أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مسلم الطعان - عراقية ٌعباءة ُأمي...!














المزيد.....

عراقية ٌعباءة ُأمي...!


مسلم الطعان

الحوار المتمدن-العدد: 1668 - 2006 / 9 / 9 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


قصيدة محاورة
العراقيه كًمرْ وإنجومْ
عبايتها حزنْ وإغيومْ
العراقيه كًمرْ وإنجومْ
تضوي...
ترد الروحْ ضحكتها
العراقيه نبعْ للنورْ
تكسي العالمْ إبومضة حكايتها
العراقيه عبايتها
شرفْ للروحْ ما تنكسرْ رايتها
لو مره إنكسرْ...
ضيْ الزمانْ إو غابتْ البهجه
تقدمْ خبزة المهجه
العراقيه صبرْ تنورْ نارْ البيه متوهجه
العراقيه عبايتها
محرابْ إلصلاة الله
صلي يا طيور الله...
وضمي نغمة الترتيل للأوتار ضميها
وسحي لحنك المهطال لوجدبت بواديها
وكالحلم...
غني اسمها...
وضمي الوجد للإسم...
العراقيه تظلْ أمي
غسلتني إبدموعْ العينْ
إو حطتْ همها ويْ همي
صرتْ همينْ
منْ فرشاة أصابعْها
أخذ ْ لونْ الدفو رسمي
عبايتها مضيفْ أحبابْ
عبايتها نبعْ لأهلي
إنزعي إذنوبْ عمرجْ بيه
ياروحي ولجْ صلي
مو كًبلجْ إطيورْ الله
إلخمسْ إفروضْ صلتها
العراقيه عبايتها
نسيجْ إهمومْ...
جمعنا إخيوطها والنولْ ينخه النولْ
حشدْ وادمْ تحشمْ إجروحها
وإتصوغ ْ منها إحجولْ
ترنْ إبوحشة المصيوبْ والمجتولْ
مواكبْ من حزنْ تنزفْ نزيفْ إطبولْ
إذا رحلة حبيبْ الروحْ عنها إتطولْ
سوادُ الليل ينسكبُ...
على أيامنا الحبلى
بأيام بها عطبُ
وجمرُ الروح ملتهبُ
وضوءُ الجرح ينتحبُ
اذا ما أجدبت أحلامنا يوما
سحي الحلم من حلمة ْ عباءتها
سحي الحلم يا سحبُ
لنا في باحة الكفين مقتربُ
لنا رغم احتشاد الحزن
في أحشاءها طربُ
لنا سفرٌ ستنسجُهُ عباءتُها
اذا ما رتلتهُ الريحُ
ستطوى دونهُ الكتبُ
العراقيه بختْ...
وإحنا إبلا بختْ ما نكًدرْ إنواصلْ
رحلتنا إبزمنْ سافلْ
العراقيه شموعْ إسطوره من اوروكْ
من آشورْ..من بابلْ
تضويْ إو تعدلْ المايلْ
جلجامشْ حلفْ بيها
إو صوتْ إحضيري راضعْ...
من ثديْ الوّناتْ ويْ داخلْ
العراقيه نزفْ موّالْ
العراقيه وجعْ نايلْ
العراقيه أبوذيّه
يغنيها الجنوبْ إو يطردْ العايلْ
العراقيه نبضْ كرديْ
إويه المعدانْ متواصلْ
العراقيه خبزْ طيّبْ
لذيذ ْ إو مشبعْ السايلْ
العراقيه سؤالْ إمدوخْ الدنيا
من جزّو ضفايرها...
إو قدموها ضحيه إلغضبة الطوفانْ
غزتْ وجه العراق أحزانْ
صارتْ دمعته بركانْ
تفجّرْ غيضْ
واليغتاضْ نارْ إيفيضْ
بردْ إو كًيضْ
إخذيني يا رياحْ الله...
خُذيني يا رياح الله
اذا ما هدّني التعبُ
تحاورني عباءتُها:
نسيت الدرس يا ولدي
أينسى السادة ُ النجُبُ؟
وأبحثُ في صدى التصهال
وصوتي ذاهلٌ خربٌ
أنا لا أنسى يا أمي
نورا عاش في ذاتي
سلي عني قطار الدمع
سلي عني محطاتي
سلي عني دموع الشمع
سلي عني صباباتي
سلي عني رغيف الخبز
سلي تنور آهاتي
سلي زقورة للعز
سلي تاريخ أيامي...
أظلْ مثلْ الطفلْ مربوط ْ
بمهادْ المحّنه إلضحكة أحلامي
أظلْ ظامي
إلفراتْ إجفوفجْ الحلواتْ
وإلريحة عباتجْ دومْ أظلْ ظامي...
نسيت الدرس يا ولدي
أينسى السادة ُ النجُبُ؟
أينسى من همُ في ليلنا شهبُ؟
أينسى من لهم
ذكرٌ جميلٌ مذهلٌ عذبُ؟
أينسى من همُ
أسيافُ كف الله
بها الأنفاسُ تُحتطبُ؟
لا والله لم أنس...
همو خُزانُ علم الله
همو الأخيارُ والأطهارُوالنسبُ
لا والله لم أنس...
وحقْ نورْ السره بالليلْ
ويْ جبريلْ
على ظهر البراقْ إو وصلْ للشجره
وحقْ عرشه العظيمْ المعتلي السدره
وحقْ كلْ دمعه مخزونه إبجفنْ جمره
وحقْ اليّسروه للشامْ
إو دوّخها الخلافه إو حارتْ بأمره
وحقْ صبره
إو صبرْ السيده إلْماوصلو إلْسرّه
وحقْ ونّة كبدْ مفجوعْ
وحقْ حسرة كًلبْ موجوعْ
إبعبايتها العراقيه أنهار إدموعْ
حزنها من حزنْ زينبْ
إو سوادْ البيها ظلْ ينبوعْ
إبكلْ لحظه نظلْ إنجوعْ
لزيارة علي وإلجنّة الحضره
إلعباتجْ يا وفيه الناذره العينين
جمرْ وإدموعْ للزهره
حزن وإدموعْ للزهره...!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبجديات الدمع السومري...!
- عواصف ضيم...!
- دفاتر غربة...!
- العطش ومهزلة النزيف...!
- روح إعنيّد..قصيدة محاورة...!
- عودة الطائر السومريُ ...الى محسن الخفاجي حرا ومبدعا
- مسافات الولد الجنوبيّ المشاكس...! - مرثية الى روح صديقي الشا ...


المزيد.....




- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...
- من القبعات إلى المناظير.. كيف تُجسِّد الأزياء جوهر الشخصيات ...
- الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي ي ...
- يحقق أرباح غير متوقعة إطلاقًا .. ايرادات فيلم احمد واحمد بطو ...
- الإسهامات العربية في علم الآثار
- -واليتم رزق بعضه وذكاء-.. كيف تفنن الشعراء في تناول مفهوم ال ...
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مسلم الطعان - عراقية ٌعباءة ُأمي...!