطيعين أن تمارسي القتل بدم بارد مثل الرجال المشهورين تماما،
أو تستطيعين بإصبعين أن تجعلى من فمك آلة تنبيه حادة
إضافة إلى قدرتك المذهلة على التعبير عن اعتراضك بغلق سقف حلقك وجعل الهواء يمر في المضيق محدثا صوتا يزلزل أركان الكون، بينما ينظر إليك المعارضون السياسيون المضطهدون والهاربون من أداء الخدمة العسكرية و كذا مستنفذو مرات الرسوب في المدارس والجامعات باعتبارك نموذجا للمرأة الجديدة!
لكن ذلك كله لا يوقف نهمك لتأكيد أنك مكتملة كالقاتل واللص و رئيس التحرير المتحرش والملك الذي يرفض أن يموت، والجنرال الذي يرتدي بزة المدنيين ليراقص النساء في الملاهى الليلة،أو ليخدع الجماهير في الانتخابات العامة ،
كل ذلك فى واقع الأمر لا يوقف هذا الشعور بالنقص الكامن في تصورك للكمال، فتلجئين للخمور الرديئة حتى تذبلين كزهرة بائسة
و ينتهي الأمر بتسولك الموت تحت عجلات عشرات القطارات، دون أن يمنحك أحدها موتا واحدا يليق ببطلة طليعية!!



#سمير_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراديس الأخيلة
- رباعيات وجع القلب والفرفرة.. عامية مصرية... شعر.. سمير الأمي ...
- فيلم ريش
- سؤال من امرأة
- الغاضبون من الرباعيات
- علم النفس المجاني
- كان عندي. حق... يا هيئة القصور
- نظرية المؤامرة أم واقع الحياة
- قضية الشعر بين الصمت والإنشاد- الشاعران محمد البرغوثى وعبد ا ...
- صندوق ورنيش- ديوان الشاعر محمد عطو
- ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة-
- على عبد العزيز الشاعر التلقائى الجميل
- أكتب نيابة عنى
- هشام السلامونى - هل يموت الذى كان يحيا كأن الحياة أبد؟-
- عصافير هاربة من دق الصفيح الرواية داكنة والحياة متجددة وخضرا ...
- شىء من الأدب.. كثير من النقد
- ظاهرة التسول
- -يوم الثبات الانفعالى أم زمن التشيؤ و تبلد المشاعر- قراءة فى ...
- فصول من سيرة التراب والنمل- تلقائية السرد عند الروائى - حسين ...
- العامية المصرية بين الانفعال والافتعال قراءة فى أشعار محمد ع ...


المزيد.....




- بسبب دعمه لإسرائيل.. صيحات استهجان في جامعة أميركية ضد الممث ...
- بالفيديو.. صيحات استهجان في جامعة ديوك الأميركية ضد الممثل ج ...
- أجدد أفلام ومسلسلات الكرتون.. ثبت الآن تردد قناة ماجد MAJID ...
- رابط خطوات الحصول على أرقام جلوس الدبلومات الفنية 2024 عبر ا ...
- “ماما حرامي سرق لولو” تردد قناة وناسة أطفال 2024 شوف مسلسلات ...
- “مترجمة Hd” مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 24 عبر قنوات عرض ...
- وفاة الفنان العراقي عبدالستار البصري بعد معاناة مع المرض
- تحت الركام
- ألعاب -الفسيفسائي- السردية.. رواية بوليسية في روايات عدة
- لبنان.. مبادرة تحول سينما -كوليزيه- التاريخية إلى مسرح وطني ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير الأمير - موت لا يليق ببطلة طليعية... سمير الأمير