أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع - جورج المصري - الاستبداد والقمع باسم الدين هما عدو الانسان الاول














المزيد.....

الاستبداد والقمع باسم الدين هما عدو الانسان الاول


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1598 - 2006 / 7 / 1 - 00:10
المحور: ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع
    


العلمانية أو علمنة الدولة ليس بمفهوم جديد أو غريب أنما هو نمط من أنماط التقدم و التحضر الإنساني. لقد أصبح العالم مفتوحا لدرجة أن الإنسان أصبح له حقوق وواجبات في داخل نطاق الدولة وخارجها مرتبط ارتباط وثيق بانفتاح العالم سياسيا واقتصاديا.

الصدام بين الحكومات الديكتاتورية و الفرد يزداد حدة بل يزداد تعقيدا... لا تستطيع الدولة أن تمنع الإنسان من الإبحار في دنيا الانترنيت و التفاعل مع الأفكار الحرة وهو يعيش داخل أسوار سجن كبير مشلول بل مسلوب الأراده بسبب تدخل الدولة في شؤونه الشخصية تقنن له كل شيء, ويصبح المواطن محاصر بين ديكتاتورية الدولة و بعض العقائد الأكثر استبدادية.

حتمية الفصل بين الدين و السياسة تبيح معاملة كافة المواطنين معاملة عادلة بشفافية عالية دون تمييز. وليست خاضعة لرجال الدين وتفسيراتهم لنصوص الأديان. أن أراد الشعب أن تستمد قوانين الآداب العامة من الأديان دون أن يتعمد استخدامها في تشريع قوانين تستهدف فئة معينة من الشعب ترغبه أو تجبره علي أتباع ما يخالف عقيدتهم وعلية وجب مراعاة أن يسترشد بالأديان بما يناسب المجتمع من عادات وتقاليد.

المفهوم العلماني للدولة يعطي مساحة أكبر من الحرية لمناقشة تصرفات الحكومة وانتقاد تصرفاتها إذا لزم الأمر علي عكس تسلط القائمين علي الحكم استنادا علي أنهم هم الأولياء و الشعب مجرد شعب من غير الراشدين أو اقل درجة من طبقة الحكام.

هناك من يطرح اعتراض علي العلمانية لان أن الإنسان غير قادر علي اختيار القوانين المثالية بدليل أن الأديان شرعت كل شيء.. هذا الاعتراض.. اعتراض نظري بحت لان في المجتمع العلماني لا يستطيع دين من الأديان ادعاء الأفضلية علي بقية الأديان، و ثبت بالدليل القاطع أن الدول العلمانية أكثر تقدما اقتصاديا و اجتماعيا و أكثر إبداعا عن تلك الدول التي تدعي الأفضلية النظرية. من سلبيات هذه الرؤيا أن هناك بعض الشاطحات الإنسانية التي تستغل ديموقراطية المجتمعات العلمانية ولكن في نفس الأطروحة نستطيع أن تظهر كيف أساء أتباع بعض العقائد الديموقراطية وبدأت تلك الديموقراطيات في وضع الخطوات العلاجية لتلك المشكلة.

الحرية في المجتمع العلماني تختلف اختلاف كلي وجزئ عن الحريات المقننة في المجتمع الديني الديكتاتوري. ليس لأحد رقيب علي أحد فيما يأكل ويشرب ويلبس ... أن أكل شيء غير صحي فهذا سيعود عليه وان شرب مسكر فهناك قوانين تتعامل معه في حالة ارتكابه شيء ضد المجتمع او ضد أي فرد فية وان لبس ملابس منفره أو ضد الذوق العام او ضد عادات البلد فهناك الغرامات و القواعد التي لا تبيح له التواجد في أماكن معينة ويعزل الإنسان نفسه بنفسه عن المجتمع.

لكي يكون معيار الحكم علي المواطن بالصلاح من مظهرة وعدد مرات ذهابه إلي دور العبادة هذا معيار لا يصلح للنهوض بالمجتمع لان المظاهر خداعة وكما نري في غالبية دول العالم الثالث. متدينين ظاهريا ومن الداخل أكثر الشعوب فسادا.

أكثر الحكومات التي تظهر تمسكها بتعاليم الدين هي أكثر



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم سنه لصحفي وصحفية ومواطن ؟
- الوهابية عقيدة يجب أن تُحرم دوليا
- سويسرا البلد التي يضع فيها أباطرة العرب الأموال المسروقة
- عناوين بعكوكة القرن الحادي و العشرون
- من يمتلكها ومن نهبها؟ ومن سكت عليهم ؟
- نتائج استطلاع واستقصاء الرأي في الحكومة المصرية
- التدين و التطرف الفرق شعرة بينتهما
- رأس الأفعى يتخفى في الخباثه وذيلوها تقطع
- واحد نزل باقي 150... مليون
- يعقوبيان ولوكايدس ومانولي وبهلر
- أن كان الإسلام دين سلام حقا ؟ أثبتوها للعالم
- إلي متي يُفرق الله بين شعب مصر
- لسنا دابة ولسنا نصارى ذميين
- قضاء بني سويف العادل
- أنت مخطئ يا عزيزي
- دعوة بالتطهير وعدم التمرد وعدم مقاطعة رجال الآمن
- ثمن الحرية دولار
- من له أذان للسمع فليسمع
- !!!شخص مجرد من النعل
- مصر تعلن لأمريكا التدخل في مذابحنا الداخلية مرفوضة؟


المزيد.....




- بعد أيام من التوتر.. شيوخ السويداء وقادة الفصائل يصدرون بيان ...
- مصدر لـCNN: تأجيل الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين أم ...
- إيلون ماسك باق على رأس تسلا: مجلس إدارة الشركة ينفي بحثه عن ...
- إرجاء المحادثات النووية بين طهران وواشنطن... هل تنعقد الأسبو ...
- تهديد جديد شديد اللهجة من وزير الدفاع الإسرائيلي للشرع دعما ...
- هيئة البث الإسرائيلية: مئات الجنود الدروز يستعدون لتقديم مبا ...
- -كتائب القسام- تعلن تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل ...
- مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
- مخاوف عراقية من حرب إيرانية أمريكية
- ترامب يهدد كل من يشتري نفطا من إيران بفرض عقوبات ثانوية


المزيد.....

- ما بعد الإيمان / المنصور جعفر
- العلمانية والدولة والدين والمجتمع / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع - جورج المصري - الاستبداد والقمع باسم الدين هما عدو الانسان الاول