جورج المصري
الحوار المتمدن-العدد: 1668 - 2006 / 9 / 9 - 10:01
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
كثيرا ما سئلت هل الإنسان مخير أم مصير وكثيرا حاولت أن اشرح وجهة نظري وليست وجهة نظر أحد الأديان. و اليوم أردت أن أشارك أعزائي القراء في فكر طرا لي عندما فكرت في كيف أن الله خلق الإنسان بكمال غير عادي، كمال في عمل جسده من الناحية البيولوجيه فالجسد كامل بمعني الكلمة كل شيء فيه يعمل بدقة رائعة ولا يعرف الإنسان كيف يعمل إلي ألان. والإنسان لا يعرف ألا أن يسيء استخدام ما أعطاه الله له.
فلإنسان بعقلة يفسد الكمال الذي أعطاه له الله، فهل الإنسان مخيرا أم مصير ؟ بدون أدني شك الإنسان مخير في علاقته بالله ومستعبد في علاقته برجال الدين الذين يدعون أنهم يعرفون الله أكثر من خلقه أجمعين. هكذا خلقنا الله كاملين في الجسد ناقصين في "العقل البشري" اقوي ما أعطاه الله للخليقة اجمعها ونحن مستعبدون لأننا نسمح لمن يستعبدونا من الإله البشرية أن تخدعنا بسبب حبنا للخالق الحقيقي. الشيطان يستعبدنا عن طريق التواء الطريق إلي الله ويستخدم المدعيين من رجال الدين و الأنبياء الكذبة لخداع البشر. فالشيطان لا يستطيع أن يدخل إلي بقية خليقة الله لأنهم لا يفكرون وليس لهم أي خيار إلا أن يكونوا تابعين لله... يستخدمهم الإنسان بعقله الشرير في شروره وحتى هذه الحيوانات يستعبدها الشيطان عن طريق الإنسان خرب العقل.
كنت أتمني أن يظل الإنسان بلا معرفة وبلا عقل حتى لا يستخدمه الشيطان ضد البشر ليقعوا في عبوديته بعد أن خلقنا الله أحرارا.
#جورج_المصري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟