أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مسلم الطعان - عواصف ضيم...!














المزيد.....

عواصف ضيم...!


مسلم الطعان

الحوار المتمدن-العدد: 1601 - 2006 / 7 / 4 - 07:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


عواصفْ ضيمْ...
وغيمْ الغيمْ
غيمْ إهمومْ متحزمْ بألفْ إحزامْ
يمطرْ...
وآنه متحزمْ إبحرزْ أمي
أغني إو جرحي إيرحبْ
هله إبهمي
عواصفْ ضيمْ...
وآنه إو شمعتي تطفه
أرد أشعلها من جرحي
عواصفْ ضيمْ...
صهرتْ ظلمتي إبصبحي
كًًالتْ لي إلك شتريدْ
كونْ إنته تريدْ بأهلكْ إتضحي
عواصفْ ضيمْ...
ذبحتْ ضحكة البرحي
رادتني أخونْ الملحْ
ما تدري
أنا إجروحي إبعهدْ
من زغرْ ويْ ملحي
أنا إبروحي أواجهّن
عواصفْ ضيمْ أيامي
يهبّنْ كلْ وكتْ غفله
أراهنْ صبري يا صبري
أ ُراهنُ صبري يا صبري
أواجهنْ بأحلامي...
غضبْ لحظه
إو عمْر حاملْ محطاته إبليالي التيه
يعبْرني...
إو عمرْ حاملْ محطاته إبليالي التيه
يعبرُني...
قطارٌ صوتُهُ يبكي على صمتي
اذا ما لاذت الألحانُ
في ناي احتراقاتي
وأبكتني مواويلٌ
نسيجُ الحزن غلّفها
كما المشحوف غلّفهُ سوادُ الليل
يا هذا...
عواصفْ ضيمْ...
عشرتها عمر ما فاركً ْإسنيني
تباغتْ كوخْ أيامي
أصارعها صراعْ الموجْ للملاحْ
وأصبْ صبري إبكاساتْ السكوتْ
أصرخْ
عواصفْ ضيمْ...
شّظتني مراياها
كأطفال تشظى جمعهم غدرا
بلا حلوى
تداعبُ حلمهم في لحظة الذكرى
أنينُ الليل يسبقهم الى المنفى
وهم يبكون من نزف يكبلهم
بقيد الريح
وهُم...
وهمْ هذا العمرْ يا صاحْ
عواصفْ ضيمه خيلْ إتصيحْ
والمضمارْ يسرجْ كل مسافاته
ويعلمنا درسْ محفورْ بالوجدانْ
ضميرْ الزلمْ عيبْ إيخونْ كلماته
إو مواعيده حفرْ نهرانْ
قسم بيها قسمْ فلاحْ
عيبْ إتنام مسحاته
من تحضنْ مساحيهم ترابْ الكًاعْ
إو بأيامْ الحصادْ أوّلْ
كًبلْ كلْ الفلحْ يفزعْ
إذا حشّمْ هله المرواحْ
إو ضميره أبيضْ
مثل لونْ اللبنْ ما فرّط إبذاته
عواصفْ ضيمْ...
كأشباح تباغتُنا
وتبذرُ بذرة الخوف
وتشعلُ خنجر الأحزان
كي يمضي الى النزف
تولولُ في هزيع الليل
كالثكلى
لنا أمٌ تركناها بلا مأوى
عباءتُها نواحُ الليل
غلّفها
سوادٌ سرمديُ الدمع
عصابة ُ رأسها فيها قواميسٌ
لأسرار
حفظناها بمحراب وشمنا
جرحنا فيه كحناء على بابه
عواصفْ ضيمْ...
من هبّتْ
لكًتْ عدنا الجرحْ فرحانْ بصوابه
من دمْ كًلبه سيّجْ سور ْ الكتابه
إذا صارْ الجرحْ محرابْ
صلى النزفْ بحبابه
عواصفْ ضيمْ...
خلها إتهبْ
تلكًانا إسياجْ إسيوفْ
نتنطر صلاة أمنا
وإشحدها اصابعهم تصلْ محرابْ العصابه
وإشحدها عواصفهم تصلْ محرابْ العصابه
وإشحدها عصابتهم تصلْ محرابْ العصابه
عواصفْ ضيمْ محتشده...
إو لسنْ أشباحْ عدها إسلاحْ محتّده
تحاصرْنا حصارْ أنذالْ
وإحنا زادنا الموّالْ
نشعلْ جمرته إو ما خلصتْ العدّه
إحنا زادنا الموّالْ:
إلنا النخاله صفتْ وإلهم طحين صفر
إوجوهّمْ تفحّتْ وإوجوه أهلْنا صفر
عاشوا عمرهم فرح وإحنا عاشور وصفر
بسْ أيامهم تنتهي وحياة رب السما
مسخوا هوية البشر والظلم إلهم سما
بأوحالْ إسمهم نزلْ وإحنا إسمنا سما
وأصبح صفرنا عدد إو هُمه عددهم صفر...!
عواصفْ ضيمْ متعمده...
تذبحْ خضرة البستانْ
إو غايتها الوصولْ إلْزينة الورده
إو مسافتْها جمعْ عمدانْ
تعرفها ترى المعدانْ
غايتْها الفصلْ بينْ العسلْ
وإطباعْ إلْبشهده...
وهل يرضى بها النحلُ
اذا ما ساقها التدميرُ والقتلُ
لنا أهلُ...
يناصرُهم فراتُ الله والنخلُ
تبشرُهم تغاريدُ العصافير
ويرفدُهم ضميرُ الأرض والحقلُ
عواصفْ ضيمْ مرتده...
نقاومْها إبجذعْ نخله
إو حتمنْ تخلصْ المده
إو عدنا إجروحنا طوفانْ
إو لو هدْ يا هو إيسده
لو هدْ منهو إيسده؟!
عواصفْ ضيمْ...
عواصفُ ضيمنا تُلوى
كأعناق تماثيل من الرمل
بأيدينا
اذا ما دمدم الموالُ كم تطوى
اذا ما عشبة ٌ طافت قباب الروح بالنجوى
ستأتينا شآبيبٌ تسوقُ المنّ والسلوى...!



#مسلم_الطعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاتر غربة...!
- العطش ومهزلة النزيف...!
- روح إعنيّد..قصيدة محاورة...!
- عودة الطائر السومريُ ...الى محسن الخفاجي حرا ومبدعا
- مسافات الولد الجنوبيّ المشاكس...! - مرثية الى روح صديقي الشا ...


المزيد.....




- أحذية كانت ترتديها جثث قبل اختفائها.. شاهد ما عُثر عليه في م ...
- -بينهم ناصف ساويرس وحمد بن جاسم-.. المليارديرات الأغنى في 7 ...
- صحة غزة: جميع سكان القطاع يشربون مياها غير آمنة (صور)
- تقرير استخباراتي أمريكي: بوتين لم يأمر بقتل المعارض الروسي ن ...
- مسؤول أمريكي يحذر من اجتياح رفح: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا ...
- شاهد: احتفالات صاخبة في هولندا بعيد ميلاد الملك فيليم ألكسند ...
- مليارات الزيزان تستعد لغزو الولايات المتحدة الأمريكية
- -تحالف أسطول الحرية- يكشف عن تدخل إسرائيلي يعطل وصول سفن الم ...
- انطلاق مسيرة ضخمة تضامنا مع غزة من أمام مبنى البرلمان البريط ...
- بوغدانوف يبحث مع مبعوثي -بريكس- الوضع في غزة وقضايا المنطقة ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مسلم الطعان - عواصف ضيم...!