أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مسلم الطعان - دفاتر غربة...!














المزيد.....

دفاتر غربة...!


مسلم الطعان

الحوار المتمدن-العدد: 1599 - 2006 / 7 / 2 - 02:37
المحور: الادب والفن
    


الى الشاعر خلدون جاويد والمرتحلين
بفلك دفاترهم في طوفان الغربة العارمة!

تحمل دفاتر غربتكْ...
إو شعركْ نزيفْ
مالكْ محطه ثابته غير النخلْ
إو شبّة مضيفْ...
مرتبط بيها إشماغ أبوك
شبّة بختْ...
إو نخلة شرفْ
عتتها شيناتْ العواصفْ
ماإلتوتْ...
إو ما خضعتْ إلْريح الخريفْ...!
تحمل دفاتر غربتك...
إو شيباتك الما مرّن إبخاطر أبوك
صارن مشاعلْ...
موّالهن عاشر خطاكْ
ويّاكْ...
ويّاكْ...
ويّاكْ بالليلْ الطويلْ...
يلشايلْ إجبالْ الحزنْ والمستحيلْ
يلشاتلْ إبجرفْ القصيده إورودْ
ما إلهنْ مثيلْ...
إتفتشْ إبقاموسْ جرحْكْ
عن بديلْ...
فتشتْ مثلكْ قواميسْ الجروحْ
جسته بيدي...
إو تاه من إيدي البديلْ
البديلْ...
البديلْ...
البديلْ التمطره إشفاف الفراتْ
إو يطفي جمرات الغليلْ
يا صهيلْ...
يا صهيلْ...
يا صهيلْ الجرحْ بينه
الما تشبهه إبشهكًته صيحة صهيلْ
يا عويلْ...
يا عويلْ...
يا عويلْ الآه بينه
الما تشبهه إبوّنته ريّة عويلْ...!
تحمل دفاتر غربتك...
وأحمل دفاتر غربتي
ويحمل دفاتر غربته
بالغربه أصبحنا دفاتر
نعزفْ نشيد إجراحنا
عدنا وطن إنشيله نفسْ
ونتبادله رشفة حزن بأقداحنا
عدنا وطن روحه رحيبه
إبحبلْ الجرحْ...
شد روحه ويّه أرواحنا
عدنا وطن متسودنه إعليه الخناجر
لمّن تطعنه إبصفحته
تحفرْ خنادقْ نزفْ وسط ْ اصفاحنا
عدنا وطن طيّبْ ومحرابه مناير
إطويراته إحنا وحبه صار إجناحنا
عدنا وطن كلّشْ عزيز
عدنا وطن ما ننطي بيه
واليذبحه إبليلْ...
واليذبحه إبعز الظهر ذبّاحنا
هذا الوطن مصباحنا إبليلْ الحزنْ
ما صارْ مصباحْ الغربْ مصباحنا...!
تحمل دفاتر غربتك...
تقراها بديار الثلجْ
كل دفتر إلسانه جمرْ
لو ضاكًته إشفاف الثلجْ
إتشيلْ إو تهجْ
تكتبْ وصاياها الأخيره وتنتحرْ
أحّاه يا وجه العراق...
الما مثلْ سحره سحرْ
أحّاه يا أرضْ السوادْ
يمته نبدل إسوادنا؟
يمته القربْ من دجله يمحي ابعادنا؟
يمته تفتّح بالمحبه أورادنا؟
نتعنّه إلبابْ الحوايجْ طالبينْ إمرادنا
يمته نذوبْ أجمل قصيده إبشفّتج بغدادنا؟
صرنا مجلّد للحزن...
من الدمعْ فاضتْ بحورْ إمدادنا
صرنا دفاتر للحزنْ...
والشيبْ بجيوشه زحفْ لأولادنا
إحتلانه وإجيوشه اوصلت لأولادنا
إحتلانه وإجيوشه أوصلت لأولادنا...!



#مسلم_الطعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العطش ومهزلة النزيف...!
- روح إعنيّد..قصيدة محاورة...!
- عودة الطائر السومريُ ...الى محسن الخفاجي حرا ومبدعا
- مسافات الولد الجنوبيّ المشاكس...! - مرثية الى روح صديقي الشا ...


المزيد.....




- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مسلم الطعان - دفاتر غربة...!