أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج المصري - مقاومة الإرهاب الوهابي دوليا ليس تعديا علي الإسلام














المزيد.....

مقاومة الإرهاب الوهابي دوليا ليس تعديا علي الإسلام


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1605 - 2006 / 7 / 8 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوهابية هي نوع من أنواع السياسة الدموية و التي يستغل فيها أتباع هذه الإيديولوجي الشواذ في الدين أو ما كان في وقت من الأوقات ولسبب ما في الدين لتكفير المجتمع والادعاء بأنهم حماة الله...

في مقالي السابق عن وجوب تحريم الوهابية دوليا ذكرت ما يشعر به المسلم الغير وهابي نحو تصرفات الوهابيين وكيف أنهم خطفوا من السواد الأعظم حبهم وافتخارهم لانتمائهم للإسلام . فالمسلم السوي لا يقر أبدا قتل وخطف وذبح البشر دفاعا عن الدين لاقنتاعهم بأن ما يفعله الوهابيون ما هو إلا نوع من أنواع الفكر السياسي المتطرف ولا يمت للعقيدة بصلة.

فعلا هذا ما يعتقده السواد الأعظم من المسلمين أن الوهابيون من أمثال بن لادن وأيمن الظواهري وأتباعهم خطفوا العقيدة الإسلامية وجعلوها رهينة للعنف و ألمظاهريه. الوهابية أخذت جزء من الإسلام يروق لها وهو الإرهاب و حمل السلاح في حين أن الإسلام أيضا به مفكرين يستخدمون الكلمة و الموعظة الحسنة ولكن لأنهم غير قادرين علي أخذ الإسلام إلي القرن الحادي و العشرون دون أن يدهسون علي ألغام الوهابية التي تشيع أن الإسلام هو ما نراه من تصرفات أشباه الطالبان والتزمت و التعصب الوهابي السعودي.

التحدي ألان ليس أمام العالم الغربي الديموقراطي فقط بل التحدي أعنف وأشر في الدول الإسلامية علي كل البشر سواء مسلمين أو غير مسلمين.

و المعضلة هي كيف يقف العالم الإسلامي أمام هذه الغوغائية الوهابية دون أراقه المزيد من الدماء ؟ كيف يصارع المسلم السوي الطبيعي بين البشر هؤلاء السفاحين أدعياء الدين ؟ ولكي أوضح وجهة نظري كغير مسلم ولماذا أتطرق لهذا الموضوع ، السبب أنني أحترم وأحب المسلم السوي الطبيعي الذي لا يحمل السلاح ضدي ولا يقتلني ولا يكرهني وفي الوقت نفسه أسمع من هؤلاء المعتدلين ما ينافي ما اسمعه من الوهابيين . وعندما اتخذ موقف دفاعي ضد الأفكار الوهابية أجد المسلم المفترض فيه أنه سوي ولا يوافق علي تصرفات الوهابيين يردد ما يردده الوهابيين ايضا ؟ أي بمعني لا يجد المسلم السوي الشجاعة لكي يتصدى للمسلم الوهابي و لا يترك الأخريين من غير المسلمين التصدي لهم ؟

أنني أناشد المسلمين السويين في العالم أن يتصدوا للوهابية في عقيدتهم لأنها ستجلب الخراب أكثر وأكثر علي العالم الإسلامي قبل العالم غير الإسلامي. الوهابية ستحيل العالم إلي عالم يحارب الإسلام لان العالم لا يري السواد الأعظم من المسلمين لا يتصدى للإرهاب، و بالتالي هذا يثبت للعالم أن الإسلام ليس عقيدة سلام بل عقيدة إرهاب وسفك دماء ؟

كمثال ما الفرق بين كوريا الشمالية الشيوعية و إيران الاسلاميه ؟ هل العالم ضد كوريا الشمالية وبرنامجها النووي لأنها دولة أسلامية أم لأنها دولة تعد العدة لمحاربة العالم وأشاعه الفوضى ؟ وإيران هي الاخري تفعل ما تفعله كوريا الشمالية ولكن عندما يتصدى لها العالم تشيع أن العالم يتصدى لها بسبب أنها دولة إسلامية ؟

في الواقع لا خلاف بين كوريا الشمالية وإيران لان كلاهما من فئة بلطجية الدول و التصدي لهما لا يعني التصدي لعقيدة وأن كانت الوهابية و الشيوعية كلاهما متشابه إلي حد عظيم. امتلاك السلاح النووي في يد دولة ليها وازع وضمير لا يؤرق العالم كما تؤرق الدول التي يحكمها مهابيل سفاحين وقتلة مثل إيران و كوريا الشمالية...



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحروب الشيطان التي لا تنتهي
- موقعة النعيق ببرلمان حليمة
- مصر ماتت منتحرة علي يد حسني مبارك
- أعدقاء لكن أغبياء
- الاستبداد والقمع باسم الدين هما عدو الانسان الاول
- حكم سنه لصحفي وصحفية ومواطن ؟
- الوهابية عقيدة يجب أن تُحرم دوليا
- سويسرا البلد التي يضع فيها أباطرة العرب الأموال المسروقة
- عناوين بعكوكة القرن الحادي و العشرون
- من يمتلكها ومن نهبها؟ ومن سكت عليهم ؟
- نتائج استطلاع واستقصاء الرأي في الحكومة المصرية
- التدين و التطرف الفرق شعرة بينتهما
- رأس الأفعى يتخفى في الخباثه وذيلوها تقطع
- واحد نزل باقي 150... مليون
- يعقوبيان ولوكايدس ومانولي وبهلر
- أن كان الإسلام دين سلام حقا ؟ أثبتوها للعالم
- إلي متي يُفرق الله بين شعب مصر
- لسنا دابة ولسنا نصارى ذميين
- قضاء بني سويف العادل
- أنت مخطئ يا عزيزي


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج المصري - مقاومة الإرهاب الوهابي دوليا ليس تعديا علي الإسلام